انطلاق مهرجان «بيروت آند بيوند الدولي للموسيقى}

يتضمن حفلات غنائية وحلقات نقاش فنية

انطلاق مهرجان «بيروت آند بيوند الدولي للموسيقى}
TT

انطلاق مهرجان «بيروت آند بيوند الدولي للموسيقى}

انطلاق مهرجان «بيروت آند بيوند الدولي للموسيقى}

ينطلق في 7 ديسمبر (كانون الأول) المقبل «مهرجان بيروت آند بيوند الدولي للموسيقى» في نسخته الخامسة الذي يروّج لفرق موسيقية غير معروفة محلية وغربية.
وكما في كل عام يتم اختيار أحد الموسيقيين لوضع البرمجة النهائية لهذا الحدث بحيث يجهد لطبعه بأجواء تختلف عن سابقاتها. ومن هذا المنطلق يستضيف المهرجان في نسخته الخامسة الموسيقي والمؤلف المصري موريس لوقا كقيّم فني غلّب الموسيقى الإلكترونية والتجريبية والمطعمة بالتقليدية كعنوان عريض له.
«إننا نتمسك بهذه الاستضافات لإحداث الفرق بين كلّ نسخة وأخرى من هذا الحدث. ففي العام الماضي سادت أجواء الفرق المشاركة البهرجة البصرية، وفي النسخة الحالية سنشهد مزيجاً من الموسيقى الحديثة المتطورة مع الأصيلة منها». تقول أماني سمعان مديرة المهرجان خلال حديثها لـ«الشرق الأوسط».
10 فرق غنائية ستشارك في هذه التظاهرة الفنية التي ينتظرها شباب لبنان في موعدها من كل عام ليكتشفوا مواهب بحاجة إلى الدعم والتشجيع لتوصل موسيقاها إلى العالم أجمع. «لقد نجحنا في إيصال وتعريف عدد لا يستهان به من المشاركين معنا إلى العالم أجمع كفرقتي (الراحل الكبير) و(كينيماتيك) واللذين أحيا حفلات خاصة بهما في دول عدة وبينها أوسلو وفرنسا وهولندا وبريطانيا وغيرها». توضح أماني في سياق حديثها، وأضافت: «المهرجان له هدفان أساسيان ويصب الأول في تسليط الضوء على فرق جديدة يساعدنا متخصصون موسيقيون في مساندتهم بعد اكتشاف مواهبهم، فيما يكمن الهدف الثاني في تعريف أكبر عدد من اللبنانيين على هذه الفرق وميزاتها».
وبالتعاون مع شركاء أساسيين أمثال «مهرجان النروج للموسيقى» ومؤسسة «آفاق» و«معهد العالم العربي» وغيرها يتم تنظيم هذا المهرجان الذي ستفتتحه الفنانة اللبنانية ياسمين حمدان في 7 ديسمبر (كانون الأول) المقبل في حفلة تحييها على مسرح «غراند فاكتوري» في بيروت يشاركها فيها الموسيقي المغربي حات.
وتتوالى حفلات المهرجان لتستقر في «كاد» (مقهى في منطقة الكرنتينا) الذي يستضيف في 8 من الشهر نفسه - ديسمبر (كانون الأول) - الرباعي لين أديب من سوريا وأمل وقار من عمان وريشار داوسن من بريطانيا. ويعد هذا الأخير مغنيا معروفا مع أعضاء فريقه في العالم ولكنه شبه غير معروف في لبنان والعالم العربي. «غالبية المشاركين معنا هذا العام هم من الجنسيات العربية إلا أننا اخترنا فريقين من الغرب (داوسن وبرازيرز موفز أون)، وهذا الأخير يأتي من جنوب أفريقيا لإضفاء الطابع الدولي على الحدث. ويتميز الفريق الأول بموسيقى (سولو اكسبندند) فيما يقدم الثاني مزيجا من موسيقى الفانك والتقليدية». تشرح أماني سمعان. ويشهد اليوم الثالث للمهرجان (9 ديسمبر «كانون الأول») حفلات بالجملة لكل من الفريق المصري «بانستارز» واللبناني «كيد فورتين» (خضر عليق) و«بوريست» المؤلف فريقه من موسيقيين عراقيين وأميركيين. ويختتم «مهرجان بيروت آند بيوند» فعالياته في 10 ديسمبر (كانون الأول) مع دينا الوديدي من مصر، و«برازيرز موفز أون» من جنوب أفريقيا.
وإضافة إلى الحفلات الغنائية يشهد المهرجان برامج أخرى تتألف من حلقات نقاش تعقد في (دار النمر للثقافة والفنون) بينها واحدة تجري في 8 ديسمبر (كانون الأول) تحت عنوان الجولات الفنية في عالمنا اليوم، وأخرى بعنوان «احكيني موسيقى» وهي كناية عن حوار تجريه الفنانة ياسمين حمدان مع الحضور في اليوم نفسه. فيما يجدّد «بيروت آند بيوند» هذا العام التزامه بدعم المشاريع الناشئة ذات الجودة الفنية العالية، ويختار 12 فنانا من مختلف أنحاء المنطقة العربية للمشاركة بلقاءات قصيرة (في 9 ديسمبر «كانون الأول») مع المهنيين الضيوف أمثال ألكسندرا آركيتي ستولن (من النروج) ودوروتي انجلز (من معهد العالم العربي) وبيل براغن (من نيويورك). وتهدف هذه اللقاءات إلى عرض المشاريع القادمة ومناقشة إمكانيات التعاون المحلي والدولي. ومن المواضيع الشيقة التي ستم مناقشتها في هذه الحلقات الحوارية «مهرجانات حول العالم وبعض وصفات النجاح» الذي يتناول قصص نجاح مهرجانات مختلفة وكيفية انطلاقها مشرحا أسبابها ومقدما بعض التجارب والحيل التي ساهمتا في ذلك.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.