«التنافس النقطي» يلهب مواجهة ديربي الهلال والنصر

الأزرق يبحث عن فوز سابع والأصفر يفتش عن هدف تاسع

ديربي العاصمة السعودية بين الهلال والنصر ينطلق اليوم وسط منافسة نقطية حادة ستلهب أجواء المباراة
ديربي العاصمة السعودية بين الهلال والنصر ينطلق اليوم وسط منافسة نقطية حادة ستلهب أجواء المباراة
TT

«التنافس النقطي» يلهب مواجهة ديربي الهلال والنصر

ديربي العاصمة السعودية بين الهلال والنصر ينطلق اليوم وسط منافسة نقطية حادة ستلهب أجواء المباراة
ديربي العاصمة السعودية بين الهلال والنصر ينطلق اليوم وسط منافسة نقطية حادة ستلهب أجواء المباراة

تتجه أنظار الشارع الرياضي في السعودية إلى العاصمة الرياض حيث استاد الملك فهد الدولي الذي يحتضن مساء اليوم دربي العاصمة بين فريقي الهلال والنصر ضمن الجولة العاشرة من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين.
كلا الفريقين يمران بمرحلة هادئة عبر التصريحات الإعلامية الناعمة، ولغة الخطاب الهادئة التي شهدها مؤتمرا مدربي الفريقين؛ مدرب الهلال سامي الجابر ومدرب النصر الأورغوياني دانييل كارينو. والمهمة لن تكون سهلة للفريقين، حيث يسعى الهلال لتأكيد صدارة الدوري بـ22 نقطة وينافسه النصر الوصيف في المركز الثاني بـ21 نقطة، في مرحلة تنافس لجمع النقاط في الدوري، غابت فترة طويلة تمتد لقرابة عقدين من الزمن.
وفي السنوات الخمس الماضية، ومنذ موسم 2008-2009 تحديدا، التقى الفريقان في مسابقة الدوري في عشر مباريات، فاز الهلال في ست مباريات، وانتصر النصر في مباراتين فقط، وحضر التعادل في مواجهتين، بينما تمكن مهاجمو الهلال من تسجيل 17 هدفا في مرمى النصر، فيما استقبلت شباك الهلال ثمانية أهداف نصراوية.
ووسط أجواء جماهيرية تنافسية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أبرزت جماهير الهلال (وسما) في موقع تويتر بعنوان: (متصدر تقدر تكلمني)، فيما أصر النصراويون على صدارتهم السابقة بعنوان: (متصدر لا تكلمني)، ولعل أبرز ما حدث قبل المباراة حين طلبت إدارة الهلال طاقما تحكيميا من خارج البلاد.
الإيطالي ماورو بيرغونزي الذي سيقود المباراة تحكيميا، يسكن في مدينة جنوى الإيطالية، وهو من مواليد عام 1971. بدأ حياته التحكيمية عام 2003، وحصل على الشارة الدولية عام 2009، فيما أدار مباراتين لفريق يوفنتوس ضد تورينو وفيرونا وآلت المباراة بالفوز لمصلحة السيدة العجوز.

نتائج الفريقين خلال المواسم الخمسة الأخيرة:
موسم 2008- 2009:
ذهاب: 2-1 لصالح الهلال
سجل للهلال ياسر القحطاني وأحمد الفريدي، وللنصر البرازيلي إيلتون
إياب: 2-0 لصالح الهلال
سجل الهدفين ياسر القحطاني والروماني ميريل رادوي

موسم 2009-2010:
ذهاب: تعادل الفريقين 2-2
سجل للهلال: أحمد الفريدي وأحمد الصويلح
سجل للنصر: محمد السهلاوي وحسين عبدالغني

إياب: 2-1 لصالح النصر
سجل للنصر: محمد السهلاوي وعبد الله القرني
سجل للهلال: محمد الشلهوب.

موسم 2010-2011:
ذهاب: تعادل الفريقان 1-1
سجل للهلال: عيسى المحياني
سجل للنصر: عبد الرحمن القحطاني

إياب: 1-0 لصالح الهلال
سجل الهدف: عبد العزيز الدوسري

موسم 2011-2012:
ذهاب: 3-0 لصالح الهلال
سجل للهلال: محمد الشلهوب (هدفين) وسالم الدوسري

إياب: 1-0 لصالح الهلال
سجل الهدف: نواف العابد

موسم 2012-2013:
ذهاب: 3-1 لصالح الهلال
سجل للهلال: البرازيلي ويسلي لوبيز (هدفين) وعبد الله الزوري،
سجل للنصر: محمد السهلاوي

إياب: 1-0 لصالح النصر
سجل الهدف: المهاجم محمد السهلاوي



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.