آرسنال يصطدم بتوتنهام في ديربي شمال لندن بالدوري الإنجليزي

مانشستر سيتي يتطلع لمواصلة سلسلة انتصاراته على حساب ليستر اليوم

TT

آرسنال يصطدم بتوتنهام في ديربي شمال لندن بالدوري الإنجليزي

يطغى دربي شمال لندن بين توتنهام الثالث ومضيفه آرسنال السادس على المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، التي تشهد حلول مانشستر سيتي المتصدر ضيفاً على ليستر سيتي واستقبال مانشستر يونايتد الوصيف لنيوكاسل يونايتد اليوم.
ويحلق مانشستر سيتي بالصدارة (31 نقطة) بعد فوزه عشر مرات، وبفارق 8 نقاط عن جاره يونايتد المتقدم بفارق الأهداف عن توتنهام.
وحذر الفرنسي آرسين فينغر مدرب آرسنال غريمه من أن لاعبيه سيستغلون الديربي للتأكيد أن ميزان القوة في شمال العاصمة لم يتغير بشكل دائم، بعد فورة توتنهام بقيادة مدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو ونجاحه بتخطي آرسنال في ترتيب الدوري الموسم الماضي للمرة الأولى في 22 عاماً.
ورغم خسارته الأخيرة أمام مانشستر سيتي 1 - 3، أصرّ فينغر على أن فريقه ليس بعيداً عن تحقيق الفوز في الديربي «لا، على الإطلاق». وتابع: «أعتقد أن توتنهام فريق جيد، لكن لدينا النوعية للفوز في هذه المباراة، وهذا ما نريد إظهاره». وأوضح فينغر: «إنها مباراة مهمة للغاية بالنسبة لنا، إننا نرغب بشدة في الحصول على النقاط الثلاث من أجل تحسين ترتيبنا في جدول البطولة».
وأضاف فينغر: «إن توتنهام فريق جيد، ولكننا نمتلك الكيفية التي تؤهلنا للفوز بهذا اللقاء».
ولا يزال توتنهام الذي يتقدم على آرسنال بفارق 4 نقاط، منتشياً من فوزه الكبير على ريال مدريد الإسباني بطل أوروبا 3 - 1 مطلع الشهر الحالي، وضمانه التأهل إلى دور الـ16 في دوري الأبطال.
ولم يفز آرسنال، الباحث عن لقبه الأول في الدوري في 13 عاماً، على توتنهام في «البرميرليغ» في 6 مباريات منذ مارس (آذار) 2014. ورغم تفوق توتنهام، رأى بوكيتينو أنه «يجب احترامهم كثيراً. في السنوات الـ22 الأخيرة تفوقنا مرة واحدة على آرسنال في الترتيب النهائي، وهذا لا يعني أننا أصبحنا أفضل منهم».
ويغيب عن آرسنال مهاجمه الفرنسي أوليفييه جيرو وعن توتنهام مدافعه البلجيكي توبي الدرفيرلد، ويحوم الشك حول مشاركة حارس مرماه الفرنسي هوغو لوريس.
وصرح البلجيكي يان فيرتونخن مدافع توتنهام: «لا أستطيع أن أذكر أنني فزت على هذا الملعب من قبل، لكن هذا ما سنقوم به يوم السبت». وأضاف فيرتونخن: «دائماً ما تتسم اللقاءات بين الفريقين بالقوة والإيجابية والاحترام المتبادل بيننا. إن الفريقين يتحليان بالإيجابية، وهو ما يجعل مباراتهما جيدة».
وفي الصدارة، يبدو الأرجنتيني سيرخيو اغويرو مهاجم سيتي جاهزاً للمشاركة بعد وعكة صحية ألمت به خلال خسارة بلاده أمام نيجيريا 2 - 4 في كراسنودار الثلاثاء.
وعرف اغويرو فترة جيدة قبل الوقفة الدولية، مسجلاً 10 أهداف في 12 مباراة مع ناديه الذي فاز 16 مرة في 17 مباراة هذا الموسم وضمن تأهله بسهولة إلى دور الـ16 في دوري الأبطال.
وسيتحقق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا أيضاً من جهوزية مهاجمه رحيم سترلينغ، ولاعب وسطه فابيان دلف، اللذين انسحبا من تشكيلة منتخب إنجلترا بسبب الإصابة.
ويواجه سيتي خصماً يشرف عليه المدرب الفرنسي كلود بوييل للمرة الثالثة فقط، ويعول على الجناح الشاب لمنتخب تحت 21 عاما ديماراي غراي. وقال غراي الذي فشل في إقناع المدربين السابقين الإيطالي كلاوديو رانييري وكريغ شكسبير: «كان صعباً عليّ الدخول والخروج في الأشهر الـ18 الأخيرة، بعد أن كنتُ أساسياً في برمنغهام. لم أتوقع أن أكون أساسيا على الفور، لكن بالتأكيد كنت جاهزاً للعب في بعض الفترات. في النهاية المدرب يختال التشكيلة».
وبعد انتهاء مباراة سيتي، يستقبل جاره ومطارده يونايتد ضيفه نيوكاسل الحادي عشر، الذي خسر مباراتيه الأخيرتين، وذلك بعد تعافي نجميه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، والفرنسي بول بوغبا.
وعاد الثنائي الذي تألق الموسم الماضي مع فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو إلى التمارين الكاملة، وقد حقق زلاتان (35 عاماً) عودة سريعة بعد إصابة قوية ركبته في أبريل (نيسان) الماضي. أما بوغبا (24 عاماً)، فكانت إصابته طفيفة أكثر، إذ غاب عن الملاعب منذ سبتمبر (أيلول).
وقال زلاتان في مقابلة صحافية في السويد التي ضمنت التأهل إلى المونديال من دونه: «مصمم على العودة أفضل وأقوى من قبل. هذا هدفي وسيحصل. لا بدائل أخرى». ويتطلع زلاتان إلى اللعب بجانب البلجيكي روميلو لوكاكو الذي حصل رقمه السابق (9) بعد قدومه من إيفرتون، الصيف الماضي: «سُئِلت: مَن الجيد في الدوري؟! فأجبت: لوكاكو. قويّ جسدياً ويسجل أهدافاً كثيرة. كل فريق بحاجة للاعب مثله».
وسيكون يونايتد الذي خسر مرتين في آخر 3 مباريات في الدوري، بحاجة لنقطة الأربعاء على أرض بازل السويسري لضمان بلوغه دور الـ16 في دوري الأبطال، بعد 4 انتصارات متتالية.
وبعد بداية متعثرة، يأمل تشيلسي حامل اللقب ورابع الترتيب بفارق 9 نقاط عن سيتي، تحقيق انتصاره الرابع توالياً عندما يحل على وست بروميتش ألبيون السادس عشر، الذي يمر مدربه الويلزي طوني بوليس في أزمة بعد فوزه مرة يتيمة على أرضه.
ويخوض لاعبو المدرب الإيطالي أنتونيو كونتي المباراة بعد فوزهم المستحق على مانشستر يونايتد بهدف الإسباني ألفارو موراتا. ويحارب تشيلسي على جبهتين صعبتين، وقد فشل في دوري الأبطال في إحراز الفوز في آخر مباراتين، حيث يبتعد عن روما الإيطالي متصدر مجموعته بفارق نقطة.
ويستقبل ليفربول الخامس ساوثهامبتون الثالث عشر بعد فوزه في آخر مباراتين، لكن فريق المدرب الألماني يورغن كلوب يواجه غيابات عدة على غرار مهاجمه السنغالي ساديو مانيه. وحتى كلوب (50 عاماً) لم يسلم إذ أدخل المستشفى الأربعاء بعد شعوره ببعض الآلام. وفي حال عدم حضوره اليوم، ستكون المرة الثانية التي يغيب فيها كلوب عن مباراة لليفربول لأسباب صحية، بعد إدخاله المستشفى بسبب التهاب في الزائدة الدودية في فبراير (شباط) 2016.
وفي باقي المباريات، يلعب اليوم بيرنلي مع سوانزي سيتي، وكريستال بالاس مع إيفرتون، وبورنموث مع هادرسفيلد، وغداً (الأحد) واتفورد مع وستهام، وبعد غد (الاثنين) برايتون مع ستوك سيتي.

إحصاءات وأرقام قبل مباراة آرسنال وتوتنهام
فيما يلي حقائق وأرقام قبل مواجهة آرسنال ‬‬وتوتنهام في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم في استاد الإمارات.
> المواجهات المباشرة (آخر عشر مباريات):
توتنهام 2 - صفر آرسنال (الدوري الممتاز - أبريل (نيسان) 2017).
آرسنال 1 - 1 توتنهام (الدوري - نوفمبر (تشرين الثاني) 2016).
توتنهام 2 - 2 آرسنال (الدوري - مارس (آذار) 2016).
آرسنال 1 - 1 توتنهام (الدوري - نوفمبر 2015).
توتنهام 1 - 2 آرسنال (كأس الرابطة - سبتمبر (أيلول) 2015).
توتنهام 2 - 1 آرسنال (الدوري - فبراير (شباط) 2015).
آرسنال 1 - 1 توتنهام (الدوري - سبتمبر 2014).
توتنهام صفر - 1 آرسنال (الدوري - مارس 2014).
آرسنال 2 - صفر توتنهام (كأس الاتحاد - يناير (كانون الثاني) 2014).
آرسنال 1 - صفر توتنهام (الدوري - سبتمبر 2013).
> نتائج الفريقين في آخر خمس مباريات بالدوري: فاز آرسنال ثلاث مرات وخسر مرتين، بينما فاز توتنهام في أربع مباريات وخسر واحدة.‬‬


مقالات ذات صلة

«كأس الرابطة»: إصابة بيتانكور تعكر فرحة توتنهام أمام ليفربول

رياضة عالمية رودريغو بيتانكور لحظة تعرضه لفقدان الوعي (إ.ب.أ)

«كأس الرابطة»: إصابة بيتانكور تعكر فرحة توتنهام أمام ليفربول

قطع توتنهام هوتسبير خطوة مهمة نحو التأهل لنهائي بطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة (كأس كاراباو) بتغلبه 1 / صفر على ضيفه ليفربول.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ميكيل أرتيتا (رويترز)

أرتيتا: «الكرة» التي لعبنا بها أمام نيوكاسل سبب خسارتنا

قال ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، إن خسارة فريقه أمام نيوكاسل صفر-2 في ذهاب الدور قبل النهائي بكأس رابطة الأندية الإنجليزية، لا تعكس أداء فريقه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيدي هاو مدرب نيوكاسل يونايتد (رويترز)

هاو: بقيت خطوة لضمان التأهل لنهائي كأس الرابطة

حثّ إيدي هاو، مدرب نيوكاسل يونايتد، فريقه على توخي الحذر رغم الفوز 2-صفر على مستضيفه آرسنال، الثلاثاء، ليصبح على بُعد خطوة من التأهل لنهائي كأس رابطة الأندية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية خولن لوبيتيغي (رويترز)

وست هام يلغي مؤتمراً لمدربه لوبيتيغي مع انتشار شائعات إقالته

ألغى وست هام المؤتمر الصحافي للمدرب الإسباني خولن لوبيتيغي، المقرر عقده الأربعاء، في ظل انتشار تقارير تُشير إلى استعداد النادي لإقالة مدربه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية لاعبو نيوكاسل يحتفلون بفوزهم على آرسنال في كأس الرابطة (رويترز)

«كأس الرابطة الإنجليزية»: نيوكاسل يصعق آرسنال ويقترب من النهائي

سجل ألكسندر إيزاك هدفه 50 مع نيوكاسل يونايتد، ليقطع فريق المدرب إيدي هاو خطوة كبيرة نحو التأهل لنهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.