ارتفاع معدلات انتحار الشباب اليابانيين للعام السابع

السبب الرئيس للوفاة بين عمر 15 و 39 سنة

ارتفاع معدلات انتحار الشباب اليابانيين للعام السابع
TT

ارتفاع معدلات انتحار الشباب اليابانيين للعام السابع

ارتفاع معدلات انتحار الشباب اليابانيين للعام السابع

أعلنت الحكومة اليابانية اليوم (الثلاثاء)، أنّ ارتفاع معدلات الانتحار بين الشباب اليابانيين جعله السبب الرئيس للوفاة بالنسبة لهذه الفئة العمرية للعام السابع على التوالي.
وجاء في ورقة بيضاء للحكومة، ان ضمن ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و 39 سنة لا يزال الانتحار يمثل السبب الأكبر للوفاة، كما أنه يعد مسؤولا عن وقوع أكثر من 50 في المائة من حالات الوفاة بين الرجال في العشرينيات من العمر.
وقال يوشيهيدا سوجا كبير أمناء مجلس الوزراء في مؤتمر صحافي "سندرس الاسباب وراء ذلك ونتخذ الاجراء المناسب".
وأظهرت الدراسة أن العدد الاجمالي للمنتحرين تراجع بنسبة 2.1 في المائة ليصل إلى 27283 شخصا للعام الرابع على التوالي، ليبلغ متوسط حالات الانتحار نحو 75 حالة يوميا.
وأضاف سوجا أن "انخفاض عدد المنتحرين يرجع إلى الانتعاش الاقتصادي.



«قوس تنين» في الفضاء تحوَّل إلى «قاعة مرايا بأبعاد كونية»

قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
TT

«قوس تنين» في الفضاء تحوَّل إلى «قاعة مرايا بأبعاد كونية»

قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)

رصد تلسكوب «ويب» القوي، التابع لوكالة «ناسا»، أكثر من 40 نجماً قديماً في مجرّة بعيدة.

وأفادت دراسة، نشرتها دورية «نيتشر»، ونقلتها «سي بي إس نيوز»، بأنّ باحثين استخدموا تقنية تُسمَّى عدسة الجاذبية لتحديد النجوم. وتحدُث هذه الظاهرة عندما ينحني الضوء حول جسم سماوي كبير، ما يجعل الأجسام في الفضاء تبدو أقرب.

نجوم مثيرة للإعجاب (ناسا)

بفضل هذه التقنية، ألقى العلماء نظرة على 44 نجماً في «قوس التنين»؛ وهو جزء من مجموعة مجرّات «أبيل 370»، يبعد نحو 6.5 مليار سنة ضوئية عن الأرض. وأعلن «مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية» أنه دُون عدسة الجاذبية، فإنّ محاولة تحديد النجوم الفردية البعيدة ستكون مثل محاولة النظر إلى الغبار على القمر.

وحتى مع عمل عدسة الجاذبية مثل عدسة مكبّرة، لا يستطيع الباحثون عادةً أن يكتشفوا سوى نجم واحد أو عدد قليل من النجوم، كل مرّة، فأوضح المركز أن الضوء انحرف حول مجموعة المجرات، وحوَّل «قوس التنين»، الذي يكون عادةً على شكل حلزوني، إلى «قاعة من المرايا ذات أبعاد كونية». وسمح ذلك للباحثين برؤية العشرات من النجوم في وقت واحد.

في هذا الصدد، قال أحد المشاركين في الدراسة، فينغو صن، في بيان صدر عن المركز: «يُظهر هذا الاكتشاف الرائد، للمرّة الأولى، أنّ دراسة أعداد كبيرة من النجوم الفردية في مجرّة بعيدة أمرٌ ممكن، في حين وجدت دراسات سابقة، باستخدام تلسكوب «هابل» الفضائي، نحو 7 نجوم. الآن، أصبحنا قادرين على رصد النجوم التي كانت خارج قدرتنا سابقاً».

العالم الهائل (ناسا)

كما أنّ النجوم عينها مثيرة للإعجاب، فكثير منها كيانات عملاقة حمراء، مثل نجم «بيتلغوز» أو «منكب الجوزاء». وشرحت الدراسة أن المجرّة التي ضمَّتها تشكَّلت عندما كان عمر الكون نحو نصف عمره الحالي. وأشار الباحثون إلى أن مزيداً من الدراسات للمجرّة قد يتيح فَهْم هذه الأنواع من النجوم، ما يتيح للعلماء تعلُّم مزيد عن النجوم نفسها والكون الأوسع.