بريطانيا تقدم مقترحات لتسوية التزاماتها المالية قبل اجتماع «الأوروبي»

من أجل كسر جمود محادثات بريكست

وزير المالية البريطاني فيليب هاموند (رويترز)
وزير المالية البريطاني فيليب هاموند (رويترز)
TT

بريطانيا تقدم مقترحات لتسوية التزاماتها المالية قبل اجتماع «الأوروبي»

وزير المالية البريطاني فيليب هاموند (رويترز)
وزير المالية البريطاني فيليب هاموند (رويترز)

قال وزير المالية البريطاني فيليب هاموند اليوم (الأحد)، إن «بلاده ستقدم مقترحات بشأن كيفية تسوية التزاماتها المالية تجاه الاتحاد الأوروبي قبل اجتماع مجلس الاتحاد الأوروبي الشهر المقبل».
وتم إبلاغ رئيسة الوزراء تيريزا ماي يوم الجمعة بأن هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به لكسر جمود محادثات الخروج من الاتحاد الأوروبي الذي كرر تأكيده على موعد نهائي في أوائل ديسمبر (كانون الأول) للمضي قدماً في عرض فاتورة الخروج.
وقال هاموند لهيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية: «سنقدم مقترحاتنا للاتحاد الأوروبي في الموعد المقرر للمجلس».
واجتمعت ماي الأسبوع الماضي مع زعماء أوروبيين على هامش قمة الاتحاد الأوروبي في غوتنبرغ بالسويد في محاولة لكسر الجمود بشأن ما يتعين على بريطانيا دفعه لمغادرة الاتحاد خلال 16 شهراً.
وأشارت مرة أخرى إلى أنها ستزيد عرضاً أولياً قدر بنحو 20 مليار يورو (24 مليار دولار) أي نحو ثلث ما يريده الاتحاد.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.