«هيومن رايتس» تطالب بممر للعالقين في «حويجة كاطع»

TT

«هيومن رايتس» تطالب بممر للعالقين في «حويجة كاطع»

طالبت منظمة «هيومن رايتس ووتش» بتأمين ممر آمن للمدنيين العالقين في «حويجة كاطع»، آخر معقل خاضع لسيطرة «داعش» في دير الزور، وذلك بعد أكثر من عشرة أيام على لجوئهم إلى هذه المنطقة من أحياء في مدينة دير الزور بعد سيطرة قوات النظام عليها.
وشدّدت المنظمة في بيان لها، أنه على جميع أطراف النزاع، بما في ذلك التحالف السوري - الروسي و«قوات سوريا الديمقراطية» المحيطة بالمنطقة، توفير ممر آمن للمدنيين للسماح لهم بالفرار من القتال.
وحويجة كاطع هي عبارة عن جزيرة صغيرة وسط نهر الفرات، وتقع بين حي الحويقة الغربية وقرية الحسينية في ريف المحافظة (من الناحية الغربية للجسر المعلق)، وقد لجأ إليها المئات هرباً من قصف قوات النظام والمعارك الجارية داخل المدينة بحسب «فرات بوست»، في حين يقدر عدد العالقين حتى الآن بنحو 150 شخصاً.
وأكد اثنان من السكان وثلاثة مراقبين إعلاميين وحقوقيين سوريين للمنظمة، أن السكان غير قادرين على الفرار لأن عناصر «داعش» منعوهم من ذلك، وقوات النظام كانت تقصف المنطقة، في حين «لم تبذل (قوات سوريا الديمقراطية) أي جهد لتوفير ممر آمن لهم»، وقصفت بدورها المنطقة، وفق ما نقلت المنظمة.
وقال مدير «قسم الإرهاب ومكافحة الإرهاب» في «هيومن رايتس ووتش» نديم حوري: «على جميع أطراف النزاع التأكد من أن حماية المدنيين هي في صلب أولوياتهم خلال محاربة (داعش)»، مضيفاً: «يجب أن يكون المرور الآمن لهؤلاء المدنيين العالقين أولوية رئيسية».
وكان اللاجئون المحاصرون أكدوا في بيان لهم، أن هناك العشرات من الأطفال والشيوخ والنساء من دون أي إمكانية لتلقي العلاج أو الإغاثة الطبية، بينما أكد مدير موقع «الفرات بوست» أحمد الرمضان بأنه سجل وفاة نحو 20 شخصاً منذ أكثر من أسبوع لغاية اليوم نتيجة القصف أو نقص الدواء.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.