تكريم وإعادة انتخاب أبو شوشة رئيساً بالإجماع للجنة وكلاء السيارات بمجلس الغرف

الجبر وتلمساني نائبين وتبدأ مهامها بتوثيق العلاقة بين الوكلاء والزبائن

تكريم وإعادة انتخاب أبو شوشة رئيساً بالإجماع للجنة وكلاء السيارات بمجلس الغرف
TT

تكريم وإعادة انتخاب أبو شوشة رئيساً بالإجماع للجنة وكلاء السيارات بمجلس الغرف

تكريم وإعادة انتخاب أبو شوشة رئيساً بالإجماع للجنة وكلاء السيارات بمجلس الغرف

انتخب أعضاء اللجنة الوطنية لوكلاء السيارات التابعة لمجلس الغرف السعودية في اجتماعه الأول للدورة الجديدة، الأستاذ فيصل أبوشوشة الرئيس السابق للجنة، والذي أعيد إنتخابه بالإجماع للدورة الجديدة، وكان الاجتماع الأول قد عقد أمس الأول في مقر مجلس الغرف السعودية بالرياض وبحضور مساعد الأمين العام للجان، حيث انتخب رئيس اللجنة كما أنتخب نائباه وفق نظام اللجان الوطنية.
وقد جاءت إعادة انتخاب ابوشوشة تكريماً له بعد النجاحات والجهود التي قامت بها اللجنة خلال فترة رئاستة في السنوات الاربع الماضية، والتي استطاعت فيها اللجنة تكوين تعاون وثيق بين شركات وكلاء السيارات في المملكة والمستهلكين والرقي بالخدمات التي تقدمها اللجنة لمنتسبي الغرف السعودية والمستهلكين.
كما انتخب خلال الاجتماع عبدالسلام الجبر ووليد تلمساني نائبين للرئيس، وشكلت اللجنة التنفيذية برئاسة فيصل ابوشوشة وعضوية كل من: وليد الجميح، وعلي حسين وعلي رضا، و الدكتور ابرهيم بادواد، وأنيس جمجوم.
وأوضح فيصل أبوشوشة عقب انتخابه، ان اللجنة ستعمل خلال السنوات الاربع المقبلة على توثيق العلاقة بين وكلاء السيارات في المملكة والمستهلكين، بما يخدم المصلحة المشتركة وتقديم أفضل الخدمات من خلال الاستعانة باستشارات ودراسات من شركات عالمية متخصصة، مشيراً في هذا الاطار الى ان اللجنة تبذل كل جهودها من اجل التعاون البناء مع وزارة التجارة والصناعة في كافة القضايا المتعلقة بالوكلاء وقطاع السيارات.
واستعرضت خلال الاجتماع ميزانية اللجنة وخطة العمل المستقبلية وسبل تنسيق وتوحيد الجهود، من أجل تقديم خدمة مميزة للمستهلك، وخصوصاً فيما يتعلق بخدمات ما بعد البيع. كما أكد ابو شوشة، أن وكلاء السيارات هم في المقام الأول مواطنون سعوديون وتجار يخدمون الوطن من خلال استثماراتهم داخل هذا الوطن وتشغيل وتوظيف عشرات الآلاف من الشباب والفتيات ونشاطهم إضافة مهمة للناتج المحلي لهذا الوطن.
وقدم الاستاذ فيصل ابوشوشة شكره وتقديره لأعضاء اللجنة على إعادة انتخابه بالإجماع، مؤكداً حرصه على بذل كافة الجهود اللازمة من أجل تطوير عمل اللجنة مستقبلا.



صناديق أسواق المال تجذب المستثمرين وسط مخاوف تجارية

مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
TT

صناديق أسواق المال تجذب المستثمرين وسط مخاوف تجارية

مجموعة من العملات العالمية (رويترز)
مجموعة من العملات العالمية (رويترز)

اتجه المستثمرون إلى صناديق أسواق المال العالمية، في الأسبوع المنتهي في 8 يناير (كانون الثاني)، مدفوعين بالمخاوف المتعلقة بالزيادات المحتملة في التعريفات الجمركية مع التغيير المرتقب في الإدارة الأميركية، بالإضافة إلى الحذر قبل تقرير الوظائف الحاسم الذي قد يعيد تشكيل التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ووفقاً لبيانات «إل إس إي جي»، قام المستثمرون بتوجيه 158.73 مليار دولار إلى صناديق أسواق المال العالمية، وهو ثاني أكبر صافي شراء أسبوعي منذ أبريل (نيسان) 2020، وفق «رويترز».

وكان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي من المقرر أن يتولى منصبه في 20 يناير، قد تعهد بفرض تعريفة جمركية بنسبة 10 في المائة على جميع الواردات العالمية إلى الولايات المتحدة. كما هدد بفرض تعريفة بنسبة 25 في المائة على الواردات من كندا والمكسيك في أول يوم له في المنصب.

وتلقت صناديق الأسهم العالمية تدفقات للأسبوع الثالث على التوالي، بمجموع صافي بلغ 11.36 مليار دولار. كما استقبلت صناديق الأسهم الأوروبية تدفقات صافية بلغت 8.7 مليار دولار، وهي الأكبر في 3 أسابيع، في حين أضاف المستثمرون صافي 5.6 مليار دولار إلى الصناديق الآسيوية، بينما سحبوا صافي 5.05 مليار دولار من الصناديق الأميركية خلال الفترة نفسها.

وشهدت صناديق الأسهم القطاعية العالمية أول صافي شراء أسبوعي لها في 5 أسابيع، بمقدار 526.24 مليون دولار. وضخ المستثمرون 1.13 مليار دولار في قطاع التكنولوجيا، بعد 5 أسابيع متتالية من البيع الصافي، وشهد قطاع خدمات الاتصالات صافي مشتريات بلغ 413 مليون دولار.

كما شهدت صناديق السندات العالمية نشاطاً ملحوظاً، حيث تلقت 19.5 مليار دولار، وهو ثاني تدفق في الأسابيع الأربعة الماضية. وجذبت صناديق السندات الحكومية 1.94 مليار دولار، وهو ثاني تدفق لها في 6 أسابيع، بينما جمعت صناديق المشاركة في القروض 2.24 مليار دولار.

من جهة أخرى، واجهت صناديق السلع الأساسية عمليات تصفية للأسبوع الثاني على التوالي، حيث سحب المستثمرون 293 مليون دولار من صناديق الذهب والمعادن النفيسة، محققين أرباحاً بعد عمليات شراء صافية كبيرة بلغت 14.32 مليار دولار طوال عام 2024.

وأظهرت صناديق الأسواق الناشئة نتائج متباينة، حيث كسرت صناديق السندات سلسلة بيع استمرت 4 أسابيع بتدفقات صافية بلغت 2.38 مليار دولار. في المقابل، شهدت صناديق الأسهم تدفقات خارجية كبيرة بلغ مجموعها 973 مليون دولار خلال الأسبوع.