انهيار المحادثات «أخبار سيئة لأوروبا»

- كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أول من علق على انهيار محادثات تشكيل حكومة ألمانية، معتبرا الأمر ليس من مصلحة فرنسا. وقال أمس الاثنين إنه تحدث مع أنجيلا ميركل بعد انهيار جهودها لتشكيل حكومة ائتلافية وقال ماكرون للصحافيين في باريس: «ليس من مصلحتنا تجميد العملية».
وقال وزير خارجية هولندا الجديد هالبه زيلسترا، إن انهيار محادثات ميركل لتشكيل حكومة ائتلافية «أخبار سيئة لأوروبا» نظرا للدور القيادي الذي تقوم به ألمانيا أكبر الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. وقال زيلسترا للصحافيين بعد وصوله لإجراء محادثات مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي في بروكسل «إنها أخبار سيئة لأوروبا أن يتطلب (تشكيل) الحكومة الألمانية وقتا أطول». وأضاف، في تصريحات نقلتها وكالة «رويترز»: «ألمانيا دولة شديدة التأثير داخل الاتحاد الأوروبي لذا فإنه إذا لم تكن لديها حكومة... فإن ذلك سيصعب عليهم كثيرا اتخاذ قرارات». وبينما تحدث البعض في ألمانيا عن احتمال إجراء انتخابات جديدة، قال زيلسترا إن هذه فكرة سيئة، مشيرا إلى أن تشكيل الحكومة الهولندية بعد الانتخابات استغرق سبعة أشهر مما يعني أنه لا يزال باستطاعة الأحزاب الألمانية استئناف المحادثات بعد توقف مؤقت.
وسعى ديدييه ريندرز وزير خارجية بلجيكا، التي أمضت 18 شهرا دون حكومة بعد انتخابات، لتهوين الأمر. وقال ريندرز: «لدينا تقليد في بلجيكا لفعل ذلك وأحيانا بشكل يستغرق وقتا طويلا جدا». وقال وزير شؤون الاتحاد الأوروبي في جمهورية التشيك أليش تشيميلر عند وصوله للمشاركة في المحادثات: «نأمل في أن يكون لدينا حكومة قوية في ألمانيا عاجلا وليس آجلا».