تسع دول تطلب اجتماعاً لمجلس الأمن حول حقوق الإنسان بكوريا الشمالية

توقعات بمعراضة الصين

كوريا الشمالية مستمرة في برامجها للتسلح في حين يواجه 70 بالمئة من سكانها مشاكل تغذية. (أرشيفية - ا.ف.ب)
كوريا الشمالية مستمرة في برامجها للتسلح في حين يواجه 70 بالمئة من سكانها مشاكل تغذية. (أرشيفية - ا.ف.ب)
TT

تسع دول تطلب اجتماعاً لمجلس الأمن حول حقوق الإنسان بكوريا الشمالية

كوريا الشمالية مستمرة في برامجها للتسلح في حين يواجه 70 بالمئة من سكانها مشاكل تغذية. (أرشيفية - ا.ف.ب)
كوريا الشمالية مستمرة في برامجها للتسلح في حين يواجه 70 بالمئة من سكانها مشاكل تغذية. (أرشيفية - ا.ف.ب)

طلبت تسع دول أمس (الجمعة)، عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، وفق ما كشفته مصادر دبلوماسية لوكالة الصحافة الفرنسية.
والدول التي طلبت عقد الاجتماع هي الولايات المتحدة وفرنسا واليابان والسويد وأوكرانيا والأروغواي وايطاليا والسنغال والمملكة المتحدة.
ويتوقع عقد الاجتماع في 11 ديسمبر (كانون الأول) لتكون الرابعة من نوعها منذ 2014.
وكما حدث في السنوات الاخيرة، يُرجح أن تحاول الصين الاعتراض على عقد الاجتماع، بداعي أن ملف حقوق الإنسان من اختصاص مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بجنيف.
إلا أنه من المتوقع أيضاً، أن تتبنى الجمعية العامة للأمم المتحدة، قراراً يدين كوريا الشمالية لانتهاكها حقوق الإنسان واستمرارها في برامجها للتسلح في حين يواجه 70 بالمئة من سكانها مشاكل تغذية.
وتخضع كوريا الشمالية لثماني حزمات من العقوبات ضد اقتصادها.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).