تسع دول تطلب اجتماعاً لمجلس الأمن حول حقوق الإنسان بكوريا الشمالية

توقعات بمعراضة الصين

كوريا الشمالية مستمرة في برامجها للتسلح في حين يواجه 70 بالمئة من سكانها مشاكل تغذية. (أرشيفية - ا.ف.ب)
كوريا الشمالية مستمرة في برامجها للتسلح في حين يواجه 70 بالمئة من سكانها مشاكل تغذية. (أرشيفية - ا.ف.ب)
TT

تسع دول تطلب اجتماعاً لمجلس الأمن حول حقوق الإنسان بكوريا الشمالية

كوريا الشمالية مستمرة في برامجها للتسلح في حين يواجه 70 بالمئة من سكانها مشاكل تغذية. (أرشيفية - ا.ف.ب)
كوريا الشمالية مستمرة في برامجها للتسلح في حين يواجه 70 بالمئة من سكانها مشاكل تغذية. (أرشيفية - ا.ف.ب)

طلبت تسع دول أمس (الجمعة)، عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، وفق ما كشفته مصادر دبلوماسية لوكالة الصحافة الفرنسية.
والدول التي طلبت عقد الاجتماع هي الولايات المتحدة وفرنسا واليابان والسويد وأوكرانيا والأروغواي وايطاليا والسنغال والمملكة المتحدة.
ويتوقع عقد الاجتماع في 11 ديسمبر (كانون الأول) لتكون الرابعة من نوعها منذ 2014.
وكما حدث في السنوات الاخيرة، يُرجح أن تحاول الصين الاعتراض على عقد الاجتماع، بداعي أن ملف حقوق الإنسان من اختصاص مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بجنيف.
إلا أنه من المتوقع أيضاً، أن تتبنى الجمعية العامة للأمم المتحدة، قراراً يدين كوريا الشمالية لانتهاكها حقوق الإنسان واستمرارها في برامجها للتسلح في حين يواجه 70 بالمئة من سكانها مشاكل تغذية.
وتخضع كوريا الشمالية لثماني حزمات من العقوبات ضد اقتصادها.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.