القاهرة تستضيف مؤتمر اتحاد البورصات الأفريقية «التخطيط للمستقبل»

القاعة الرئيسية لبورصة مصر (رويترز)
القاعة الرئيسية لبورصة مصر (رويترز)
TT

القاهرة تستضيف مؤتمر اتحاد البورصات الأفريقية «التخطيط للمستقبل»

القاعة الرئيسية لبورصة مصر (رويترز)
القاعة الرئيسية لبورصة مصر (رويترز)

تستضيف القاهرة، غداً (الاثنين)، مؤتمر اتحاد البورصات الأفريقية الذي ينعقد على مدار يومين برعاية رئيس الوزراء المصري المهندس شريف إسماعيل، ووزيرة الاستثمار سحر نصر، ولفيف من الوزراء الأفارقة، ووفود لمؤسسات مالية دولية وإقليمية.
وتحمل نسخة المؤتمر هذا العام عنوان «أفريقيا.. التخطيط للمستقبل»، وتوفر الفرصة لتلاقي كبار مسؤولي وممثلي كبرى الصناديق الاستثمارية والمؤسسات المعنية بفرص الاستثمار والخدمات المالية من مختلف أنحاء القارة الأفريقية. ويمثل المؤتمر أيضاً فرصة متميزة لتحديد وتنفيذ الصفقات التجارية بين رؤساء مجالس الإدارات والمديرين التنفيذيين، وغيرهم من المشاركين الرئيسيين في قطاع الخدمات المالية المتنامية في أفريقيا.
وقال أنجوس بلير، رئيس قطاع العمليات بـ«فاروس» القابضة: «إن الإمكانيات طويلة الأجل لفرص الاستثمار في جميع أنحاء البورصات الأفريقية، بما فيها مصر، كثيرة ومتنوعة، حيث تتمتع كثير من دول القارة السمراء بالموارد الطبيعية والمواهب العظيمة والاقتصادات القوية، التي تؤدي إلى كثير من الاكتتابات الجديدة في قوائم البورصة»، مضيفاً أن «(فاروس) مستعدة لتقديم النصيحة والاستشارات للشركات والبورصات لتحسين مكانتها في الأسواق واجتذاب رؤوس الأموال والمساعدة في تحقيق هدفها المنشود لخلق نمو اقتصادي مستدام وطويل الأجل».
والمؤتمر السنوي لاتحاد البورصات الأفريقية هو المنتدى الرئيسي الذي يهدف إلى الجمع بين صناع القرار الرئيسيين في أسواق المال الأفريقية لمناقشة طرق تحسين التحول الاجتماعي والاقتصادي في القارة، من خلال زيادة فاعلية أسواق المال في عملية التنمية الاقتصادية في القارة.
وتأسس اتحاد البورصات الأفريقية في عام 1993، ومقره الحالي كينيا، ويمثل أكثر من 32 بورصة، تنقسم إلى 27 عضواً رئيسياً، و2 مراقبين، و3 أعضاء منتسبين.
ومن المتحدثين الرئيسين في المؤتمر هذا العام الدكتور محمود محي الدين نائب رئيس البنك الدولي لأعمال التنمية، الذي سيتحدث عن «أفريقيا وأجندة التنمية المستدامة لعام 2030.. دور الأسواق المالية».
ويشمل المؤتمر جلسات نقاشية عن زيادة السيولة بأسواق المال الأفريقية، وتطبيقات التكنولوجيا داخل أسواق المال، فضلاً عن طروحات متوقعة في سوق المال المصرية خلال الفترة المقبلة.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.