أوراوا الياباني بطلاً لآسيا للمرة الثانية

تغلب على الهلال السعودي بهدف للبرازيلي رافايل سيلفا

لاعبو أوراوا الياباني يرفعون كأس دوري أبطال آسيا بعد الفوز على الهلال السعودي بهدف نظيف (إ.ب.أ)
لاعبو أوراوا الياباني يرفعون كأس دوري أبطال آسيا بعد الفوز على الهلال السعودي بهدف نظيف (إ.ب.أ)
TT

أوراوا الياباني بطلاً لآسيا للمرة الثانية

لاعبو أوراوا الياباني يرفعون كأس دوري أبطال آسيا بعد الفوز على الهلال السعودي بهدف نظيف (إ.ب.أ)
لاعبو أوراوا الياباني يرفعون كأس دوري أبطال آسيا بعد الفوز على الهلال السعودي بهدف نظيف (إ.ب.أ)

توج أوراوا ريد دايموند الياباني بلقب بطل دوري أبطال آسيا لكرة القدم بفوزه اليوم (السبت)، على الهلال السعودي 1 - صفر في إياب النهائي على ملعب سايتاما 2002.
ويدين أوراوا ريد دايموند باللقب الثاني بعد الأول عام 2007 إلى مهاجمه البرازيلي رافايل سيلفا الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 88، بعد أن سجل هدفا في مباراة الذهاب التي انتهت بالتعادل 1 - 1 السبت الماضي.
وغاب عن الهلال الذي فشل في تحقيق فوزه الرابع على الفرق اليابانية آسيوياً، مهاجمه البرازيلي كارلوس إدواردو الذي أصيب بقطع في الرباط الصليبي في مباراة الذهاب، وحل محله نواف العابد.
ومني الهلال بخسارته الأولى في المسابقة هذا الموسم، وفشل في إحراز اللقب الأول في البطولة بصيغتها الجديدة التي انطلقت عام 2003، وكان قريباً من ذلك في 2014 حين بلغ الدور النهائي أيضاً لكن اللقب ذهب إلى ويسترن وانديررز الأسترالي.
وسبق للفريق السعودي أن ذاق طعم التتويج الآسيوي في البطولة بحلتها القديمة حيث أحرز لقبين عامي 1992 و2000، فضلاً عن لقبين آخرين في كأس السوبر الآسيوية (1997 و2000).
من جهته، حقق أوراوا الفوز السابع توالياً على أرضه من دون أي خسارة، وأحرز اللقب الشخصي الثاني والثالث للفرق اليابانية (توج غامبا أوساكا عام 2008)، والحادي عشر لشرق آسيا مقابل أربعة لغرب آسيا توجت بها فرق العين الإماراتي (2003) والاتحاد السعودي (2004 و2005) والسد القطري (2011).
وكان الهلال الطرف الأفضل ميدانياً معظم مراحل المباراة، والأكثر فرصاً ومبادرة هجومية، لكن دون خطورة حقيقية، فيما ندرت فرص أوراوا الذي بدا متواضعاً، وستكون مشاركته في بطولة العالم للأندية الشهر المقبل في أبوظبي كممثل لقارة آسيا موضع تساؤل إذا استمر على هذا النحو.
ولم يلعب أوراوا الذي يشكل العمود الفقري للمنتخب الياباني، للتعادل الذي كان يكفيه، وإنما للفوز لكنه ظهر عاجزاً عن مجاراة بطل السعودية.
وجاء التهديد الأول بعد ركلة البداية مباشرة من جانب أوراوا عبر كازوكي ناغاساوا بتسديدة من الجهة اليمنى دون أن ينجح في هز الشباك (1)، وسيطر الهلال بعدها على المجريات في الدقائق التالية قبل أن يرتكب سليمان الفرج خطأ دفاعيا كاد يكلف فريقه هدف السبق لولا تألق الحارس عبد الله المعيوف الذي سيطر على كرة اللاعب نفسه ناغاساوا (8).
ومالت الكفة قليلاً من جديد لأصحاب الأرض، بيد أن جميع المحاولات قطعت وتركز اللعب في وسط الميدان لتنعدم الفرص حتى الدقيقة 26 عندما سدد سالم الدوسري كرة قوية علت العارضة بقليل، وأبعد محمد الجحفلي كرة خطرة إلى ركنية من أمام ناغاساوا (30).
وأهدر لاعب الهلال الأوروغواياني نيكولاس ميليسي أهم وأخطر فرص الشوط الأول على الإطلاق، بعدما تلقى كرة من السوري عمر خريبين وهو في وضع انفراد تام تابعها من دون أي رقابة بطريقة غريبة انحرفت عن القائم الأيسر (43).
وفي الشوط الثاني، نزل أوراوا بقوة، وهدد مرمى المعيوف عدة مرات لكن الخطر الحقيقي جاء من ركلة حرة للهلال نفذها خريبين سقطت عند أسفل القائم الأيمن وتابعت طريقها إلى خارج الملعب (50).
واستعاد الهلال المبادرة من جديد، وقاد لاعبوه عدة محاولات لم تخلُ من تهديد لمرمى شوساكو نيشيكاوا، في حين غاب أصحاب الأرض عن الأجواء تماماً.
وكانت نقطة التحول مع تلقي سالم الدوسري البطاقة الصفراء الثانية في غضون 6 دقائق والمساوية للحمراء (78) دون أن يتراجع الهلال إلى المواقع الخلفية مع النقص العددي.
وخطف سيلفا في غفلة من مدافعي الهلال هدف الفوز الثمين إثر تمريرة بينية من يوكي موتو أنهاها في سقف الزاوية اليسرى لمرمى المعيوف قبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».