بوتاس يتوج بطلاً لسباق أبوظبي لفورمولا 1

أكد تفوق فريق مرسيدس بعد انتزاع هاميلتون للقب العالمي

بوتاس يحتفل بجائزة سباق أبوظبي (إ.ب.أ)
بوتاس يحتفل بجائزة سباق أبوظبي (إ.ب.أ)
TT

بوتاس يتوج بطلاً لسباق أبوظبي لفورمولا 1

بوتاس يحتفل بجائزة سباق أبوظبي (إ.ب.أ)
بوتاس يحتفل بجائزة سباق أبوظبي (إ.ب.أ)

أحرز سائق مرسيدس الفنلندي فالتيري بوتاس المركز الأول في جائزة أبوظبي الكبرى، المرحلة العشرين الأخيرة من بطولة العالم في سباقات الفورمولا 1، أمس على حلبة ياس مارينا. وتفوق بوتاس على زميله في الفريق، البريطاني لويس هاميلتون المتوج باللقب العالمي، وسائق فيراري الألماني سيباستيان فيتيل الذي ضمن الوصافة.
وهو الفوز الثالث لبوتاس في مسيرته الاحترافية والثالث له هذا الموسم بعد حلوله مكان الألماني نيكو روزبرغ المعتزل، وذلك بعد جائزتي روسيا في سوتشي في 30 أبريل (نيسان) الماضي، والنمسا على حلبة ريد بول في 9 سبتمبر (أيلول) الماضي.
وأنهى بوتاس الموسم في المركز الثالث، وهو الأفضل في خامس موسم له في الفورمولا 1 بعدما كان حل الـ17 في موسمه الأول (2013)، ورابعا في 2014، وخامسا في 2015، وثامنا في 2016. وأكد بوتاس تفوق مرسيدس في أبوظبي وقاده إلى اللقب للسنة الرابعة على التوالي بعد هاميلتون في 2014 و2016 وروزبرغ في 2015.
وانطلق بوتاس من المركز الأول في سباق أبوظبي وذلك للمرة الرابعة في مسيرته والموسم أيضا، ونجح في إنهائه في الصدارة، بيد أنه لم يستطع تحقيق أمنيته في إنهاء الموسم في الوصافة أمام فيتيل.
وكانت الفرصة الوحيدة لبوتاس في تحقيق هذه الأمنية إذا فشل الألماني في إنهاء السباق بين الثمانية الأوائل، بيد أن الأخير حل ثالثا وبخر آماله.
في المقابل، عاد هاميلتون إلى منصة التتويج بعدما غاب عنها في السباقين الأخيرين في المكسيك (تاسعا)، والبرازيل (رابعا بعد حادث في التصفيات).
وكان هاميلتون ضامنا لقبه العالمي الرابع بعد 2008 و2014 و2015، على غرار فريقه الألماني مرسيدس.
وجاء سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرشتابن خامسا أمام الألماني نيكو هولكنبرغ الذي مكن فريقه رينو من انتزاع المركز السادس في ترتيب الصانعين من تورو روسو الذي فشل أي من سائقيه في إنهاء السباق بين المراكز التي تمنح أصحابها نقاطا.
وحل سائقا فورس إينديا المكسيكي سيرخيو بيريز والفرنسي إيستيبان أوكون في المركزين السابع والثامن أمام سائق ماكلارين الإسباني فرناندو ألونسو، ثم سائق وليامس البرازيلي فيليبي ماسا الذي خاض سباقه الـ269 والأخير في الفورمولا 1 حيث سيعتزل نهائيا.
وخسر سائق ريد بول الأسترالي دانيال ريكياردو المركز الرابع في الترتيب العام لفائدة رايكونن، وذلك بعد انسحابه في اللفة 21 بسبب مشكلة في علبة التروس. وهي المرة الثالثة التي ينسحب فيها ريكياردو في السباقات الأربع الأخيرة.
كما انسحب سائق رينو الإسباني كارلوس ساينز جونيور في اللفة 32، حيث توقف في المرآب بسبب تثبيت سيء لعجلته اليسرى الأمامية.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».