«الجمعة السوداء»... يوم التخفيضات العالمي

متسوقون في شارع أكسفورد ستريت في لندن (أ.ف.ب)
متسوقون في شارع أكسفورد ستريت في لندن (أ.ف.ب)
TT

«الجمعة السوداء»... يوم التخفيضات العالمي

متسوقون في شارع أكسفورد ستريت في لندن (أ.ف.ب)
متسوقون في شارع أكسفورد ستريت في لندن (أ.ف.ب)

الجمعة السوداء أو (Black Friday) هو اليوم الذي يلي الاحتفال بعيد الشكر في الولايات المتحدة الأميركية، ويصادف عادة في نهاية شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام. وتعود التسمية إلى القرن الـ19، وترتبط بالأزمة المالية التي ضربت الولايات المتحدة في عام 1896، ونتج عنها تكدس كبير في البضائع والسلع، فتوقفت حركة البيع والشراء، لتدخل البلاد في أزمة اقتصادية كبيرة. ولتخفيف الخسائر اتُخذت إجراءات عدّة منها تخفيضات كبرى على السلع والمنتجات لبيعها واسترجاع القليل من المال عوضا عن كسادها وتكبّد خسائر فادحة. ومنذ ذلك التاريخ أصبح هذا اليوم تقليداً تجري فيه المحال التجارية الكبرى تخفيضات كبيرة على منتجاتها تتخطى الـ70 في المائة، لتعود إلى سعرها الطبيعي بعد انقضاء اليوم أو الشهر الخاص في هذا اليوم.
تعود تسمية هذا اليوم بالأسود، إلى عام 1960، حين أطلقت شرطة مدينة فيلادلفيا الاسم، بسبب الاختناقات المرورية والطوابير الطويلة المصطفّة أمام المحلات خلال هذا اليوم التسوقي، وذلك نسبة للفوضى والازدحامات في الحركة المرورية من مشاة وسيارات.
اقتبست الكثير من دول العالم العربي فكرة هذا اليوم الشرائي، ولكنّ التسمية أحياناً تختلف في هذه الدول، وهي تعرف بـ«الجمعة البيضاء»، وهو اليوم الذي يأتي مباشرة بعد عيد الشكر في الولايات المتحدة.
في بريطانيا كما يحدث في الكثير من دول العالم، جرت العادة أنّ يصطف الزبائن منذ ساعات الصباح الباكر في طوابير طويلة، ولدى فتح المحال أبوابها، تتسابق الجموع قافزة، للحصول على النصيب الأكبر من البضائع المخفضة الثمن. بيد أنّ هذه الهجمة على التسوّق بدأت تشهد تراجعا في السنوات القليلة الماضية، بعدما باتت بعض متاجر الإنترنت تقدم خدمات الشراء من دون عناء الانتظار والتدافع للحصول على المنتج، مثل موقع «أمازون» للتسوّق الإلكتروني الذي يتلقى الطلبات من جميع أنحاء العالم ويقدّم خدمة توصيلها إلى الزبائن، وأيضا من موقع «إي باي».



انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا

انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا
TT

انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا

انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا

أعلنت إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء أن مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام انخفضت، بينما ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير في الأسبوع المنتهي في 6 ديسمبر (كانون الأول).

وقالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات النفط الخام انخفضت بمقدار 1.4 مليون برميل إلى 422 مليون برميل، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته «رويترز» لسحب 901 ألف برميل.

وأوضحت إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات النفط الخام في مركز التسليم في كوشينغ بولاية أوكلاهوما انخفضت بمقدار 1.3 مليون برميل.

وقالت إن تشغيل المصافي للخام انخفض بمقدار 251 ألف برميل يومياً الأسبوع الماضي.

وانخفضت معدلات استخدام المصافي بنسبة 0.9 نقطة مئوية في الأسبوع إلى 92.4 في المائة.

فيما ارتفعت مخزونات البنزين الأميركية بمقدار 5.1 مليون برميل في الأسبوع إلى 219.7 مليون برميل، حسبما ذكرت إدارة معلومات الطاقة، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته «رويترز» بزيادة قدرها 1.7 مليون برميل.

وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، ارتفعت بمقدار 3.2 مليون برميل في الأسبوع إلى 121.3 مليون برميل، مقابل توقعات بارتفاع قدره 1.4 مليون برميل.

وقالت إدارة معلومات الطاقة إن صافي واردات الولايات المتحدة من النفط الخام انخفض الأسبوع الماضي بمقدار 170 ألف برميل يومياً.