استقالة نائبة رئيس وزراء آيرلندا

TT

استقالة نائبة رئيس وزراء آيرلندا

تقدمت نائبة رئيس وزراء آيرلندا، فرانسيز فيتزجيرالد باستقالتها، أمس (الثلاثاء)، مما قد يمنع انهيار حكومة الأقلية في البلاد. وقالت فيتزجيرالد إنها «وضعت مصلحة البلاد في الأولوية قبل سمعتها الشخصية» من خلال تقديمها استقالتها. وأشادت في خطاب استقالتها برئيس الوزراء ليو فارادكار، وأضافت أنها «قررت الاستقالة حتى يستمر هذا العمل ويمكن للبلاد تجنب إجراء انتخابات غير ضرورية». وكان متحدث باسم حزب «فيانا فايل»، أكبر حزب معارض، والذي ساند حكومة أقلية بزعامة حزب «فاين فايل»، قد قال لشبكة راديو وتلفزيون آيرلندا في وقت سابق إن استقالة فيتزجيرالد «سوف تنهي الأمر بالنسبة إلينا». وكان حزب «فيانا فايل» قد طالب باستقالة فيتزجيرالد بسبب ما زعمه من فشلها عندما كانت وزيرة للعدل بحكومة سابقة في حماية أحد المبلغين بجهاز الشرطة عن الفساد.



واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
TT

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد القوات الأوكرانية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويقدّر وزير الدفاع الأميركي أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودين في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئياً من جانب قوات كييف، وقد تم «دمجهم في التشكيلات الروسية» هناك.

وقال أوستن للصحافة خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ «بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماماً أن أراهم يشاركون في القتال قريباً» في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.

وذكر أوستن أنه «لم ير أي تقارير مهمة» عن جنود كوريين شماليين «يشاركون بنشاط في القتال» حتى الآن.

وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية هذا الأسبوع إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.

ورداً على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.

وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون «عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي» لكنها لم تؤكد إرسال قوات.