سيول: صاروخ كوريا الشمالية الأخير بلغ مداه 13 ألف كيلومتر

الصاروخ الكوري الشمالي الجديد «هواسونغ 15» (رويترز)
الصاروخ الكوري الشمالي الجديد «هواسونغ 15» (رويترز)
TT

سيول: صاروخ كوريا الشمالية الأخير بلغ مداه 13 ألف كيلومتر

الصاروخ الكوري الشمالي الجديد «هواسونغ 15» (رويترز)
الصاروخ الكوري الشمالي الجديد «هواسونغ 15» (رويترز)

أشارت تقديرات الحكومة الكورية الجنوبية إلى أن أحدث صاروخ اختبرته كوريا الشمالية «هواسونغ 15» بلغ مداه 13 ألف كيلومتر.
وأفادت وزارة الدفاع في سيول بأن الصاروخ الباليستي الجديد عابر للقارات، ويمكنه بالتالي أن يصل إلى واشنطن، كما تقول كوريا الشمالية.
وبعد وقت قصير من إطلاق الصاروخ، أول من أمس (الأربعاء)، أشار خبراء بالأمم المتحدة إلى مدى مماثل للصاروخ الذي طار لارتفاع 4475 كيلومتراً، وقطع مسافة 950 كيلومتراً.
وقالت بيونغ يانغ إن الصاروخ يمكن أن يحمل رأساً نووياً، ويمكن أن يصل إلى البر الرئيسي الأميركي بأكمله.
وفي حين ذكرت الحكومة الكورية الجنوبية أن إطلاق الصاروخ ربما كان «ناجحاً»، شككت في أن تكون جميع المزاعم الكورية الشمالية حقيقية.
ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء عن متحدث باسم وزارة الوحدة قوله للصحافيين إن «الحكومة لا تعتقد أن أحدث اختبار لكوريا الشمالية أظهر القدرة الكاملة لصاروخ باليستي عابر للقارات، من بين ذلك تكنولوجيا إعادة الدخول للمجال الجوي، ونظام التوجيه الدقيق. ولا تعتبر سيول أن كوريا الشمالية عبرت الخط الأحمر».
وكان إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً، أول من أمس (الأربعاء)، قد دفع لإطلاق دعوات أميركية لفرض عقوبات أشد ضد كوريا الشمالية، بما في ذلك وقف مبيعات النفط، وفرض حظر دبلوماسي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.