سيول: صاروخ كوريا الشمالية الأخير بلغ مداه 13 ألف كيلومتر

الصاروخ الكوري الشمالي الجديد «هواسونغ 15» (رويترز)
الصاروخ الكوري الشمالي الجديد «هواسونغ 15» (رويترز)
TT

سيول: صاروخ كوريا الشمالية الأخير بلغ مداه 13 ألف كيلومتر

الصاروخ الكوري الشمالي الجديد «هواسونغ 15» (رويترز)
الصاروخ الكوري الشمالي الجديد «هواسونغ 15» (رويترز)

أشارت تقديرات الحكومة الكورية الجنوبية إلى أن أحدث صاروخ اختبرته كوريا الشمالية «هواسونغ 15» بلغ مداه 13 ألف كيلومتر.
وأفادت وزارة الدفاع في سيول بأن الصاروخ الباليستي الجديد عابر للقارات، ويمكنه بالتالي أن يصل إلى واشنطن، كما تقول كوريا الشمالية.
وبعد وقت قصير من إطلاق الصاروخ، أول من أمس (الأربعاء)، أشار خبراء بالأمم المتحدة إلى مدى مماثل للصاروخ الذي طار لارتفاع 4475 كيلومتراً، وقطع مسافة 950 كيلومتراً.
وقالت بيونغ يانغ إن الصاروخ يمكن أن يحمل رأساً نووياً، ويمكن أن يصل إلى البر الرئيسي الأميركي بأكمله.
وفي حين ذكرت الحكومة الكورية الجنوبية أن إطلاق الصاروخ ربما كان «ناجحاً»، شككت في أن تكون جميع المزاعم الكورية الشمالية حقيقية.
ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء عن متحدث باسم وزارة الوحدة قوله للصحافيين إن «الحكومة لا تعتقد أن أحدث اختبار لكوريا الشمالية أظهر القدرة الكاملة لصاروخ باليستي عابر للقارات، من بين ذلك تكنولوجيا إعادة الدخول للمجال الجوي، ونظام التوجيه الدقيق. ولا تعتبر سيول أن كوريا الشمالية عبرت الخط الأحمر».
وكان إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً، أول من أمس (الأربعاء)، قد دفع لإطلاق دعوات أميركية لفرض عقوبات أشد ضد كوريا الشمالية، بما في ذلك وقف مبيعات النفط، وفرض حظر دبلوماسي.



360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».