ترقب عربي لنتيجة قرعة المونديال اليوم

مصر والسعودية وتونس والمغرب تأمل بمجموعات {رحيمة} تمكنها من تجاوز دور الـ32

لينيكر شارك في قرعة الاستضافة ويقدم حفل اليوم («الشرق الأوسط»)  - أنظار الملايين تتجه اليوم صوب قصر الكرملين لمتابعة فعاليات إجراء قرعة مونديال 2018 (أ.ب)
لينيكر شارك في قرعة الاستضافة ويقدم حفل اليوم («الشرق الأوسط») - أنظار الملايين تتجه اليوم صوب قصر الكرملين لمتابعة فعاليات إجراء قرعة مونديال 2018 (أ.ب)
TT

ترقب عربي لنتيجة قرعة المونديال اليوم

لينيكر شارك في قرعة الاستضافة ويقدم حفل اليوم («الشرق الأوسط»)  - أنظار الملايين تتجه اليوم صوب قصر الكرملين لمتابعة فعاليات إجراء قرعة مونديال 2018 (أ.ب)
لينيكر شارك في قرعة الاستضافة ويقدم حفل اليوم («الشرق الأوسط») - أنظار الملايين تتجه اليوم صوب قصر الكرملين لمتابعة فعاليات إجراء قرعة مونديال 2018 (أ.ب)

يترقب عشاق كرة القدم العربية ما ستسفر عنه قرعة بطولة كأس العالم 2018 بروسيا، والتي ستجرى اليوم في قصر الكرملين بموسكو عاصمة روسيا. وتأمل جماهير دول مصر والسعودية وتونس والمغرب أن تكون القرعة رحيمة بهم حتى يتمكنوا من عبور دور المجموعات، كما تأمل الجماهير في عدم وقوع منتخبين عربيين في مجموعة واحدة، نظرا لما تشهده مباريات الفرق العربية من ندية عندما يتواجهون وجها لوجه.
وتقسم المنتخبات الـ32 المتأهلة للنهائيات على ثماني مجموعات تضم كل منها أربعة منتخبات بواقع منتخب واحد من كل مستوى من المستويات الأربعة التي صنفت إليها هذه المنتخبات طبقا للتصنيف العالمي الصادر عن الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وقرر الاتحاد الدولي للعبة عدم وقوع منتخبين من قارة واحدة في مجموعة واحدة عدا قارة أوروبا. وجاء المنتخب التونسي والمصري في المستوى الثالث فيما حل المنتخب المغربي والسعودي في المستوى الرابع، مما يعني أن المنتخبين المصري والتونسي لن يقعا في مجموعة واحدة ولن يواجها المنتخب المغربي في الدور الأول. بينما يمكن أن يقع المنتخب السعودي مع المنتخب المصري أو التونسي لا سيما وأنه من قارة آسيا كما أنه من المستوى الرابع.
ويأمل نبيل معلول المدير الفني للمنتخب التونسي أن تكون القرعة رحيمة بالمنتخب التونسي وأن يجد نفسه في مجموعة سهلة نسبياً يتمكن من خلالها العبور للدور التالي. وقد يجد خبراء كرة القدم أن أسهل مجموعة قد يقع فيها المنتخب التونسي مع منتخبات بلجيكا وبيرو وبنما. فيما يخشى عشاق المنتخب التونسي أن يقع في المجموعة التي وقع فيها في القرعة الافتراضية التي أقامها الاتحاد الدولي للعبة عندما أوقعته في مواجهة منتخبات فرنسا وإنجلترا والسعودية. وسيكون المنتخب التونسي أمام سيناريوهين في القرعة هما الوقوع في مجموعة تضم كلا من بولندا من المستوى الأول، وبيرو من المستوى الثاني، وأستراليا من المستوى الرابع، أو الوقوع في مجموعة تضم البرتغال، والمكسيك، وكوريا الجنوبية.
فيما يريد الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب المصري أن يواصل تألقه مع المنتخب المصري بعد أن قاده لنهائي بطولة أمم أفريقيا مطلع العام الحالي والتأهل للمونديال للمرة الأولى منذ آخر مشاركة في نسخة 1990وتريد الجماهير المصرية أن يظهر منتخبها بشكل جيد في مشاركته الأولى منذ 28 عاما لذلك تتمنى أن يقع المنتخب المصري في مجموعة سهلة حتى يتمكن من بلوغ الدور الثاني.
وتنفست الجماهير الصعداء بعدما تأكدت أن منتخبها لن يواجه أي فريق من أفريقيا نظراً للتنافس الشديد بين كل المنتخبات الأفريقية، فيما لا يزال القلق يساور هذه الجماهير خشية الوقوع أمام المنتخب السعودي. ويأتي خوف الجماهير المصرية من مواجهة السعودية في المونديال بعد أن تلقى المنتخب المصري هزيمة قاسية 1 / 5 منه في كأس القارات 1999. وكانت القرعة الافتراضية أوقعت المنتخب المصري مع منتخبات روسيا وسويسرا وأستراليا وهي مجموعة متوسطة المستوى. وسيكون السيناريو الأصعب للمنتخب المصري هو الوقوع في مجموعة تضم من المستوى الأول البرازيل أو الأرجنتين أو ألمانيا أو فرنسا ومن المستوى الثاني إسبانيا أو إنجلترا أو أوروغواي أو كرواتيا، ومن المستوى الرابع صربيا أو اليابان أو كوريا الجنوبية أو أستراليا. فيما سيكون السيناريو المتوازن هو الوقوع في مجموعة تضم من المستوى الأول روسيا أو بولندا أو البرتغال أو بلجيكا، ومن المستوى الثاني سويسرا أو المكسيك أو بيرو أو كولومبيا، ومن المستوى الرابع بنما أو أستراليا أو السعودية. فيما سيكون السيناريو الأفضل هو وقوع مصر في مجموعة تضم بولندا وبيرو وبنما.
ويأمل هيرفي رينار المدير الفني للمنتخب المغربي أن يعبر فريقه الدور الأول من المونديال وألا يواجه فريقه منتخبات قوية من أجل التأهل للدور الثاني للمرة الثانية في تاريخه. وشارك المنتخب المغربي أربع مرات في المونديال كان آخرها في 1998 فيما صعد للدور الثاني مرة واحدة فقط في نسخة 1986. وتتمنى الجماهير المغربية أن يقع منتخب بلادها في مجموعة سهلة أو متوسطة وألا يقع في نفس المجموعة التي أوقعته بها القرعة الافتراضية، حيث أوقعته في مجموعة تضم منتخبات الأرجنتين والسويد والمكسيك.
ويجد المنتخب السعودي نفسه أمام 3 سيناريوهات قبل قرعة المونديال... الأول السيناريو الأصعب ثم المتوسط فالأسهل. السيناريو الأصعب للمنتخب السعودي هو الوقوع في مجموعة تضم البرازيل وإسبانيا وآيسلندا، وفي هذه الحالة سيكون من الصعب التأهل للدور التالي. فيما سيكون السيناريو متوسط الصعوبة هو المشاركة في مجموعة تضم منتخبات بولندا وكولومبيا أو المكسيك، ومصر أو كوستاريكا حيث قد يتمكن المنتخب السعودي من التأهل للدور التالي. أما السيناريو الأسهل للمنتخب السعودي، فهو الوقوع في مجموعة تضم منتخبات روسيا وكولومبيا أو المكسيك ومصر أو كوستاريكا.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.