الاتفاق يتأهب هجومياً لاستغلال أزمة الاتحاد الدفاعية

المدرب ميدوراج يسعى لاستعادة الثقة بالعودة للانتصارات

TT

الاتفاق يتأهب هجومياً لاستغلال أزمة الاتحاد الدفاعية

قرر مدرب فريق الاتفاق الأول لكرة القدم، الصربي ميدوراج بيتش، اللعب بطريقة هجومية في مباراة الفريق المقبلة ضد الاتحاد ضمن مباريات الجولة الثانية عشرة من الدوري السعودي للمحترفين، في المباراة التي ستجري يوم الخميس المقبل على ملعب الأمير سعود بن جلوي الرياضية بمدينة الخبر.
ويهدف ميدوراج لاستغلال الظروف الصعبة التي يعاني منها ضيفه نتيجة غياب ستة عناصر مهمة، خمسة منها في خط الدفاع، بداية من قائد الفريق أحمد عسيري، وبدر النخلي، وعدنان فلاته، وياسين حمزة، إضافة إلى عمار الدحيم، والمهاجم الدولي البارز فهد المولد نتيجة الإصابات والبطاقات الملونة والقرارات الانضباطية الأخيرة.
وسيكون فريق الاتفاق متكامل الصفوف في مواجهة الاتحاد مع عودة السلوفاكي فيليب كيس وسعد خيري بعد انتهاء فترة إيقافهما في مواجهة أحد الماضية التي خسرها الاتفاق، وأثارت الاستياء لدى الاتفاقيين؛ كونها الخسارة الخامسة في دوري هذا الموسم.
وسيقود الهجوم الاتفاقي في مواجهة الاتحاد هداف الفريق البارز هزاع الهزاع بجانب المهاجم الشاب محمد السبيعي، الذي يقدم مستويات فنية متطورة وخلفهما الثنائي الإسباني كاليخون وزميله محمد الكويكبي، اللذان يجيدان الاختراقات الجانبية والتسديد على المرمى.
ولم يحسم المدرب قراره بشأن منح المهاجم المخضرم يوسف السالم فرصة جديدة لإثبات جدارته باللعب، خصوصاً أنه شارك بديلاً في دقائق معدودة في المباريات الأخيرة.
وتمثل مباراة الاتحاد ضغوطاً كبيرة على المدرب ميدوراج تحديداً في ظل التقلب في النتائج، وقد تكون هذه المباراة بمثابة الفرصة الأخيرة لاستمراره على رأس الجهاز الفني على اعتبار أن الفريق الاتفاقي خسر نصف عدد مبارياته الماضية في الدوري.
وحاول المدرب استغلال عدم خوض الاتفاق أي مباراة في الجولة الماضية من الدوري نتيجة تأجيل مباراة الهلال ضمن مباريات الجولة الحادية عشرة بسبب ارتباط الأخير بخوض النهائي القاري، بالإعداد الأمثل للمواجهة التي تنتظره مع الاتحاد.
ومع أنه لم تتوافر أي مباراة ودية للفريق تعويضاً عن خوض اللقاء الماضي، إلا أن المدرب سعى لتجهيز بعض اللاعبين من خلال المناورات القصيرة التي أجراها ووقف على جاهزيتهم.
ومن المقرر أن يعقد المدرب الاتفاقي ميدوراج، وبرفقة المدافع العراقي أحمد إبراهيم مساء اليوم مؤتمراً صحافياً في مقر النادي للحديث عن مباراة الخميس.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.