«التعاون الإسلامي» تعتزم إنشاء مركز التميز للقاحات ومنتجات التكنولوجيا الحيوية

بهدف الاعتماد على الذات في إنتاج العقاقير والمستحضرات الصيدلانية

شعار منظمة التعاون الاسلامي
شعار منظمة التعاون الاسلامي
TT

«التعاون الإسلامي» تعتزم إنشاء مركز التميز للقاحات ومنتجات التكنولوجيا الحيوية

شعار منظمة التعاون الاسلامي
شعار منظمة التعاون الاسلامي

تعتزم منظمة التعاون الإسلامي إنشاء مركز التميز للقاحات ومنتجات التكنولوجيا الحيوية، بهدف الاعتماد على الذات في إنتاج العقاقير وزيادة إنتاج المستحضرات الصيدلانية، بما في ذلك اللقاحات وتطوير الصناعة الوطنية في هذا المجال.
وتهدف المنظمة من إنشاء المركز إلى مساعدة الدول الأعضاء على تعزيز قدراتها في مجال تنظيم وإنتاج اللقاحات ومنتجات التكنولوجيا الحيوية، وذلك في سبيل الاعتماد على الذات بشكل إقليمي في الإنتاج وبرامج التحصين الموسع، بما في ذلك إدارة عملية إنتاج اللقاحات والتعامل مع الأمصال، حيث يعمل المركز على دعم أنشطة البحث والتطوير فيما يتعلق باللقاحات ومنتجات التكنولوجيا الحيوية الجديدة، من أجل ترقب الأمراض المتفشية أو غير المتوقعة في منطقة دول المنظمة.
ومن المتوقع أن تناقش الدورة السادسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الصحة في الدول الأعضاء؛ التي يزمع عقدها في مدينة جدة خلال الفترة 5 - 7 ديسمبر (كانون الاول) 2017، تحت عنوان (الصحة في جميع السياسات)، علاوة على آخر التطورات، مقر (مركز التميز) الذي كانت قد اقترحت إنشاءه واستضافة مقره جمهورية إندونيسيا، وذلك في الدورة الرابعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الصحة المنعقد في جاكرتا في أكتوبر(تشرين الأول) 2013.
يذكر أن إنشاء المركز يأتي للحاجة إلى برامج التحصين في الدول الأعضاء في المنظمة لإنقاذ حياة الملايين من الأشخاص، كما سيستوفي المركز كامل معايير وشروط منظمة الصحة العالمية فيما يتعلق بإنتاج اللقاحات، علاوة على مراعاته لمعايير منظمة الصحة العالمية في دعم برامج التحصين الموسع مثل لقاحات الالتهاب الكبدي (ب)، وشلل الأطفال، والسل، واللقاح الخماسي ضد الدفتيريا والسعال الديكي والتيتانوس، والالتهاب الكبدي ب، والنزلة النزفية، والحصبة، واللقاح الثنائي ضد الدفتيريا والتيتانوس.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.