وفاة النائب العام الاسباني الذي كان يلاحق الزعماء الانفصاليين الكاتالونيين

بعد أن أصيب بـ«عدوى» نُقل على إثرها إلى المستشفى

القنصل العام الاسباني ينقل إلى الصحافيين نبأ وفاة النائب العام  من أمام المستشفى في العاصمة الأرجنتينية. (ا.ب.ا)
القنصل العام الاسباني ينقل إلى الصحافيين نبأ وفاة النائب العام من أمام المستشفى في العاصمة الأرجنتينية. (ا.ب.ا)
TT

وفاة النائب العام الاسباني الذي كان يلاحق الزعماء الانفصاليين الكاتالونيين

القنصل العام الاسباني ينقل إلى الصحافيين نبأ وفاة النائب العام  من أمام المستشفى في العاصمة الأرجنتينية. (ا.ب.ا)
القنصل العام الاسباني ينقل إلى الصحافيين نبأ وفاة النائب العام من أمام المستشفى في العاصمة الأرجنتينية. (ا.ب.ا)

توفي النائب العام الاسباني خوسيه مانويل مازا يوم أمس (السبت) في بوينوس ايرس، حسبما أفاد مكتب النائب العام.
ومانويل مازا هو الذي كان قد دفع باتجاه إجراء ملاحقات قضائية بحق الزعماء الكاتالونيين الداعين إلى استقلال إقليمهم عن اسبانيا.
وأوضح متحدث باسم النائب العام لوكالة الصحافة الفرنسية، أن مانويل مازا (66 عاماً)، توفي بمستشفى في العاصمة الأرجنتينية، أُدخل اليه قبل ساعات نتيجة إصابته بـ«عدوى».
وأعرب رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي بمانويل مازا، عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عن الامتنان والشكر لمانويل مازا، من أجل عمله «بخدمة الدولة».
وفي إسبانيا، يعيّن مدعي عام الدولة من جانب الملك بناء على اقتراح من الحكومة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.