العثور على متفجرات في سوق لأعياد الميلاد قرب برلين

TT

العثور على متفجرات في سوق لأعياد الميلاد قرب برلين

قالت الشرطة الألمانية على حسابها في «تويتر» أمس (الجمعة)، إنها اكتشفت وجود متفجرات في جسم مريب يجري التحقيق في أمره في سوق بمدينة بوتسدام، قرب برلين.
وأوضحت وكالة «رويترز» أن الشرطة طوّقت سوقاً لأعياد الميلاد في بوتسدام والمنطقة المحيطة وأرسلت قوة خاصة بعدما تلقّت بلاغاً بوجود جسم مريب جرى تسليمه لصيدلية في المنطقة. وألمانيا في حالة تأهب قصوى تحسباً لهجمات إرهابية بعد هجوم مميت العام الماضي على سوق لأعياد الميلاد في برلين.
وجاءت حادثة بوتسدام في وقت نشرت فيه وكالة الأنباء الألمانية أن استطلاعاً للرأي كشف أن الخوف من التعرض لهجوم إرهابي لن يثني غالبية كبيرة من الألمان عن التجول في أسواق أعياد الميلاد (الكريسماس). وأظهر الاستطلاع الذي نشرت نتائجه أمس، أن 8.‏60 في المائة من الألمان يعتزمون زيارة أسواق «الكريسماس» بصورة متكررة مثلما فعلوا العام الماضي.
وذكر 8.‏3 في المائة من الألمان أنهم يخططون لزيارة أسواق «الكريسماس» على نحو يزيد على عدد المرات التي قاموا بزيارتها العام الماضي، بينما ذكر 17 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع أنهم سيذهبون إلى الأسواق بصورة أقل (1.‏10 في المائة) أو لن يذهبوا إليها مطلقاً (9.‏6 في المائة).
وأشار الاستطلاع إلى فارق كبير بين أنصار الأحزاب المختلفة، حيث يعتزم أنصار حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني الشعبوي على وجه الخصوص تجنب الذهاب إلى أسواق «الكريسماس» هذا العام.
يذكر أن 12 شخصاً قتلوا وأكثر من 70 آخرين أصيبوا بجروح في هجوم دهس شنه التونسي أنيس العمري في إحدى أسواق أعياد الميلاد في برلين في 19 أكتوبر (تشرين الأول) عام 2016. وأجرى الاستطلاع معهد «سيفي» لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من صحف مجموعة «فونكه» الألمانية الإعلامية. وشمل الاستطلاع أكثر من 5 آلاف ألماني، بحسب ما أشار تقرير الوكالة الألمانية.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.