البرتغالي موريس يقترب من تدريب فريق الشباب

البحث عن لاعب آسيوي بعد إيقاف المفاوضات مع طارق خطاب

موريس
موريس
TT

البرتغالي موريس يقترب من تدريب فريق الشباب

موريس
موريس

بات الفريق الشبابي الأول على مقربة من تسليم مهامه الفنية للمدرب البرتغالي خوزيه موريس (49 سنة)، وذلك للموسم الرياضي المقبل. وكان الأخير توصل مع إدارة نادي الشباب لاتفاق تام على كل النقاط الفنية والتعاقدية والقانونية، ولم يتبق سوى التوقيع النهائي للعقد الذي يتوقع أن يجري مطلع الأسبوع المقبل.
وكان المدرب البرتغالي أخذ تصورا كاملا عن الفريق بعد أن شاهد عددا من المباريات السابقة عن طريق الفيديو، مبديا قناعته بالعنصر المحلي الموجود وقدرته على العطاء خلال المواسم المقبلة، كما أنه حدد خياراته الفنية واللاعبين الأجانب المطلوبين، حيث أكد للمفاوض الشبابي حاجة الفريق إلى خدمات البرازيلي رافينها، والتعاقد مع ثلاثة لاعبين أجانب في الدفاع والوسط والهجوم. ويعد البرتغالي خوزيه موريس أحد الأسماء المعروفة في الدوري السعودي، حيث أشرف في موسم 2007 على فريقي الفيصلي والشباب وقدم نتائج جيدة معهما، وغادر بعدها ليلتحق برفيق دربه البرتغالي الشهير مورينهو بوصفه مساعد مدرب ومدربا تقنيا في أندية إنتر ميلان الإيطالي وريال مدريد وتشيلسي الإنجليزي.
من جانب آخر، دخلت إدارة نادي الشباب سباق التفاوض مع الأردني طارق خطاب (22 سنة)، مدافع فريق الوحدات الأردني، إلا أنها انسحبت مبكرا منه وبدأت البحث عن عدة أسماء آسيوية تلعب في الخطوط الخلفية وتتميز بعنصر الخبرة المقرون بالعطاء داخل الملعب.
من جهة أخرى، وفي إطار الترتيبات في البيت الشبابي، جرى عرض مسؤولية الإشراف على الفئات السنية وفرق كرة القدم في النادي على لاعبي الفريق السابقين: سلطان خميس وسالم سرور، خاصة أن لديهما الخبرات الإدارية المتكاملة نظير إشرافهما على الفرق الكروية مدة طويلة، وليكونا مع خالد المعجل الثلاثي الذي يقع على عاتقه الجهاز الإداري للفرق الكروية من الفريق الأول حتى فئة البراعم.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.