قائد أميركي: الدبلوماسية المدعومة بالقوة العسكرية ضرورية مع كوريا الشمالية

قائد القوات الأميركية في منطقة المحيط الهادي هاري هاريس ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي (إ.ب.أ)
قائد القوات الأميركية في منطقة المحيط الهادي هاري هاريس ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي (إ.ب.أ)
TT

قائد أميركي: الدبلوماسية المدعومة بالقوة العسكرية ضرورية مع كوريا الشمالية

قائد القوات الأميركية في منطقة المحيط الهادي هاري هاريس ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي (إ.ب.أ)
قائد القوات الأميركية في منطقة المحيط الهادي هاري هاريس ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي (إ.ب.أ)

أفاد الأميرال هاري هاريس قائد القوات الأميركية في منطقة المحيط الهادي لوزير الدفاع الياباني إيتسونوري أونوديرا اليوم (الخميس) بأن الدبلوماسية المدعومة بالقوة العسكرية ضرورية للتعامل مع برامج كوريا الشمالية الصاروخية والنووية.
وقال هاريس في بداية اجتماعه مع أونوديرا: «كما هو واضح، يجب أن تكون الدبلوماسية المحور الأساسي لجهود التعامل مع كوريا الشمالية لكن ينبغي أن تكون مدعومة بقوة عسكرية يمكن الاعتماد عليها».
وتنطلق اليوم قبالة سواحل جزيرة أوكيناوا في جنوب غربي اليابان مناورات جوية - بحرية ضخمة بين القوات الأميركية ونظيرتها اليابانية، في تدريب عسكري سنوي يتزامن هذه السنة مع تزايد التوتر بين واشنطن وبيونغ يانغ، كما أعلنت البحرية الأميركية.
وأشارت البحرية في بيان إلى أن هذه المناورات سيشارك فيها من الجانب الأميركي 14 ألف عسكري وقطع بحرية أبرزها حاملة الطائرات رونالد ريغان وثلاث مدمرات قاذفات صواريخ هي ستيثيم وتشافي وماستن.
وأضاف البيان أن هذه المناورات السنوية ترمي إلى «تعزيز القدرات الدفاعية والقدرات التشغيلية المتبادلة بين القوات اليابانية والأميركية عبر تدريبات على تنفيذ عمليات جوية وبحرية».
وانتقد سفير كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة جا سونغ نام المناورات في خطاب للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش هذا الأسبوع واصفا الوضع الراهن بـ«الأسوأ على الإطلاق» في شبه الجزيرة الكورية.
وأضاف في خطابه أن نشر ثلاث مدمرات أميركية في المنطقة لأول مرة منذ العام 2007 «يجعل من المستحيل توقع متى تندلع حرب نووية بسبب آليات الحرب النووية الأميركية» التي تأخذ «موقفا هجوميا».
وخلال الشهور الأخيرة أطلقت كوريا الشمالية صاروخين حلقا فوق اليابان وأجرت سادس وأقوى تجاربها النووية مما أجج التوترات في المنطقة.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.