الشرطة الكينية تفرق محتجين من أنصار المعارضة

TT

الشرطة الكينية تفرق محتجين من أنصار المعارضة

أطلقت الشرطة الكينية النار في الهواء، أمس الجمعة، لتفريق مئات من أنصار المعارضة تجمعوا أمام مطار في العاصمة نيروبي.
ورغم الحظر الجزئي الذي تفرضه الشرطة على الاحتجاجات في العاصمة تجمع المتظاهرون قرب المطار في انتظار عودة زعيم المعارضة رايلا أودينغا من رحلة في الخارج. وقال شاهد من وكالة «رويترز» إن المتظاهرين رشقوا الشرطة بالحجارة وهي تحاول تفريقهم. ودعا أودينغا «حركة المقاومة الوطنية» إلى الاحتجاج على نتائج إعادة انتخابات الرئاسة التي أمرت بها المحكمة العليا بعد إلغاء نتائج تصويت جرى في أغسطس (آب) بسبب مخالفات إجرائية. وفاز الرئيس أوهورو كينياتا بفترة ثانية مدتها خمس سنوات بأغلبية بلغت 98 في المائة، بعد أن قاطع أودينغا الانتخابات. وشارك 39 في المائة فقط من الناخبين المسجلين في عملية الاقتراع. وتنظر المحكمة العليا يوم الاثنين في طعون على نتيجة جولة الإعادة. وقد يأمر القضاة بإجراء تصويت جديد أو يقرون فوز كينياتا.



77 قتيلاً على الأقل بالهجوم الإرهابي في باماكو

جانب من العاصمة باماكو خلال الهجوم (أ.ب)
جانب من العاصمة باماكو خلال الهجوم (أ.ب)
TT

77 قتيلاً على الأقل بالهجوم الإرهابي في باماكو

جانب من العاصمة باماكو خلال الهجوم (أ.ب)
جانب من العاصمة باماكو خلال الهجوم (أ.ب)

خلّف الهجوم الإرهابي في العاصمة المالية باماكو، الذي استهدف معسكراً لتدريب الشرطة العسكرية ومطاراً عسكرياً تتمركز فيهما عناصر من مجموعة «فاغنر» الروسية، أكثر من 70 قتيلاً و200 جريح، وفق ما أفادت مصادر أمنية الخميس.

وأفاد مصدر أمني «وكالة الصحافة الفرنسية» -طالباً عدم كشف اسمه- بأن 77 شخصاً قتلوا وأصيب 255 آخرون في الهجمات التي وقعت الثلاثاء في باماكو، في حين قدّرت وثيقة رسمية سرية عدد القتلى بنحو 100، ذاكرة أسماء 81 ضحية.

وذكرت صحيفة «لوسوار» اليومية في عددها الصادر الخميس، أن جنازات نحو 50 طالباً من الشرطة العسكرية ستتم في اليوم نفسه.

من الانفلات الذي رافق الهجوم الإرهابي في شوارع العاصمة المالية (إ.ب.أ)

ولم تعلن السلطات العسكرية في مالي الحصيلة النهائية لضحايا الهجمات الإرهابية التي تبنتها «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» الإرهابي... ويقول خبراء إن هذه العملية «هي الأولى من نوعها منذ سنوات، ووجهت ضربة قوية للمجلس العسكري الحاكم».

وعادةً ما تكون العاصمة المالية بمنأى عن هذا النوع من الهجمات التي تقع بشكل شبه يومي في بعض الأجزاء من الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.

واعترفت هيئة الأركان العامة في وقت متأخر الثلاثاء بـ«سقوط بعض القتلى»، ولا سيما أفراد من مركز الشرطة العسكرية.

من جهتها، أعلنت «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين» الإرهابية، أن عشرات من عناصرها أوقعوا «مئات» القتلى والجرحى، بينهم عناصر من مجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية.

ووقع الهجوم غداة احتفال مالي والنيجر وبوركينا فاسو، التي تقودها أنظمة عسكرية، بمرور عام على إنشائها «تحالف دول الساحل». وتخضع الدول الثلاث لحكم عسكري بعد سلسلة من الانقلابات منذ عام 2020، وأعلنت في يناير (كانون الثاني) قطع علاقاتها مع التكتل الإقليمي «الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا» (إكواس).