12.7 % زيادة في الدخل السياحي بالأردن في نهاية أكتوبر

TT

12.7 % زيادة في الدخل السياحي بالأردن في نهاية أكتوبر

قال البنك المركزي الأردني، أمس، إن الدخل السياحي للمملكة الأردنية ارتفع 12.7 في المائة، في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إلى 3.9 مليار دولار، مقارنة بـ3.46 مليار في الفترة ذاتها من العام الماضي.
وأرجع البنك في بيان صحافي سبب زيادة الدخل السياحي خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي إلى ارتفاع عدد السياح 8.9 في المائة، مقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2016.
وتعد السياحة أحد مصادر الدخل الأجنبي للأردن، وقد تراجعت احتياطيات المملكة من النقد الأجنبي بنحو 14 في المائة في نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي، مقارنة مع نهاية 2016.
وبلغت قيمة الاحتياطي الأجنبي للمملكة في نهاية سبتمبر نحو 11.07 مليار دولار، مقارنة مع نحو 12.88 مليار دولار في نهاية 2016. وبدأ الاحتياطي الأجنبي في الأردن في الانخفاض منذ بداية 2016، بفعل التراجع في الاستثمارات الأجنبية وتحويلات المغتربين والدخل السياحي، وهي العوامل المغذية لاحتياطي العملة الأجنبية في المملكة. وتهتم الأردن بالسياحة الدينية كأحد عناصر الجذب للوفود الزائرة، في ظل ما تتمتع به المملكة من وجود آلاف المواقع الأثرية، ومواقع إسلامية بارزة من مقامات الأنبياء والصحابة، وأخرى مسيحية بارزة كالمغطس على نهر الأردن، ومقام النبي موسى. وتعمل الأردن على جذب مسلمي إندونيسيا وماليزيا، والمسيحيين من الهند إلى مزاراتها الدينية، خاصة مع قرب البلاد من الأراضي الفلسطينية، مما يتيح لزوار الأردن أيضا زيارة المسجد الأقصى وكنيسة القيامة.



منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)
عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)
TT

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)
عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية التي تواجه القطاع، مشيراً إلى أن المنظومة حققت نسبة امتثال بلغت 94.4 في المائة في تطبيق معايير الأمن، وذلك ضمن تقرير «التدقيق الشامل لأمن الطيران» الذي أصدرته «منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)»؛ مما يضع البلاد في مصافّ الدول الرائدة عالميّاً بهذا المجال.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد تزامناً مع «أسبوع الأمن لمنظمة الطيران المدني الدولي 2024»، الذي تستضيفه حالياً عُمان خلال الفترة من 9 إلى 12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بالتعاون مع منظمة «إيكاو»، وبمشاركة قادة ورؤساء منظمات وهيئات الطيران المدني بالعالم.

وأفاد الدعيلج بأن «التحديات الأمنية المتصاعدة التي تواجه القطاع حالياً تتسم بالتعقيد والتنوع، كالهجمات السيبرانية واستخدام الطائرات من دون طيار في أعمال تهدد الأمن، بالإضافة إلى التهديدات الناشئة عن التقنيات الحديثة، مثل الهجمات الإلكترونية على الأنظمة الرقمية للطيران»، مشيراً إلى أن «هذه التهديدات أصبحت تُشكّل خطراً جديداً يحتاج إلى استراتيجيات مبتكرة للتصدي لها».

وأوضح الدعيلج أن «جهود السعودية في مجال أمن الطيران المدني، تتمحور حول مجموعة من المحاور الأساسية التي تهدف إلى تعزيز الجاهزية الأمنية وضمان سلامة القطاع على جميع الأصعدة».

ووفق الدعيلج، فإن بلاده «عملت على تحديث وتطوير الأنظمة الأمنية بما يتماشى مع أحدث المعايير الدولية، عبر تعزيز أنظمة الكشف والمراقبة في المطارات باستخدام تقنيات متقدمة، إضافة إلى توظيف الذكاء الاصطناعي لتحليل المخاطر وتقديم استجابات سريعة وفعالة للتهديدات المحتملة».

وأضاف الدعيلج أن السعودية «أولت اهتماماً كبيراً بالأمن السيبراني في ظل التحديات التكنولوجية الراهنة؛ إذ طورت برامج مختصة لحماية الأنظمة الرقمية ومنصات الحجز والعمليات التشغيلية للطيران، مما يعزز قدرة القطاع على التصدي للهجمات الإلكترونية».

وأشار الدعيلج إلى أن السعودية تسعى إلى بناء قدرات بشرية متميزة في هذا المجال، «عبر إطلاق برامج تدريبية متطورة بالتعاون مع المنظمات الدولية، بهدف تأهيل الكوادر الوطنية وتعزيز جاهزيتها للتعامل مع مختلف السيناريوهات الأمنية».

وقال الدعيلج إن السعودية «ساهمت بشكلٍ كبير في دعم المبادرات الإقليمية والدولية الرامية إلى تعزيز الأمان في هذا القطاع الحيوي، وأسهمت بشكل فعال في تطوير استراتيجيات أمنية مشتركة مع دول مجلس التعاون الخليجي؛ بهدف تعزيز التنسيق الأمني بين الدول، وهو ما يضمن استجابة سريعة وفعالة للتحديات الأمنية».

وواصل أن بلاده «شريك رئيسي في المبادرات الدولية التي تقودها (منظمة الطيران المدني الدولي - إيكاو)، وأسهمت في صياغة سياسات أمن الطيران وتنفيذ برامج تهدف إلى تحسين مستوى الأمن في جميع أنحاء العالم، من ذلك استضافة المملكة المقر الدائم لـ(البرنامج التعاوني لأمن الطيران المدني في منطقة الشرق الأوسط CASP - MID) التابع لـ(إيكاو)، ودعم (منظمة الطيران المدني الدولي) من خلال مبادرة (عدم ترك أي بلد خلف الركب)».