ارتفاع معدلات انتحار الشباب اليابانيين للعام السابع

السبب الرئيس للوفاة بين عمر 15 و 39 سنة

ارتفاع معدلات انتحار الشباب اليابانيين للعام السابع
TT

ارتفاع معدلات انتحار الشباب اليابانيين للعام السابع

ارتفاع معدلات انتحار الشباب اليابانيين للعام السابع

أعلنت الحكومة اليابانية اليوم (الثلاثاء)، أنّ ارتفاع معدلات الانتحار بين الشباب اليابانيين جعله السبب الرئيس للوفاة بالنسبة لهذه الفئة العمرية للعام السابع على التوالي.
وجاء في ورقة بيضاء للحكومة، ان ضمن ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و 39 سنة لا يزال الانتحار يمثل السبب الأكبر للوفاة، كما أنه يعد مسؤولا عن وقوع أكثر من 50 في المائة من حالات الوفاة بين الرجال في العشرينيات من العمر.
وقال يوشيهيدا سوجا كبير أمناء مجلس الوزراء في مؤتمر صحافي "سندرس الاسباب وراء ذلك ونتخذ الاجراء المناسب".
وأظهرت الدراسة أن العدد الاجمالي للمنتحرين تراجع بنسبة 2.1 في المائة ليصل إلى 27283 شخصا للعام الرابع على التوالي، ليبلغ متوسط حالات الانتحار نحو 75 حالة يوميا.
وأضاف سوجا أن "انخفاض عدد المنتحرين يرجع إلى الانتعاش الاقتصادي.



حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
TT

حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)

يتداول روّاد مواقع التواصل نداء يُطالب الحكومة الفرنسية بالتراجع عن قرارها برفع الحماية عن منارة (فنار) «كرياك» بغرب البلاد، وخفض أنوارها. وجمع النداء، بعد ساعات من نشره، أكثر من 10 آلاف توقيع لمواطنين من مختلف الأعمار والفئات يريدون الحفاظ على إشعاع المنارة الأقوى في أوروبا.

وتمنع الحماية التي تمنحها الدولة للمَرافق التاريخية وذات القيمة المعنوية، هدمها أو تحويرها أو التصرف بها، بوصفها تراثاً قومياً.

تقع المنارة التي تُعدُّ تحفة معمارية ورمزاً من رموز المنطقة، في جزيرة ويسان التابعة لمحافظة بريتاني. يعود تشييدها إلى عام 1863 بارتفاع 47 متراً. وهي مزوَّدة بمصباحَيْن متراكبَيْن من الزجاج السميك، من تصميم الفيزيائي أوغستان فريسنيل الذي استبدل بهذا النوع من الإضاءة المرايا العاكسة التي كانت تستخدم في المنارات. ويرسل المصباحان إشارة ضوئية مؤلَّفة من 8 إشعاعات بمدى يصل إلى نحو 60 كيلومتراً. لكن قراراً رسمياً صدر بتحويل المنارة إلى الإنارة الصناعية الأقل إشعاعاً للتخلُّص من مادة الزئبق التي تشكّل خطراً على الصحة. ويمكن الصعود إلى قمّتها عبر درج يُعدُّ تحفة فنّية. كما يضمُّ المبنى متحفاً وحيداً من نوعه في العالم يجمع مصابيح المنارات القديمة، يزوره آلاف السياح كل عام.

درجها تحفة (موقع المنارة)

وسخر أهالي الجزيرة من هذه الحجَّة ومن محاولات تقليل قوة المنارة التي يمكن التحكُّم بإنارتها عن بُعد. ونظراً إلى فرادة مصباحَيْها الزجاجيَيْن، فقد نُقلا للعرض في المعرض الكوني الذي أُقيم في نيويورك عام 1939.في هذا السياق، قالت متحدّثة باسم جمعية محلّية إنّ العبث بالمنارة يُشكّل نوعاً من الاستهانة بأهالي المنطقة والتنكُّر لسمعتهم بوصفهم بحَّارة يُضرَب بهم المثل عبر العصور. كما لفتت النظر إلى المخاطر التي يتسبَّب فيها تقليل قوة الإنارة في جزيرة تعبرها 54 ألف باخرة سنوياً، أي 150 باخرة في اليوم، بينها 8 على الأقل تنقل مواد خطرة، إذ يمرُّ عبرها 700 ألف طن من النفط يومياً.