انفجارات تهز عاصمة زيمبابوي مع تنامي التوقعات بحدوث انقلاب

حثت الولايات المتحدة الأميركية، أطراف النزاع في زيمبابوي، على حل النزاعات بينها بهدوء وسلمية، وذلك بعد أن سيطرت قوات على مواقع بالعاصمة هاراري، واتهام الحزب الحاكم في البلاد لقائد القوات المسلحة بالخيانة.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية، «تراقب السفارة الأميركية في هاراري التطورات في زيمبابوي عن كثب، ونشجع كل الأطراف على حل النزاعات بهدوء وسلمية، في إطار عمليات ديمقراطية ودستورية شفافة لحل الخلافات».
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن شهود عيان، إن دويا عالياً لانفجارات تردد في مناطق متفرقة من وسط عاصمة زيمبابوي في الساعات الأولى من صباح اليوم (الأربعاء)، بعد انتشار قوات في شوارع العاصمة، وبسط سيطرتها على هيئة البث الرسمية.
وأكد موظفان في هيئة البث في زيمبابوي (زد.بي.سي) وناشط في مجال حقوق الإنسان، إن جنودا سيطروا على مقر الهيئة الرسمية في الساعات الأولى من صباح اليوم (الأربعاء)، مما يزيد من التكهنات بانقلاب على الرئيس روبرت موجابي
البالغ من العمر 93 عاما.
وذكرت المصادر، أن بعض العاملين في (زد.بي.سي) تعرضوا لمعاملة خشنة عندما احتل الجنود المقر، وأوضح مصدر أن الموظفين أبلغوا بعدم القلق لأن «الجنود موجودون فقط لحماية المكان».