«مصر تغني»... شباب يتنافسون في الغناء بالصينية

في مسابقة نظمها المركز الثقافي الصيني بالقاهرة

المشاركون في مسابقة مصر تغني بالمركز الصيني (الصفحة الرسمية للمركز)
المشاركون في مسابقة مصر تغني بالمركز الصيني (الصفحة الرسمية للمركز)
TT

«مصر تغني»... شباب يتنافسون في الغناء بالصينية

المشاركون في مسابقة مصر تغني بالمركز الصيني (الصفحة الرسمية للمركز)
المشاركون في مسابقة مصر تغني بالمركز الصيني (الصفحة الرسمية للمركز)

تجمع قرابة 50 متسابقاً ومتسابقة من الشباب والفتيات أمس (السبت) بداخل المركز الثقافي الصيني بالقاهرة، وذلك من أجل المشاركة في مسابقة (مصر تغني) التي ينظمها المركز، في الدورة الأولى لمسابقة الأغنية الصينية في مصر.
وتهدف المسابقة لاستقبال الشباب والفتيات لأداء إحدى الأغنيات الصينية المصاحبة بالموسيقى، في مدة لا تزيد عن 90 ثانية، واختيار خمسة من المتسابقين، يذهب الفائز الأول في جولة مجانية إلى الصين مدتها سبعة أيام، ويحصل الأربعة الآخرون على جوائز نقدية.
وانطلقت المسابقة في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي من خلال الصفحة الرسمية للمركز عبر موقع «فيسبوك»، وذلك من خلال استقبال ملفات صوتية عبر البريد الإلكتروني من المشاركين، والتصفية بينهم باختيار 50 مشتركاً من الشباب والفتيات.
وتجمع الخمسون مشاركاً السبت بمقر المركز بالجيزة (جنوب القاهرة)، كل منهم يحمل رقما ملصقا ظاهرا، بالإضافة إلى خمسة متدربين احتياطيين، يتدربون على الغناء قبل الموعد الرسمي للمسابقة الذي بدأ أمس في 12:00 ظهرا بتوقيت غرينتش. وقالت إسراء محمد (20 عاما)، والتي تدرس في كلية الألسن جامعة عين شمس بالصف الثالث، لـ«الشرق الأوسط»: «تدربت كثيرا على الغناء، لأنه يختلف عن اللغة كدراسة ويحتاج إلى تمرين مكثف، ولذلك تحمست للمشاركة»، فيما أشادت لجنة التحكيم بأداء إسراء.
وتتكون لجنة التحكيم في المسابقة من ثلاث سيدات صينيات، الأولى المغنية «لو نا»، ومدرسة الموسيقى «شو لي»، والمعلمة «مواشا دان» التي شاركت في تأهيل عدد من المواهب الصينية، وقام الثلاثة بالغناء قبل بداية المسابقة تعريفا بأنفسهن وتحفيزا للمشاركين.
في بهو المركز، وقفت نورهان أحمد (21 عاما) بصحبة ضحى سمير (25 عاما) تتدربان معاً على إحدى الأغنيات الصينية قبل البدء الرسمي للمسابقة، تقول الفتاتان إن دراستهما للغة الصينية بالجامعة شجعتهما على الانخراط في أنشطة المركز الثقافي، مثل مسابقة تُسمى «كأس السفير» تمت أول هذا العام كذلك للغناء، وتحمسا للمشاركة تلك المرة بعد التدريب عدة مرات.
أما عبد الرحمن عادل (24 عاما)، فلم يدرس الصينية إلا بعد دورة تدريبية بالمركز، وتخرجه في كلية التجارة، ويقول الشاب الذي يعمل بمجال المبيعات لـ«الشرق الأوسط»: «عقب دراستي فضلت تعلم اللغة هنا، الصين قوة صاعدة عسكريا واقتصاديا، ووددت أن أتحصن بها كلغة ثانية، وهي ليست صعبة إنما تحتاج إلى تدريب»، يفضل الشاب السفر إلى الصين في المرة الثانية بعد فوزه في مسابقة أخرى أهلته للسفر أيضاً من خلال المركز.
وبدا على الغالبية المشاركة من الشباب معرفة جيدة باللغة الصينية، نتيجة الدراسة في الجامعة أو الدراسة المستقلة، وتبادل الحاضرون من الشباب والفتيات المصريين الحديث مع الحضور من الصينيين حول أبرز الأغنيات الشهيرة في الصين. وشهدت المسابقة حضورا من رواد المركز الذين أرادوا التعرف على قدرة الشباب المصري في الغناء باللغة الصينية، كما كرم المركز المشاركين الخمسين بشهادات تقديرية وجوائز عينية.
وتتبع المسابقة في دورتها الأولى نظام التصويت من قبل الحكام، إذ يعبر رفع علامة (√) من قبل الحكام عن تأهل المتسابق ورفع علامة (x) عن عدم تأهل صعود المتسابق، بعد انتهاء كل متسابق من الغناء، وإذا رفع الحكام الثلاثة علامة (√) يصل المتسابق مباشرة إلى المرحلة النصف النهائية.
ويتم اختيار 30 متسابقاً للانتقال إلى المرحلة النصف نهائية، ثم اختيار الخمسة متسابقين، وإذا لم يصل عددهم إلى 30 متسابقا، سيتم اختيار مجموعة من المتسابقين ممن حصلوا على علامتين (√) من الحكام بغناء أغنية صينية أو عربية لا تتجاوز الدقيقة الواحدة ومن دون موسيقي مصاحبة.
وينتظر المشاركون من الجولة الثانية لاختيار خمسة فقط، ويتم الاختيار من الثلاثين في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.
وتتم المسابقة تحت رعاية كل من شركة «هواوي» وفرع إذاعة الصين الدولية بمصر، وحضر المسابقة «شي يوه وين» مدير المركز الثقافي الصيني، بالإضافة لحضور كل متسابق فرد واحد من أفراد أسرته.



بعيد كيت الـ43... ويليام يشيد بـ«الزوجة والأم الأكثر روعة»

كيت ميدلتون زوجة الأمير البريطاني ويليام (أ.ف.ب)
كيت ميدلتون زوجة الأمير البريطاني ويليام (أ.ف.ب)
TT

بعيد كيت الـ43... ويليام يشيد بـ«الزوجة والأم الأكثر روعة»

كيت ميدلتون زوجة الأمير البريطاني ويليام (أ.ف.ب)
كيت ميدلتون زوجة الأمير البريطاني ويليام (أ.ف.ب)

نشر الأمير البريطاني ويليام، رسالةً مخصصةً لزوجته كيت ميدلتون، على وسائل التواصل الاجتماعي، أمس (الخميس)؛ للاحتفال بعيد ميلادها الثالث والأربعين.

في الرسالة المنشورة على منصة «إكس»، أشاد ويليام بزوجته قائلاً: «إلى الزوجة والأم الأكثر روعة. كانت القوة التي أظهرتها على مدار العام الماضي مميزةً. جورج وشارلوت ولويس وأنا فخورون بكِ للغاية. عيد ميلاد سعيد كاثرين. نحن نحبك».

كانت الرسالة مصحوبةً بصورة بالأبيض والأسود لم تُنشر من قبل لأميرة ويلز، التقطها المصور مات بورتيوس في الصيف الماضي في وندسور.

في العام الماضي، خضعت كاثرين (المعروفة بكيت) للعلاج من السرطان، وقضت بعض الوقت بعيدةً عن أعين الجمهور.

في سبتمبر (أيلول)، أعلنت أنها أكملت العلاج الكيميائي، لكنها حذَّرت من أن الطريق إلى التعافي لا يزال طويلاً.

قالت كاثرين إنها «تفعل ما بوسعها للبقاء خالية من السرطان»، وبدء «مرحلة جديدة من التعافي بإحساس متجدد بالأمل وتقدير الحياة».

في أكتوبر (تشرين الأول)، قامت بأول ظهور علني لها منذ تلقي العلاج للقاء أسر الأطفال الثلاثة الذين قُتلوا في هجوم بسكين في ساوثبورت، شمال غربي إنجلترا.

تزوَّجت كاثرين من ويليام، الذي أصبح الآن وريث العرش البريطاني، في أبريل (نيسان) 2011.

لقد جعل أمير وأميرة ويلز من نشر الصور في المناسبات العائلية البارزة، مثل أعياد الميلاد وعيد الأب وعيد الأم وذكرى الزواج، تقليداً.

في يونيو (حزيران)، احتفلت العائلة بعيد ميلاد ويليام الثاني والأربعين بنشر صورة مرحة له وهو يقفز ممسكاً بيد أطفاله: الأمراء جورج وشارلوت ولويس.