حزب أيرلندي يطالب باستقالة نائبة رئيس الوزراء لإهمالها شكوى شرطي حول الفساد

في خطوة أثارت تساؤلات عن مستقبل الحكومة

رئيس وزراء أيرلندا ليو فاردكار. (أرشيفية – رويترز)
رئيس وزراء أيرلندا ليو فاردكار. (أرشيفية – رويترز)
TT

حزب أيرلندي يطالب باستقالة نائبة رئيس الوزراء لإهمالها شكوى شرطي حول الفساد

رئيس وزراء أيرلندا ليو فاردكار. (أرشيفية – رويترز)
رئيس وزراء أيرلندا ليو فاردكار. (أرشيفية – رويترز)

طالب الحزب الذي يدعم الحكومة الأيرلندية يوم أمس (الخميس)، فرانسيس فيتزجيرالد نائبة رئيس الوزراء بتقديم استقالتها، بسبب طريقة معالجتها لقضية متعلقة بشرطي كشف فساداً، في خطوة أثارت تساؤلات عن مستقبل الحكومة.
ويأتي تحرك حزب فيانا فيل، بعد أن اعترفت فيتزجيرالد، بأنه تم إطلاعها على محاولة لتشويه سمعة ضابط شرطة كشف فساداً في رسالة بالبريد الإلكتروني تلقتها عام 2015، لكنها لم تتخذ أي إجراء إزاء ذلك.
وتتعلق القضية بشرطي، زعم انتشار سوء السلوك على نطاق واسع داخل القوة. وأدت معاملة السلطات له إلى استقالة مفوض الشرطة ووزير العدل عام 2014.
وتأتي الأزمة قبل أسابيع من عقد قمة للاتحاد الأوروبي، تتمتع فيها الحكومة الأيرلندية بحق النقض فيما يتعلق بما إذا كانت محادثات انسحاب بريطانيا تحرز تقدماً، لأنها ستحدد إن كانت مخاوف الاتحاد بشأن مستقبل الحدود الأيرلندية قد عولجت.
ووافق حزب فيانا فيل، العام الماضي على الامتناع عن التصويت في عمليات اقتراع مهمة، حتى يتسنى لحزب فاين جايل الذي يتزعمه رئيس الوزراء ليو فاردكار، تشكيل حكومة.
وقال متحدث باسم الحزب، إنه سيصوت ضدها في اقتراع لحجب الثقة يتوقع أن يجريه البرلمان الأسبوع المقبل، إذا لم تقدم استقالتها، في خطوة ستنهي اتفاقا سياسيا بين الحزبين، ومن المرجح أن تؤدي إلى إجراء انتخابات.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.