إصابة رونالدو تربك المنتخب البرتغالي وريبيري يجاهد للحاق بتدريبات فرنسا

روسي يشعر بالاستياء لاستبعاده من تشكيلة إيطاليا.. وقديورة خارج قائمة الجزائر بمونديال البرازيل

إصابة ريبيري تخيم على استعدادات فرنسا للمونديال  -  جماهير البرتغال تخشى غياب رونالدو عن مواجهة ألمانيا
إصابة ريبيري تخيم على استعدادات فرنسا للمونديال - جماهير البرتغال تخشى غياب رونالدو عن مواجهة ألمانيا
TT

إصابة رونالدو تربك المنتخب البرتغالي وريبيري يجاهد للحاق بتدريبات فرنسا

إصابة ريبيري تخيم على استعدادات فرنسا للمونديال  -  جماهير البرتغال تخشى غياب رونالدو عن مواجهة ألمانيا
إصابة ريبيري تخيم على استعدادات فرنسا للمونديال - جماهير البرتغال تخشى غياب رونالدو عن مواجهة ألمانيا

في الوقت الذي بدأت فيه المنتخبات المشاركة في مونديال البرازيل إعلان أسماء تشكيلاتها الرسمية، عادت الإصابات لتهدد بغياب الكثير من النجوم البارزين عن البطولة الأهم في العالم.
ودقت الحالة الصحية والبدنية للنجم كريستيانو رونالدو ناقوس الخطر داخل المنتخب البرتغالي، وأصبحت أكثر المواضيع إثارة للجدل خشية عدم لحاقه بالمباراة الأولى في المونديال أمام نظيره الألماني.
كما يتسابق نجم بايرن ميونيخ الألماني فرانك ريبيري مع الزمن لكي يكون حاضرا من أجل المشاركة مع منتخب فرنسا في المونديال، وذلك بسبب المشكلة التي يعاني منها في أسفل ظهره.
وكانت الإصابات قد حرمت المنتخب الإيطالي من نجم خط الوسط ريكاردو مونتوليفو الذي تعرض لكسر في الساق في المباراة الدولية الودية أمام جمهورية آيرلندا التي انتهت بالتعادل (صفر - صفر) في لندن السبت، فيما خسرت المكسيك جهود نجمها لويس مونتيس أفضل لاعب بالمنتخب والدوري المحلي هذا الموسم لإصابة خطيرة إثر اصطدامه بسيجوندو كاستييو لاعب الإكوادور في مباراة ودية تعرض بدوره الأخير لإصابة في الركبة اليمنى وتحوم الشكوك أيضا حول لحاقه بكأس العالم.
في البرتغال أثار غياب رونالدو نجم ريال مدريد الإسباني عن مباراة منتخب بلاده التجريبية أمام اليونان في لشبونة السبت، تساؤلا مهما داخل الأوساط الرياضية والجماهيرية البرتغالية حول إمكانية لحاقه بالمباراة الافتتاحية أمام المنتخب الألماني يوم 16 يونيو (حزيران) الحالي في افتتاح منافسات المجموعة السابعة.
وارتفعت وتيرة القلق في البرتغال بعد أن أعلن باولو بينتو المدير الفني للمنتخب البرتغالي أنه لن يحدد تاريخا معينا لعودة رونالدو مرة أخرى للمشاركة مع الفريق.
وعانى رونالدو من ألام في الركبة والفخذ منعته من الأداء بشكل طبيعي في المراحل الأخيرة من الموسم الماضي، إلا أنه تحامل على نفسه للحاق بنهائي دوري أبطال أوروبا، الذي تمكن فيه فريقه ريال مدريد من حسم اللقب لصالحه بعد التغلب على جاره أتلتيكو مدريد 4-1.
وقال رونالدو بعد انتهاء النهائي الأوروبي، الذي احتاج وقتا إضافيا لتحديد صاحب اللقب وأحرز فيه النجم البرتغالي الهدف الرابع لفريقه من ضربة جزاء: «لست على ما يرام مائة في المائة».
وقال جواو بيريرا مدافع المنتخب البرتغالي بعد انتهاء ودية فريقه أمام نظيره اليوناني بالتعادل السلبي يوم السبت الماضي: «نتمنى جميعا أن يتعافى رونالدو سريعا، أنا لست طبيبا ولكنني أعتقد أن كريستيانو سيلحق بالمباراة الأولى أمام ألمانيا».
ووضح تأثر المنتخب البرتغالي بغياب نجمه رونالدو خلال مباراته أمام اليونان، حيث افتقد الفريق للمهاجم الهداف رغم سيطرته على مجريات اللقاء بشكل كامل.
لكن المدرب بينتو أشار إلى أنه مستعد لكافة الاحتمالات بقوله: «علينا أن ننافس بشكل قوي في كل وقت ويجب أن نتعلم اللعب من دون بعض اللاعبين في بعض الأوقات.. لقد غاب لاعبين آخرين عن مباراة اليونان وليس كريستيانو وحده».
ولا يبدو معقولا أن يخاطر رونالدو بخوض المباراتين الوديتين المتبقيتين لمنتخب بلاده قبل المونديال أمام كل من المكسيك في 6 يونيو الجاري بولاية بوسطن الأميركية وآيرلندا في الحادي عشر من نفس الشهر في نيوجيرسي.
وفي فرنسا يتسابق ريبيري مع الزمن للتعافي سريعا من الإصابة التي يعاني منها في الظهر واللحاق بتدريبات المنتخب فرنسا قبل التوجه إلى البرازيل.
وغاب ريبيري عن المباراة الودية التي تعادلت فيها فرنسا مع ضيفتها الباراغواي 1 - 1 في نيس أول من أمس، وسيحاول نجم بايرن ميونيخ جاهدا لكي يكون جاهزا من أجل المباراة التحضيرية الأخيرة ضد جامايكا الأحد المقبل.
وتحدث المسؤول في المنتخب الفرنسي عن وضع ريبيري، قائلا: «إنه يعاني من هذه المشكلة منذ ستة أسابيع. لقد خضع للمزيد من الفحوصات في مستشفى باريس وزار اختصاصيا قبل الانتقال مع المنتخب إلى نيس».
وواصل: «منذ حينها هو يتابع برنامجا يهدف إلى جعله جاهزا في غضون أسبوع».
من جهته أعرب مدرب المنتخب ديدييه ديشامب بعد التعادل مع الباراغواي عن أمنيته في أن يكون ريبيري جاهزا ليلعب المباراة ضد جامايكا السبت المقبل لأنها التجربة الأخيرة قبل خوض غمار المونديال.
وفي ظل غياب ريبيري، لم يتمكن المنتخب الفرنسي من تحقيق فوزه التحضيري الثاني على التوالي بعد ذلك الذي سجله في مباراته الأولى ضد النرويج (4 - صفر) لكن ديشامب كان متفائلا بأداء فريقه رغم عجزه عن تخطي منافس فشل في التأهل إلى نهائيات البرازيل 2014.
وقال ديشامب «لا يمكننا الفوز بكل مباراة 4 - صفر لكن حصل الكثير من الأمور الجيدة في هذه التجربة».
لكن على كل الأحوال أكد ديشامب على أن ريبيري سيكون ضمن تشكيلته النهائية مبددا أي شكوك حول نجم الهجوم.
وفي إيطاليا بدا غوسيبي روسي في حالة ارتباك أمس عقب استبعاده من تشكيلة المنتخب المشاركة في كأس العالم لتصبح هذه المرة الثالثة على التوالي التي يغيب فيها اللاعب عن بطولة كبيرة.
وشارك روسي - الذي تعافى مؤخرا من إصابة في الركبة - في التدريبات هذا الأسبوع وخاض المباراة الودية التي انتهت بالتعادل من دون أهداف أمام آيرلندا يوم السبت الماضي إلا أن هذا لم يقنع المدرب شيزاري برانديللي بضمه للتشكيلة النهائية المؤلفة من 23 لاعبا. وسخر روسي من الادعاءات بأنه لم يتعاف بشكل كامل وأعرب المهاجم المولود في الولايات المتحدة عن استيائه قائلا: «الجميع يقول: إنني لست في حالتي، اسأل أي شخص عن نتائج الاختبارات التي خضعت لها الأسبوع الماضي وعن المباراة أمام آيرلندا».
وأضاف روسي الذي يعد بلا شك من أفضل مهاجمي إيطاليا عندما يكون في كامل لياقته: «أشعر بالدهشة.. إنه أمر يثير السخرية، الشيء الأكثر أهمية الآن هو مساندة منتخب إيطاليا».
وفي الجزائر خرج عدلان قديورة لاعب خط وسط نادي كريستال بالاس الإنجليزي من قائمة المنتخب المتوجه إلى مونديال البرازيل.
وأصبح قديورة آخر لاعب يستبعده البوسني وحيد خليلودزيتش المدير الفني
للمنتخب الجزائري بعدما استبعد عز الدين دوخة حارس مرمى نادي اتحاد الحراش الأسبوع الماضي.
وضمت قائمة المنتخب الجزائري: في حراسة المرمى، محمد الأمين زماموش ورايس وهاب مبولحي ومحمد سيدريك.
وفي الدفاع: فوزي غلام وجمال مصباح وعيسى ماندي ومجيد بوقرة وكارل مجاني ورفيق حليش والسعيد بلكلام والياسين بن طيبة كادأمورو ومهدي مصطفى. وفي الوسط: مدحي لحسن ونبيل بن طالب وسفير تايدر وياسين براهيمي وحسن يبدة وعبد المؤمن جابو.
وفي الهجوم: سفيان فيجولي وإسلام سليماني والعربي هلال سوداني ورياض محرز ونبيل جيلاس.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.