النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية في مصر تعلن غدا

لجنة الانتخابات رفضت طعنا تقدم به حمدين صباحي

النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية في مصر تعلن غدا
TT

النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية في مصر تعلن غدا

النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية في مصر تعلن غدا

قالت لجنة الانتخابات الرئاسية في مصر إن النتائج الرسمية للانتخابات ستعلن غدا (الثلاثاء)، في مؤتمر صحافي يعقد الساعة السابعة مساء.
كما أعلنت اللجنة رفضها لطعن تقدم به المرشح الخاسر حمدين صباحي، حول ما قالت حملته انها انتهاكات شابت العملية الانتخابية.
وقالت اللجنة في بيان مساء أمس (الأحد)، إن المستشار عبد العزيز سالمان أمين عام لجنة الانتخابات الرئاسية، يؤكد أن اللجنة انتهت من فحص الطعن، وقررت "قبوله شكلا ورفضه موضوعا".
وكان الطعن الذي تقدمت به حملة صباحي يتمحور أساسا حول وجود "دعاية انتخابية" داخل اللجان من جانب مؤيدين للمرشح المنافس وخارجها، "على نحو مخالف تماما للصمت الانتخابي المقرر بالقانون وقرارات اللجنة التنظيمية"، بحسب بيان سابق لحملة المرشح الخاسر. وأشار البيان إلى أن الطعن تضمن طلبا للجنة باستبعاد أعداد المصوتين في اليوم الثالث من الانتخابات.
وكانت السلطات قد مددت التصويت يوما في نهاية عملية التصويت يوم الثلاثاء، في إجراء استثنائي قالت بعثات المراقبين انه أثار تساؤلات بشأن نزاهة العملية الانتخابية، على الرغم من أنه خطوة قانونية.
وقال عبد العزيز سالمان رئيس لجنة الانتخابات، لصحيفة "الأهرام" المصرية في عددها الصادر اليوم (الاثنين)، إن تمديد الانتخابات ليوم ثالث جاء استنادا لأحقية اللجنة في مد فترة التصويت، بحسب قانون الانتخابات واللائحة التنفيذية لهذا القانون. وقالت مصادر قضائية إن صباحي حصل على 3 في المائة من الأصوات في الانتخابات، مقابل أكثر من 93 في المائة حصل عليها وزير الدفاع السابق المشير عبد الفتاح السيسي.



مصر: الإفراج عن الناشط السوري ليث الزعبي وترحيله

سوريون يغادرون مصر بعد سقوط بشار (مواني البحر الأحمر)
سوريون يغادرون مصر بعد سقوط بشار (مواني البحر الأحمر)
TT

مصر: الإفراج عن الناشط السوري ليث الزعبي وترحيله

سوريون يغادرون مصر بعد سقوط بشار (مواني البحر الأحمر)
سوريون يغادرون مصر بعد سقوط بشار (مواني البحر الأحمر)

أفرجت السلطات الأمنية المصرية عن الناشط السوري الشاب ليث الزعبي، بعد أيام من القبض عليه وقررت ترحيله عن مصر، و«هو ما توافق مع رغبته»، بحسب ما كشف عنه لـ«الشرق الأوسط» صديقه معتصم الرفاعي.

وكانت تقارير إخبارية أشارت إلى توقيف الزعبي في مدينة الغردقة جنوب شرقي مصر، بعد أسبوع واحد من انتشار مقطع فيديو له على مواقع التواصل الاجتماعي تضمن مقابلة أجراها الزعبي مع القنصل السوري في القاهرة طالبه خلالها برفع علم الثورة السورية على مبنى القنصلية؛ ما تسبب في جدل كبير، حيث ربط البعض بين القبض على الزعبي ومطالبته برفع علم الثورة السورية.

لكن الرفاعي - وهو ناشط حقوقي مقيم في ألمانيا ومكلف من عائلة الزعبي الحديث عن قضية القبض عليه - أوضح أن «ضبط الزعبي تم من جانب جهاز الأمن الوطني المصري في مدينة الغردقة حيث كان يقيم؛ بسبب تشابه في الأسماء، بحسب ما أوضحت أجهزة الأمن لمحاميه».

وبعد إجراء التحريات والفحص اللازمين «تبين أن الزعبي ليس مطلوباً على ذمة قضايا ولا يمثل أي تهديد للأمن القومي المصري فتم الإفراج عنه الاثنين، وترحيله بحرياً إلى الأردن ومنها مباشرة إلى دمشق، حيث غير مسموح له المكوث في الأردن أيضاً»، وفق ما أكد الرفاعي الذي لم يقدّم ما يفيد بسلامة موقف إقامة الزعبي في مصر من عدمه.

الرفاعي أوضح أن «أتباع (الإخوان) حاولوا تضخيم قضية الزعبي والتحريض ضده بعد القبض عليه ومحاولة تصويره خطراً على أمن مصر، وربطوا بين ضبطه ومطالبته برفع علم الثورة السورية في محاولة منهم لإعطاء القضية أبعاداً أخرى، لكن الأمن المصري لم يجد أي شيء يدين الزعبي».

وشدد على أن «الزعبي طوال حياته يهاجم (الإخوان) وتيار الإسلام السياسي؛ وهذا ما جعلهم يحاولون إثارة ضجة حول قضيته لدفع السلطات المصرية لعدم الإفراج عنه»، بحسب تعبيره.

وتواصلت «الشرق الأوسط» مع القنصلية السورية في مصر، لكن المسؤولين فيها لم يستجيبوا لطلب التعليق، وأيضاً لم تتجاوب السلطات الأمنية المصرية لطلبات توضيح حول الأمر.

تجدر الإشارة إلى أن الزعبي درس في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، وبحسب تقارير إعلامية كان مقيماً في مصر بصفته من طالبي اللجوء وكان يحمل البطاقة الصفراء لطلبات اللجوء المؤقتة، وسبق له أن عمل في المجال الإعلامي والصحافي بعدد من وسائل الإعلام المصرية، حيث كان يكتب عن الشأن السوري.

وبزغ نجم الزعبي بعد انتشار فيديو له يفيد بأنه طالب القنصل السوري بمصر بإنزال عَلم نظام بشار الأسد عن مبنى القنصلية في القاهرة ورفع عَلم الثورة السورية بدلاً منه، لكن القنصل أكد أن الأمر مرتبط ببروتوكولات الدبلوماسية، وأنه لا بد من رفع عَلم الثورة السورية أولاً في مقر جامعة الدول العربية.

ومنذ سقوط بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ولم يحدث بين السلطات في مصر والإدارة الجديدة بسوريا سوى اتصال هاتفي وحيد بين وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ووزير خارجية الحكومة المؤقتة السورية أسعد الشيباني، فضلاً عن إرسال مصر طائرة مساعدات إغاثية لدمشق.