أجرت ولاية هاواي الأميركية اختباراً أمس (الجمعة) على صافرات الإنذار الخاصة بالتحذير من هجمات نووية للمرة الأولى منذ الحرب الباردة، وذلك بعد أيام من اختبار كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً، قالت إنه يمكن أن يضرب أي مكان في البر الرئيسي الأميركي.
وأفادت وكالة إدارة الطوارئ في هاواي إنه في الساعة 11:45 من صباح الجمعة (21:45 بتوقيت غرينتش)، أطلقت صافرات الإنذار في جميع أنحاء الولاية في اختبار شهري لصوت تحذير مدته دقيقة واحدة، تليها صافرة تحذير لمدة دقيقة «إشارة تحذير من هجوم».
وصرح فيرن مياغي، رئيس الوكالة لصحيفة «هونولولو ستار ادفيرتايزر» قائلاً: «من المهم للغاية أن يفهم السكان ما تعنيه كل نغمة».
وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على الإنترنت أشخاصاً يجلسون على الشواطئ الشهيرة في هونولولو وهم لا يكترثون بصافرات الإنذار.
وأوضحت الصحيفة أن صوت التحذير يعني أنه يجب على المواطنين التحرك فورا إلى ملجأ «نظراً لأن صاروخاً من كوريا الشمالية قد يصل إلى هاواي بعد 20 دقيقة فقط من إطلاقه».
وأطلقت كوريا الشمالية يوم الأربعاء الماضي صاروخاً باليستياً سقط في بحر اليابان، الأمر الذي قوبل بانتقاد دولي حاد.
كما أشار وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس إلى أن «الصاروخ وصل إلى ارتفاع أعلى من أي صاروخ سابق أطلقته الدولة الشيوعية المارقة».
هاواي تختبر صافرات الإنذار من هجمات نووية للمرة الأولى منذ الحرب الباردة
هاواي تختبر صافرات الإنذار من هجمات نووية للمرة الأولى منذ الحرب الباردة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة