باكستان تُفرج اليوم عن متهم بالتخطيط لاعتداءات بومباي

TT

باكستان تُفرج اليوم عن متهم بالتخطيط لاعتداءات بومباي

أمر القضاء الباكستاني بعدم تجديد الإقامة الجبرية لقائد «جماعة الدعوة» المتطرفة والمتهم بأنه أحد المخططين لاعتداءات بومباي في 2008، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن متحدث باسم الجماعة أمس الأربعاء.
وقال أحمد نادين، المتحدث باسم الجماعة، إن القضاء الباكستاني سيفرج اليوم الخميس عن حافظ سعيد المشتبه في أنه المخطط لاعتداءات بومباي في 2008، وقد وضع في الإقامة الجبرية في يناير (كانون الثاني) الماضي. وأضاف أحمد نادين لوكالة الصحافة الفرنسية أن «لجنة النظر في العقوبات رفضت تمديد وضعه في الإقامة الجبرية، لأن الحكومة لم تقدم أدلة تدعم الاتهام الموجه إليه».
وكان حافظ سعيد، وهو على لائحة أخطر المطلوبين لدى نيودلهي، يعيش قبل ذلك بكامل حريته في باكستان التي كان يدعو منها إلى عمليات ضد الهند. ووضع في الإقامة الجبرية أول مرة لفترة قصيرة جداً في 2008.
وفي 2012، قدمت الولايات المتحدة مكافأة من 10 ملايين دولار لقاء الحصول على معلومات تؤدي إلى توقيفه أو إدانته.
وقد أسفرت اعتداءات بومباي التي تابعها العالم عبر كاميرات التلفزيون، عن 166 قتيلاً في 2008. وخلال ثلاثة أيام، بذل عناصر كوماندوز هنود جهوداً كبيرة لاستعادة السيطرة على المدينة من المهاجمين، بحسب ما لفتت وكالة الصحافة الفرنسية.



كرّس حياته للسلام... رحيل ناجٍ من قنبلة ناغازاكي النووية عن 93 عاماً

شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
TT

كرّس حياته للسلام... رحيل ناجٍ من قنبلة ناغازاكي النووية عن 93 عاماً

شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)

توفي الياباني شيغمي فوكاهوري، أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945، والذي كرَّس حياته للدفاع عن السلام، عن عمر يناهز 93 عاماً.

وحسب وكالة أنباء «أسوشييتد برس»، فقد أُعلن اليوم (الأحد) عن وفاة فوكاهوري بمستشفى في ناغازاكي، جنوب غربي اليابان، في 3 يناير (كانون الثاني). وذكرت وسائل الإعلام المحلية أنه توفي بسبب الشيخوخة.

وكان فوكاهوري يبلغ من العمر 14 عاماً فقط عندما أسقطت الولايات المتحدة القنبلة على ناغازاكي في 9 أغسطس (آب) 1945، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، بما في ذلك عائلته.

جاء ذلك بعد 3 أيام من الهجوم النووي على هيروشيما، والذي أسفر عن مقتل 140 ألف شخص.

واستسلمت اليابان بعد أيام، منهية بذلك الحرب العالمية الثانية.

ولم يستطع فوكاهوري الذي عمل في حوض بناء السفن على بعد نحو 3 كيلومترات من مكان سقوط القنبلة، التحدث عما حدث لسنوات، ليس فقط بسبب الذكريات المؤلمة، ولكن أيضاً بسبب شعوره بالعجز حينها؛ لكنه كرَّس حياته للدفاع عن السلام، وحرص مؤخراً على التحدث عن تجربته في عدة مناسبات. فقد أخبر هيئة الإذاعة الوطنية اليابانية (NHK) في عام 2019 أنه: «في اليوم الذي سقطت فيه القنبلة، سمعت صوتاً يطلب المساعدة. عندما مشيت ومددت يدي، ذاب جلد الشخص أمامي. ما زلت أتذكر كيف كان شعوري».

وعندما زار البابا فرنسيس (بابا الفاتيكان) ناغازاكي في عام 2019، كان فوكاهوري هو من سلمه إكليلاً من الزهور البيضاء. في العام التالي، مثَّل فوكاهوري ضحايا القنبلة في حفل أقيم لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين لإلقائها؛ حيث قدَّم «تعهده بالعمل على إرساء السلام بالمدينة»، قائلاً: «لا أريد أن يشعر أي شخص بما كنت أشعر به في ذلك الوقت».

ومن المقرر إقامة جنازة فوكاهوري اليوم (الأحد)، ومراسم العزاء يوم الاثنين في كنيسة أوراكامي التي تقع قرب مكان الانفجار.