أمستردام وباريس تستضيفان وكالتين أوروبيتين بعد نقلهما من لندن

أمستردام وباريس تستضيفان وكالتين أوروبيتين بعد نقلهما من لندن
TT

أمستردام وباريس تستضيفان وكالتين أوروبيتين بعد نقلهما من لندن

أمستردام وباريس تستضيفان وكالتين أوروبيتين بعد نقلهما من لندن

اختيرت مدينة أمستردام الهولندية لتكون المقر الجديد لوكالة الأدوية الأوروبية التي ستغادر لندن بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فيما وقع الاختيار على باريس مقراً للهيئة المصرفية الأوروبية.
وشهد اجتماع وزراء الشؤون الأوروبية في الدول الـ27 في الاتحاد ببروكسل، أمس، 3 جولات تصويت، قبل تحديد أمستردام.
وسيكون على الوكالتين الرحيل مع مئات من موظفيهما وعائلاتهم.
ومن المفترض أن ينتقل مقر وكالة الأدوية من لندن إلى أمستردام بعد خروج بريطانيا من الاتحاد في نهاية شهر مارس (آذار) 2019. وتضطلع وكالة الأدوية الأوروبية، ويعمل بها 900 باحث، بإجراء تقييم علمي والإشراف على سلامة الأدوية المطروحة في الأسواق الأوروبية.
وجاء في بيان المجلس الوزاري الأوروبي: «سيتم تقديم نتيجة التصويت لزعماء الدول الأوروبية للمصادقة عليها».
وبين الدول الأعضاء الـ27، تنافس المرشحون لاستقبال الوكالتين والاستفادة من الآثار الاقتصادية المرتبطة باستضافتهما، ما يهدد بالتأثير في صورة الوحدة التي يحرص الاتحاد على إبرازها منذ أعلن البريطانيون رحيلهم المقرر في 2019.
أما باريس فستستضيف الهيئة المصرفية المعنية باختبارات الملاءة التي تجريها على البنوك الأوروبية بعد تنافس مع 7 مدن بينها فرانكفورت ولوكسمبورغ.
وقال مصدر دبلوماسي، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «مساومات تثير الدهشة» جرت في الكواليس، إذ إن مختلف الحكومات حاولت الحصول على دعم دول أخرى.
وسلمت المفوضية الأوروبية تقييماً للترشيحات في نهاية سبتمبر (أيلول)، استناداً إلى معايير، مثل سهولة الوصول إلى مكان العمل أو فرص العمل للزوج أو الزوجة. لكنها امتنعت عن إعطاء أفضلية، والدول الأعضاء حرة في التصويت كما تريد.
وخاض ممثلو المرشحين حملات مكثفة للدعاية لمدنهم. لكن لم يتسرب سوى معلومات قليلة حول «المساومات» التي جرت في الكواليس بين العواصم.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).