مؤتمر لرؤساء الشركات التنفيذيين ينعقد في القاهرة الشهر المقبل

«فوربس الشرق الأوسط» تعلن عن أفضل 50 شركة في البورصة المصرية

TT

مؤتمر لرؤساء الشركات التنفيذيين ينعقد في القاهرة الشهر المقبل

يشارك نحو 500 رجل أعمال ومصرفيون واقتصاديون، بالإضافة إلى مسؤولين حكوميين، من خلال مؤتمر الرؤساء التنفيذيين الرابع، الذي سيعقد في القاهرة يومي 3 و4 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
تتناول جلسات المؤتمر، عدة قطاعات رئيسية أهمها القطاع المالي غير المصرفي، البنوك، الصناعة والعقارات، وريادة الأعمال.
وعلى صعيد متصل، تنظم «فوربس الشرق الأوسط»، مؤتمراً الاثنين المقبل في القاهرة، للإعلان عن أفضل 50 شركة مقيدة في البورصة المصرية وأكثر 25 سيدة تأثراً، في مجتمع الأعمال المصري إلى جانب أبرز 25 شركة ناشئة.
وقالت خلود العميان، مسؤول المؤتمر: «إنه الوقت المناسب للوجود بالسوق المصرية في ظل الخطوات الإصلاحية الاقتصادية التي اتخذتها الدولة المصرية في الفترة الماضية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتحسن النسبي في مؤشرات الأعمال ومعدلات النمو والاستثمارات الأجنبية».
وسيشهد التجمع المالي، الذي تنظمه «فوربس الشرق الأوسط» بالتعاون مع «ميديا أفينيو» حلقة نقاشية حول المناخ الاستثماري والفرص المتاحة في مختلف القطاعات الاقتصادية مثل البنية التحتية والطاقة والعقارات والقطاع المالي.
وفي سياق آخر، نجحت شركات السياحة في مصر، في تحقيق 10.63 في المائة من إجمالي عدد المعتمرين البالغ عددهم 5.9 مليون لبيت الله الحرام لعام 1438 هجريا، وحصلت عشر شركات مصرية منهم على جوائز أفضل شركات سياحية حققت أعلى معدل حجوزات خلال موسم الحج والعمرة، وذلك من إدارتي فندقي زمزم بولمان مكة والمدينة.
وعلى هامش توزيع الجوائز في القاهرة، قال أشرف مدكور؛ المدير العام لزمزم بولمان المدينة: «إن الشركات المصرية شريك أساسي منذ عدة عقود في النجاح، ودائما ما يحصلون على مميزات خاصة كأفضل مزود لنا في القطاع، مقارنة بالشركات الأخرى». ويضيف مدكور أن «قرب الفندق من المسجد النبوي وهو ثاني أكبر فندق بالمدينة ساعد على جذب الكثيرين من الحجاج الذين يفضلون راحة المشاعر الصادقة لما يوفره الفندق من خدمات متعددة وإتاحة جو روحاني للنزلاء».
من جانبه، قال حميد سيدين؛ المدير العام لفندق زمزم بولمان مكة «نعتبر مصر من البلاد التي تحظى بأولوية بالنسبة لفنادق زمزم بولمان لسبب موقعها الجغرافي للسعودية والعلاقة القوية المستدامة بين الفندق والكثير من الشركات السياحية بمصر والمصريين». وأضاف: «إن المميزات التي يقدمها الفندق لنزلائه من خلال توفير جميع سبل الراحة والخدمات بالإضافة إلى الموقع المتميز للفندق والذي يتيح رؤية الكعبة الشريفة، هو أفضل سفير لنا لشركات السياحة المصرية».



«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
TT

«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)

مع انطلاق «المسار البرتقالي»، اليوم (الأحد)، اكتمل تشغيل مسارات «قطار الرياض»، المشروع الأضخم من نوعه في العالم، وفق ما أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض.

وتأتي هذه الخطوة في إطار الخطة التوسعية للمشروع الذي تم تدشينه في ديسمبر (كانون الأول) 2024.

يربط «المسار البرتقالي - محور طريق المدينة المنورة» شرق الرياض بغربها، حيث يمتد من طريق جدة غرباً حتى الطريق الدائري الشرقي الثاني في منطقة خشم العان شرقاً، وذلك بطول إجمالي يبلغ 41 كيلومتراً. ويشمل المسار 5 محطات رئيسية هي: «طريق جدة»، و«طويق»، و«الدوح»، و«طريق هارون الرشيد»، و«النسيم» التي تعد محطة تحويل تربط بين المسار البرتقالي والمسار البنفسجي.

ويتميز هذا المسار بوجود أكبر عدد من مواقف السيارات مقارنة ببقية المسارات، حيث يصل إلى 3600 موقف، ما يعزز من سهولة الوصول إلى المحطات من قِبَل مستخدمي القطار. وفي خطوة موازية، بدأ تشغيل ثلاث محطات جديدة على «المسار الأزرق - محور طريق العليا البطحاء»، وهي محطات «المروج»، و«بنك البلاد»، و«مكتبة الملك فهد».

ويُعد «قطار الرياض» أضخم مشروعات النقل العام، حيث يغطي كامل مساحة العاصمة ضمن مرحلة واحدة. ويشمل شبكة متكاملة من 6 مسارات تمتد على طول 176 كيلومتراً، وتضم 85 محطة، من بينها 4 محطات رئيسية. ويتميز بكونه أطول شبكة قطار من دون سائق في العالم. ويحظى القطار بقدرة استيعابية تصل إلى 3.6 مليون راكب يومياً، مما يعزز الربط بين مختلف أجزاء العاصمة، ويسهم في تسهيل حركة التنقل للساكنين والزوار. وتستهدف الهيئة الملكية لمدينة الرياض من خلال هذا المشروع تحسين جودة الحياة، بما يتماشى مع أهداف «رؤية 2030».

جانب من إحدى محطات «المسار البرتقالي» (واس)

الجدير ذكره أن تكلفة التنقل عبر «قطار الرياض» هي الأقل بين دول «مجموعة العشرين»، حيث يشكل تكاليف التنقل نحو 0.5 في المائة من دخل الفرد اليومي في السعودية، الذي يعادل 195 دولاراً (733 ريالاً).

وتبدأ ساعات تشغيل «قطار الرياض» من السادسة صباحاً حتى منتصف الليل، ويمكن للمستخدمين تحديد وجهاتهم وشراء التذاكر عبر تطبيق «درب»، أو من خلال مكاتب بيع التذاكر أو أجهزة الخدمة الذاتية في المحطات. كما يوفر القطار وسائل دفع رقمية متعددة عبر البطاقات المصرفية والائتمانية، وكذلك الهواتف الذكية.

تعد شبكة «قطار الرياض» جزءاً أساسياً من خطة المملكة لتطوير قطاع النقل العام في إطار «رؤية 2030». ومن خلال هذا المشروع، تسعى البلاد إلى تخفيف الازدحام المروري، وتعزيز الاستدامة البيئية، وتوفير وسائل نقل آمنة.