جوائز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بلا «سعوديين»

«خريبين» ينافس الإماراتي عموري والصيني وولي على جائزة أفضل لاعب

TT

جوائز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بلا «سعوديين»

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أمس السبت، قائمة المرشحين من أجل الفوز بالجوائز السنوية لهذا العام، علماً بأن الحفل السنوي سيقام يوم 29 نوفمبر (تشرين الثاني) في العاصمة التايلاندية بانكوك.
وتنوع المرشحون بحسب الجوائز التي سيتم الإعلان عن الفائزين بها نهاية الشهر الجاري، إذ سيتنافس على جائزة الحلم الآسيوي اتحادات الصين واليابان وسنغافورة، علماً بأن هذه الجائزة تمنح إلى اتحاد وطني أو أفراد أو مؤسسات ومنظمات للمجتمع المدني، تقديراً لكل من يؤمن بمبادئ الحلم الآسيوي الذي يعتبر مبادرة المسؤولية الاجتماعية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والتي تعمل على الترويج لثقافة العطاء، وتسعى للاستفادة من قوة وشعبية كرة القدم لتحقيق التغيير الإيجابي في المجتمعات الآسيوية.
أما جائزة أفضل اتحاد وطني فتمنح عادة إلى أحد الاتحادات الوطنية، تقديراً للجهود في الإدارة الاحترافية والحكم، وكذلك للمساهمات الكبيرة من أجل تطوير كرة القدم والترويج لها على كل المستويات في البلاد.
وبعد الأخذ بعين الاعتبار تباين الاتحادات الوطنية من ناحية المرافق والموارد، وبهدف ضمان تقديم التقدير إلى أكبر عدد من الاتحادات الوطنية على الإنجازات في تطوير كرة القدم، فقد قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اعتبارا من عام 2013 تقديم ثلاث جوائز للاتحادات الوطنية. وتم تقسيم الاتحادات الوطنية الأعضاء في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إلى 3 فئات، وهي: المتطورة، الصاعدة والطامحة.
ويتنافس على جائزة الاتحاد الآسيوي للاتحادات المتطورة اتحادات إيران واليابان وكوريا الجنوبية أما جائزة الاتحاد الصاعد فيتنافس عليها اتحادات لبنان وطاجيكستان وفيتنام فيما يتنافس على جائزة الاتحاد الطامح اتحادات غوام وأفغانستان.
كما سيتم تقديم جائزة تقدير رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للواعدين، إذ تمنح هذه الجائزة إلى الاتحادات الوطنية تقديراً لجهودها في الترويج لكرة القدم على مستوى الواعدين، وتأخذ معايير الجائزة بعين الاعتبار برامج الشراكة مع المؤسسات الأخرى، وكذلك البرامج الفنية التي تتضمن تنظيم الدورات لتحديد المواهب.
ومن بين معايير الجائزة مبادرات الواعدين مثل الترويج لكرة القدم، مبادرات التطوير والمسؤولية الاجتماعية وبرامج التبادل مع المدارس وإدارات كرة القدم في الأقاليم والمقاطعات والمجتمع والأندية.
ويتنافس على جائزة الاتحاد المتطور الخاصة بتقدير رئيس الاتحاد الآسيوي اتحادات أستراليا والصين وإيران، أما جائزة الاتحاد الصاعد الخاصة بتقدير رئيس الاتحاد الآسيوي فيتنافس اتحاد هونغ كونغ وسنغافورة وفيتنام على الجائزة، فيما تتنافس اتحادات بوتان وفلسطين وماكاو على الاتحاد الطامح.
أما جائزة أفضل مدرب فيتنافس عليها على صعيد فرق السيدات من الصين غاو هونغ، ومن اليابان اساكو تاكاكورا، ومن الفلبين ليتيسيا باوتيستا.
وعلى صعيد الرجال، يتنافس على جائزة أفضل مدرب للعام مدرب منتخب أستراليا انج بوستيكوغلو ومدرب منتخب اليابان ايشي ماساتادا ومدرب اوراوا تاكافومي هوري.
أما جائزة أفضل لاعب كرة صالات فيتنافس عليها الإيرانيان علي أشقر حسن زاده، وتوحيد لطفي، والتايلاندي جيراوات سونويتشيان.
أما جائزة أفضل لاعب على صعيد السيدات، فيتنافس على اللقب الأسترالية سامنثيا كير والكورية الشمالية سونغ هيانغ سيم والياباني كوماغاي ساكي، بينما يتنافس على جائزة أفضل لاعب الصيني وولي والسوري عمر خريبين والإماراتي عموري.
وكان عبد الرحمن (26 عاما) صانع ألعاب نادي العين الإماراتي، توج بالجائزة العام الماضي بعدما ساهم في قيادة فريقه إلى نهائي دوري أبطال آسيا 2016، قبل أن يخسر أمام تشونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي بواقع 2 - 3 في مجموع المباراتين.
أما خريبين (23 عاما) فهو نجم خط هجوم نادي الهلال السعودي، وخاض معه أمس السبت ذهاب الدور النهائي لدوري أبطال آسيا في مواجهة الضيف أوراوا ريد دايموندز الياباني.
وبرز خريبين هذه السنة مع منتخب بلاده، إذ ساهم في بلوغه الملحق المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2018 بعد حلوله ثالثا في المجموعة الآسيوية الأولى ضمن التصفيات. إلا أن سوريا خرجت من الملحق على يد أستراليا، بنتيجة 1 - 1 ذهابا و1 - 2 إيابا بعد التمديد.
أما الصيني وو (25 عاما) فهو مهاجم نادي نغهاي سيبغ الصيني، ويعد من أبرز المهاجمين الصينيين، ويتمتع بموهبة وصلت إلى حد إطلاق لقب «مارادونا الصين» عليه.
وبرز اسم مدرب أستراليا أنج بوستيكوغلو ضمن المرشحين لجائزة أفضل مدرب، بعدما قاد المنتخب إلى نهائيات كأس العالم 2018، إضافة إلى اليابانيين ايشي ماساتادا وتاكافومي هوري.
وأكد المهاجم عمر خريبين متصدر هدافي دوري أبطال آسيا، أنه يركز على الفوز بلقب البطولة مع نادي الهلال، أكثر من الاهتمام بالجوائز الفردية.
جاء ذلك قبل مواجهة الهلال مع ضيفه أوراوا ريد دايموندز الياباني في ذهاب الدور النهائي أمس السبت على ستاد الملك فهد الدولي في الرياض.
ويتساوى خريبين في صدارة ترتيب هدافي البطولة برصيد 9 أهداف، مع البرازيلي هالك مهاجم شنغهاي إس آي بي جي الصيني، حيث سجل المهاجم السوري خمسة أهداف في مرمى بيرسيبوليس الإيراني خلال الدور قبل النهائي.
وفي الوقت ذاته، فإن الهلال يطمح في تحقيق الفوز باللقب القاري السابع، والأول منذ موسم 1999 - 2000، وكذلك الأول في دوري أبطال آسيا منذ إطلاقها بنظامها الجديد موسم 2002 - 2003.
وقال خريبين في مقابلة حصرية مع موقع «الاتحاد الآسيوي لكرة القدم»: كل لاعب يفكر في الجوائز الفردية، ولكن قبل التفكير بهذه الجوائز يجب أن يفكر في الألقاب مع الفريق، لأن الفوز بالألقاب يجلب السعادة للجميع، بينما الفوز بالجوائز الفردية يجلب السعادة للاعب فقط.
وأضاف: طموحي أن أجلب السعادة للجميع، لأن سعادتهم تجعلني أفرح، وسوف أحاول ما بوسعي من أجل إسعاد الجماهير.
وسيكون هناك جائزة الحكام الخاصة التي ستقدم للأوزبكي باختيور نامازوف، أما جائزة أفضل لاعب شاب على صعيد السيدات فتنافس عليها كيم كيونغ يونغ من كوريا الشمالية ومواطنتها سونغ هيانغ سيم ومن اليابان هيناتا ميازاوا.
وعلى صعيد الرجال، فالتنافس سيكون بين الإيراني طه شريعتي والكوريين الجنوبيين لي سيونغ - وو بايك سيونغ هو.
أما جائزة أفضل لاعب آسيوي محترف خارج القارة فيتنافس عليها آرون موي من أستراليا وشينجي كاغاوا من اليابان وسون هيونغ مين من كوريا الجنوبية.


مقالات ذات صلة

أرتيتا: «الكرة» التي لعبنا بها أمام نيوكاسل سبب خسارتنا

رياضة عالمية ميكيل أرتيتا (رويترز)

أرتيتا: «الكرة» التي لعبنا بها أمام نيوكاسل سبب خسارتنا

قال ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، إن خسارة فريقه أمام نيوكاسل صفر-2 في ذهاب الدور قبل النهائي بكأس رابطة الأندية الإنجليزية، لا تعكس أداء فريقه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيدي هاو مدرب نيوكاسل يونايتد (رويترز)

هاو: بقيت خطوة لضمان التأهل لنهائي كأس الرابطة

حثّ إيدي هاو، مدرب نيوكاسل يونايتد، فريقه على توخي الحذر رغم الفوز 2-صفر على مستضيفه آرسنال، الثلاثاء، ليصبح على بُعد خطوة من التأهل لنهائي كأس رابطة الأندية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بريس سامبا (أ.ف.ب)

الحارس الدولي سامبا ينتقل من لنس إلى رين

وقّع الحارس الدولي بريس سامبا عقداً مع رين، بطل كأس فرنسا لكرة القدم 3 مرات، قادماً من لنس حتى 2029، وفقاً لما أعلنه الناديان، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (ليل)
رياضة عربية اللاعب المصري أحمد رفعت (فيسبوك)

مودرن المصري: سندفع قيمة تعاقد الراحل أحمد رفعت لورثته

أكد نادي مودرن سبورت المصري لكرة القدم التزامه الكامل بدفع كل بنود تعاقد اللاعب الراحل أحمد رفعت لورثته الشرعيين.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية بيرند نيوندورف رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم (د.ب.أ)

ألمانيا... اتحادات كبرى تطالب بتعيين وزير للرياضة في الحكومة الجديدة

طالب أبرز ثلاثة اتحادات رياضية في ألمانيا بتعيين وزير للرياضة في الحكومة الجديدة بعد الانتخابات التي تُقام الشهر المقبل.

«الشرق الأوسط» (برلين)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.