وائل جسار يهدي جمهوره المغربي في «موازين» أحدث إصداراته الغنائية

قال إنه سعيد بالمشاركة بواحد من أهم المهرجانات بالعالم العربي

وائل جسار أثناء الحفل  (تصوير: مصطفى حبيس)
وائل جسار أثناء الحفل (تصوير: مصطفى حبيس)
TT

وائل جسار يهدي جمهوره المغربي في «موازين» أحدث إصداراته الغنائية

وائل جسار أثناء الحفل  (تصوير: مصطفى حبيس)
وائل جسار أثناء الحفل (تصوير: مصطفى حبيس)

عاش جمهور مهرجان موازين الدولي في ليلته الثانية حالة طربية بامتياز بطلها المطرب اللبناني وائل جسار الذي قدم أشهر أغانيه وأحدثها على منصة النهضة المخصصة للسهرات العربية، والتي حضرها جمهور استثنائي أغلق شوارع الرباط المؤدية إليها.
وأشاد جسار خلال الحفل بكثافة وحماس الجمهور. وقال إنه سعيد بلقاء جمهوره المغربي في مهرجان موازين الذي يعد بين أهم المهرجانات بالعالم العربي.
وقدم الفنان اللبناني باقة من أغانيه المشهورة باللهجتين اللبنانية والمصرية، أهمها «غريبة الناس» و«بتوحشيني» و«موجوع» وهي أغان لاقت تجاوبا كبيرا من الجمهور الذي رددها مع جسار بانسجام كبير جعل المغني اللبناني يصفه «بأحلى جمهور بالعالم».
خلال الحفل قدم جسار أحدث أغانية والتي أطلقها قبل أسبوع فقط في الأسواق وهي بعنوان «بعدك بتحبو» حرك بها مشاعر معجبيه نظرا لطابعها الرومانسي، وقال إنها هدية خاصة لجمهور «موازين» الذي حضر الحفل بكثافة وكذا لجمهوره بكافة أنحاء المغرب.
وكان الفنان وائل جسار قد حضر ندوة صحافية في وقت سابق من إحيائه للحفل. وقال في معرض إجابته على سؤال فيما إذا كان يعتزم تقديم عمل باللهجة المغربية، إنه لا يعتزم الغناء باللهجة المغربية في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن الأغنية المغربية هي تراث غني وراق ويحتاج إلى عمل ومجهود كبيرين حتى لا يكون مآله إفساد ذوق الجمهور والإساءة إلى الأغنية المغربية بالارتكاز على بعض الكلمات العامية، كما حدث مع بعض الفنانين العرب، والتي لقيت انتقادات من طرف العارفين باللهجة والموسيقى المغربية وكذا من طرف الجمهور المغربي. ولم يحدد جسار موعدا محددا لقيامه بالغناء باللهجة المغربية إلا أنه أكد على أنه سيعمل على الأمر وسيعطي الأغنية ما تستحقه.
وشارك كذلك في الحفل الذي أحياه وائل جسار الفنانة المغربية الشابة سلمى رشيد خريجة برنامج المواهب «آراب آيدول» في أول ظهور غنائي لها بالمغرب، واستهلت رشيد حفلها بالأغنية المغربية الوطنية «صوت الحسن ينادي»، حاملة العلم الوطني، أشعلت بها حماس معجبيها.
وأهدت رشيد لجمهورها أول أغنية لها بعنوان «إحساس» امتنانا منها لجمهورها الذي دعمها طيلة مشاركتها في برنامج «آراب آيدول». وقالت مخاطبة الجمهور إنها سعيدة لملاقاة معجبيها ببلدها المغرب شاكرة إياهم على دعمهم لها طيلة مشاركتها في البرنامج الغنائي.
وقدمت رشيد بعد ذلك مجموعة من الأغاني الطربية الخالدة لكبار المطربين العرب أهمها «ألف ليلة وليلة» لسيدة الطرب العربي أم كلثوم و«مستنياك» للفنانة عزيزة جلال، وهي الأغاني التي تميزت بها خلال مشاركتها في برنامج المواهب.



بشرى لـ«الشرق الأوسط»: الغناء التجاري لا يناسبني

الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
TT

بشرى لـ«الشرق الأوسط»: الغناء التجاري لا يناسبني

الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})

وصفت الفنانة المصرية بشرى الأغاني الرائجة حالياً بأنها «تجارية»، وقالت إن هذا النوع لا يناسبها، وأرجعت غيابها عن تقديم أغنيات جديدة لـ«صعوبة إيجادها الكلمات التي تشعر بأنها تعبر عنها وتتشابه مع نوعية الأغنيات التي ترغب في تقديمها لتعيش مع الجمهور».

وقالت بشرى في حوار مع «الشرق الأوسط» إن «كثيراً من الأغنيات التي نجحت في الفترة الأخيرة تنتمي لأغاني (المهرجانات)، وهي من الأشكال الغنائية التي أحبها، لكنها ليست مناسبة لي»، معربة عن أملها في تقديم ثنائيات غنائية على غرار ما قدمته مع محمود العسيلي في أغنيتهما «تبات ونبات».

وأكدت أن «الأغاني الرائجة في الوقت الحالي والأكثر إنتاجاً تنتمي للون التجاري بشكل أكثر، في حين أنني أسعى لتقديم شكل مختلف بأفكار جديدة، حتى لو استلزم الأمر الغياب لبعض الوقت، فلدي العديد من الأمور الأخرى التي أعمل على تنفيذها».

وأرجعت بشرى عدم قيامها بإحياء حفلات غنائية بشكل شبه منتظم لعدة أسباب، من بينها «الشللية» التي تسيطر على الكثير من الأمور داخل الوسط الفني، وفق قولها، وأضافت: «في الوقت الذي أفضل العمل بشكل مستمر من دون تركيز فيما يقال، فهناك من يشعرون بالضيق من وجودي باستمرار، لكنني لا أعطيهم أي قيمة». وأضافت: «قمت في وقت سابق بالغناء في حفل خلال عرض أزياء في دبي، ولاقى رد فعل إيجابياً من الجمهور، ولن أتردد في تكرار هذا الأمر حال توافر الظروف المناسبة». وحول لقب «صوت مصر»، أكدت بشرى عدم اكتراثها بهذه الألقاب، مع احترامها لحرية الجمهور في إطلاق اللقب على من يراه مناسباً من الفنانات، مع إدراك اختلاف الأذواق الفنية.

وأضافت: «أحب عمرو دياب وتامر حسني بشكل متساوٍ، لكن عمرو دياب فنان له تاريخ مستمر على مدى أكثر من 30 عاماً، وبالتالي من الطبيعي أن يمنحه الجمهور لقب (الهضبة)، في حين أن بعض الألقاب تطلق من خلال مواقع التواصل، وفي أوقات أخرى يكون الأمر من فريق التسويق الخاص بالمطرب».

بشرى لم تخفِ عدم تفضيلها الحديث حول حياتها الشخصية في وسائل الإعلام، وترى أن إسهاماتها في الحياة العامة أهم بكثير بالنسبة لها من الحديث عن حياتها الشخصية، وتوضح: «كفنانة بدأت بتقديم أعمال مختلفة في التمثيل والغناء، وعرفني الجمهور بفني، وبالتالي حياتي الشخصية لا يجب أن تكون محور الحديث عني، فلست من المدونين (البلوغر) الذين عرفهم الجمهور من حياتهم الشخصية».

وتابعت: «قررت التفرغ منذ شهور من أي مناصب شغلتها مع شركات أو جهات لتكون لدي حرية العمل بما أريد»، لافتة إلى أنها تحرص على دعم المهرجانات الفنية الصغيرة والمتوسطة، مستفيدة من خبرتها بالمشاركة في تأسيس مهرجان «الجونة السينمائي»، بالإضافة إلى دعم تقديم أفلام قصيرة وقيامها بتمويل بعضها.

وأوضحت أنها تعمل مع زوجها خالد من خلال شركتهما لتحقيق هذا الهدف، وتتواجد من أجله بالعديد من المهرجانات والفعاليات المختلفة، لافتة إلى أن لديها مشاريع أخرى تعمل عليها، لكنها تخوض معارك كثيرة مع من وصفتهم بـ«مافيا التوزيع».

وعارضت المطربة والممثلة المصرية الدعوات التي يطلقها البعض لإلغاء أو تقليص الفعاليات الفنية؛ على خلفية ما يحدث في المنطقة، مؤكدة أن «المهرجانات الفنية، سواء كانت سينمائية أو غنائية، تحمل إفادة كبيرة، ليس فقط لصناع الفن، ولكن أيضاً للجمهور، وأؤيد التحفظ على بعض المظاهر الاحتفالية؛ الأمر الذي أصبحت جميع المهرجانات تراعيه».

وحول مشاريعها خلال الفترة المقبلة، أكدت بشرى أنها تعمل على برنامج جديد ستنطلق حملته الترويجية قريباً يمزج في طبيعته بين اهتمامها بريادة الأعمال والفن، ويحمل اسم «برا الصندوق»؛ متوقعة عرضه خلال الأسابيع المقبلة مع الانتهاء من جميع التفاصيل الخاصة به.