فلسطينيون يتظاهرون قبالة معبر رفح للمطالبة بفتحه

تظاهر عشرات الفلسطينيين أمس قبالة معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر للمطالبة بفتحه في الاتجاهين بشكل دائم، حسبما أعلنت عنه وكالة الأنباء الألمانية.
ورفع المحتجون العلمين الفلسطيني والمصري، ولافتات كتب عليها (أطالب بحقي في السفر)، و(افتحوا معبر رفح 24 ساعة).
وطالب متحدث باسم المتظاهرين حكومة الوفاق الفلسطينية بتحمل مسؤولياتها تجاه قطاع غزة، والعمل الفوري والعاجل والجاد على فتح معبر رفح حتى يتسنى للجميع السفر دون قيد أو شرط، مشددا على وجوب تحييد معبر رفح عن الخلافات السياسية في ظل حاجة آلاف العالقين من الحالات الإنسانية للسفر في وضع طبيعي.
يأتي ذلك، فيما قال عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» مسؤول ملف المصالحة، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن العامل الأساسي في فتح معبر رفح مرتبط بمصر، موضحا أنه «سبق أن تم الاتفاق على فتح المعبر منتصف الشهر الحالي بشكل طبيعي. لكن تم تأجيل ذلك بسبب الأوضاع الأمنية المصرية وهذه الأوضاع ما تزال قائمة».
وفي وقت سابق أمس أعلن حسين الشيخ، رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية، أن السلطات المصرية أبلغتهم بفتح معبر رفح البري مع قطاع غزة لثلاثة أيام.
وقال الشيخ في بيان مقتضب إن «الجانب المصري أبلغنا بفتح معبر رفح بعد غد السبت والأحد والاثنين المقبل، في كلا الاتجاهين».
وستكون هذه ثاني مرة تفتح فيها مصر معبر رفح مع قطاع غزة منذ تسلم السلطة الفلسطينية إدارة معابر القطاع في الأول من الشهر الحالي، بعد أن فتحته السبت الماضي لثلاثة أيام.
ويخصص السفر عبر المعبر للحالات الإنسانية من المرضى والطلبة والعالقين وأصحاب الإقامات الخارجية. وتتولى أجهزة أمن حركة حماس إدارة المعبر من الخارج، فيما تتولى طواقم هيئة الحدود والمعابر في السلطة الفلسطينية تنظيم السفر في الجانب الفلسطيني من المعبر.