الشرطة الكينية تفرق محتجين من أنصار المعارضة

TT

الشرطة الكينية تفرق محتجين من أنصار المعارضة

أطلقت الشرطة الكينية النار في الهواء، أمس الجمعة، لتفريق مئات من أنصار المعارضة تجمعوا أمام مطار في العاصمة نيروبي.
ورغم الحظر الجزئي الذي تفرضه الشرطة على الاحتجاجات في العاصمة تجمع المتظاهرون قرب المطار في انتظار عودة زعيم المعارضة رايلا أودينغا من رحلة في الخارج. وقال شاهد من وكالة «رويترز» إن المتظاهرين رشقوا الشرطة بالحجارة وهي تحاول تفريقهم. ودعا أودينغا «حركة المقاومة الوطنية» إلى الاحتجاج على نتائج إعادة انتخابات الرئاسة التي أمرت بها المحكمة العليا بعد إلغاء نتائج تصويت جرى في أغسطس (آب) بسبب مخالفات إجرائية. وفاز الرئيس أوهورو كينياتا بفترة ثانية مدتها خمس سنوات بأغلبية بلغت 98 في المائة، بعد أن قاطع أودينغا الانتخابات. وشارك 39 في المائة فقط من الناخبين المسجلين في عملية الاقتراع. وتنظر المحكمة العليا يوم الاثنين في طعون على نتيجة جولة الإعادة. وقد يأمر القضاة بإجراء تصويت جديد أو يقرون فوز كينياتا.



إثيوبيا قلقة بعد تأكيد مصر دعم الصومال عسكرياً

وزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد نور يشهد عملية تفريغ شحنة مساعدات عسكرية مصرية (مديرة مكتب رئيس الوزراء الصومالي - إكس)
وزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد نور يشهد عملية تفريغ شحنة مساعدات عسكرية مصرية (مديرة مكتب رئيس الوزراء الصومالي - إكس)
TT

إثيوبيا قلقة بعد تأكيد مصر دعم الصومال عسكرياً

وزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد نور يشهد عملية تفريغ شحنة مساعدات عسكرية مصرية (مديرة مكتب رئيس الوزراء الصومالي - إكس)
وزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد نور يشهد عملية تفريغ شحنة مساعدات عسكرية مصرية (مديرة مكتب رئيس الوزراء الصومالي - إكس)

دفع تأكيد مصر تقديمها دعماً عسكرياً للصومال، إثيوبيا إلى الإعراب عن «القلق»، وسط تصاعد للتوتر بين القاهرة وأديس أبابا.

وخلافات مصر وإثيوبيا متواصلة على خلفية بناء الأخيرة لـ«سد النهضة»، بينما اتفقت أديس أبابا مع إقليم «أرض الصومال» الانفصالي على استخدام ميناء بحري، وهو ما ترفضه القاهرة ومقديشو.

وإلى جانب إعلان مصر، الاثنين، للمرة الأولى، توجيهها «شحنة مساعدات عسكرية» إلى الجيش الصومالي، اجتمع وزراء خارجية مصر، والصومال، وإريتريا، في نيويورك، وأكدوا «التنسيق المشترك»، والعمل على «حفظ الاستقرار، واحترام سيادة ووحدة الأراضي الصومالية».

في المقابل، أعربت الخارجية الإثيوبية، أمس، عن القلق من أن «إمداد الذخائر من قبل قوى خارجية من شأنه أن يزيد تفاقم الوضع الأمني الهش وينتهي بها الأمر في أيدي الإرهابيين بالصومال».