الاتحاد يتغلب على ظروفه ويقهر الاتفاق بثنائية

الشباب يتنفس بنقاط التعاون... وقمة ساخنة بين الهلال والأهلي اليوم

فرحة العكايشي مع زميله فهد الأنصاري بهدفه الأول في مرمى الاتفاق («الشرق الأوسط»)
فرحة العكايشي مع زميله فهد الأنصاري بهدفه الأول في مرمى الاتفاق («الشرق الأوسط»)
TT

الاتحاد يتغلب على ظروفه ويقهر الاتفاق بثنائية

فرحة العكايشي مع زميله فهد الأنصاري بهدفه الأول في مرمى الاتفاق («الشرق الأوسط»)
فرحة العكايشي مع زميله فهد الأنصاري بهدفه الأول في مرمى الاتفاق («الشرق الأوسط»)

استكملت مساء أمس منافسات الجولة الـ12 من الدوري السعودي للمحترفين بثلاث مواجهات جمعت الأولى الشباب بضيفه التعاون وذهبت نتيجتها لصالح أصحاب الأرض بهدفين مقابل هدف وحيد، سجل للشباب محمد بن يطو 17. وهتان باهبري 33. فيما قلص النتيجة جهاد الحسين مهاجم التعاون 80. وصل الشباب مع هذا الانتصار إلى المركز التاسع بـ13 نقطة، وتوقف التعاون عند ذات الرصيد من النقاط في المركز الثامن.
وفي المجمعة، حقق الباطن انتصارا ثمينا على مستضيفه الفيصلي بهدف دون رد جاء عن طريق اللاعب جوناثان بينتيس 5، وارتفع رصيد الباطن مع هذا الانتصار إلى النقطة 18، محتلاً المركز الخامس، فيما تجمد رصيد الفيصلي عند النقطة 19 في المركز الرابع.
واختتمت مواجهات الجولة أمس بلقاء الاتفاق بضيفه الاتحاد، واستطاع الضيوف من قلب الطاولة على أصحاب الضيافة، حيث لم يتمكن لاعبو الاتفاق من الحفاظ على تقدمهم بعد أن افتتحوا التسجيل في وقت باكر من اللقاء عن طريق فليب كيش 5، قبل أن يتحصل محمود كهرباء مهاجم الاتحاد على ركلة جزاء سددها أحمد العكايسي في شباك حارس الاتفاق عبد الله الصالح 55.
فيما أضاف كهربا الهدف الثاني للاتحاد قبل نهاية المباراة بدقيقة واحدة، ليتوقف رصيد الاتفاق عند النقطة 11 في المركز الـ11. فيما ذهب الاتحاد إلى المركز السادس بـ16 نقطة.
إلى ذلك، يبحث الهلال عن تسجيل عودة قوية في دوري المحترفين السعودي تساهم في غسل أحزانه الآسيوية ولكنه يصطدم بمباراة صعبة واختبار قوي أمام المتصدر الأهلي الذي سيحل ضيفا عليه في العاصمة الرياض مع ختام منافسات الأسبوع الثاني عشر من الدوري، في الوقت الذي يستضيف فيه فريق أحد نظيره القادسية في ملعبه بالمدينة المنورة.
ويملك الهلال الذي خسر مطلع هذا الأسبوع في نهائي البطولة الآسيوية من أمام نظيره فريق أوراوا الياباني فرصة كبيرة للانفراد بصدارة الدوري بفارق جيد عن أقرب منافسيه حيث يحضر حالياً بصورة مؤقتة في المركز الثالث برصيد عشرين نقطة مع امتلاكه لثلاث مباريات مؤجلة أمام الرائد والفيصلي والاتفاق.
ويتصدر حالياً لائحة ترتيب الدوري فريق الأهلي برصيد 24 نقطة وذلك بعد تعثره في أكثر من مباراة في الفترة الماضية وافتقاده الكثير من النقاط التي كانت كفيلة بتقدمه عن أقرب منافسيه بفارق نقطي جيد، حيث تعادل الأهلي أمام الفيحاء ثم التعاون قبل أن يستعيد نغمة انتصاراته في الجولة الماضية من أمام القادسية بثلاثية نظيفة.
ويحتضن ملعب الأمير فيصل بن فهد بالعاصمة الرياض لقاء قمة منافسات هذا الأسبوع وذلك بعدما قررت لجنة المسابقات نقل المواجهة المقرر إقامتها في فترة سابقة بملعب الملك فهد الدولي، حيث يتوقع أن تشهد المباراة حضوراً جماهيريا كبيراً لأهميتها وتأثيرها في رسم الملامح الأولية لهوية بطل الدوري.
وشهدت السنوات الأخيرة حضور الإثارة والندية في مواجهات الهلال مع نظيره الأهلي خاصة أنها باتت مصدر حسم لكثير من البطولات كان آخرها التنافس المحتدم على لقب الدوري وكأس الملك في الموسم الماضي.
وداهمت الإصابات الفريقين قبل القمة المرتقبة هذا المساء، حيث يفتقد الأهلي إلى قلبي الدفاع الدولي معتز هوساوي والنيجيري جودفري أبوابونا، أما في الجانب الهلالي فالغياب سيطال أبرز لاعبيه المحترف البرازيلي كارلوس إدواردو الذي تعرض لإصابة قطع بالرباط الصليبي إضافة إلى المهاجم عمر خربين والمدافع عبد الله الحافظ.
وبات من المؤكد أن يزج الأرجنتيني رامون دياز مدرب فريق الهلال بالدولي العماني علي الحبسي حارس المرمى القادم من تجربة احترافية طويلة في الدوري الإنجليزي، حيث ابتعد الحبسي خلال الفترة الماضية لرغبة المدرب بالاعتماد على عبد الله المعيوف في البطولة الآسيوية لتدعيم صفوف الفريق بالمهاجم الأوروغوياني ماتياس.
أما في الجانب الأهلاوي فما زالت النتائج متذبذبة إلى جوار مستويات الفريق الباحث عن استعادة لقبه في دوري المحترفين السعودي، حيث يدرك الأوكراني سيرغي ريبروف مدرب الفريق أهمية هذه المباراة التي تعني له أكثر من مجرد ثلاث نقاط كونها ستمنح الفريق الأخضر فرصة كبيرة لهز منافسه الأبرز على الصعيد المعنوي.
وتتجه الأنظار هذا المساء صوب المهاجم السوري عمر السومة الذي يظل اللاعب الأبرز في الفريق الأهلاوي ومصدر انتصاراته حيث يتزعم قائمة هدافي الدوري برصيد عشرة أهداف سجلها في الجولات الماضية رغم غيابه عن المشاركة لجولتين بداعي الإصابة والإيقاف وذلك أمام الفيصلي والفيحاء.
وإلى جوار المواجهة القمة هذا اليوم يستضيف فريق أحد نظيره القادسية في مواجهة يتطلع من خلالها صاحب الأرض إلى تحقيق النقاط الثلاث من أجل الابتعاد عن المركز الأخير في لائحة ترتيب الدوري أما فريق القادسية فيسعى هو الآخر إلى تحسين مركزه في لائحة ترتيب الدوري.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.