شركات بريطانية تحذر من عواقب «بريكست»

السيارات البريطانية تعاني من قرار «بريكست»
السيارات البريطانية تعاني من قرار «بريكست»
TT

شركات بريطانية تحذر من عواقب «بريكست»

السيارات البريطانية تعاني من قرار «بريكست»
السيارات البريطانية تعاني من قرار «بريكست»

حالة من القلق تعتري شركات السيارات التي تعمل في بريطانيا من عواقب حالة عدم وضوح الرؤية الحالية في مسألة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والمعروفة باسم «بريكست»، وذلك بعد انخفاض الإنتاج بنسبة 4.1 في المائة في شهر سبتمبر (أيلول) الماضي.
وانخفض تصدير السيارات من بريطانيا والذي يمثل 80 في المائة من الإنتاج بنسبة 1.1 في المائة، بينما انخفض نشاط شراء السيارات محلياً بنسبة 14 في المائة، وفقاً لإحصاءات أصدرتها جمعية صانعي وتجار السيارات البريطانية. وتشعر الصناعة بالقلق من عدم تقدم المباحثات بين الأطراف المعنية، خصوصاً أن الصناعة تعتمد على المورّدين من أوروبا وتخشى فرض ضرائب أو جمارك على التجارة بين أوروبا وبريطانيا.
وقال رئيس الجمعية مايك هاوز، إن «بريكست» يمثل أكبر تحدٍّ للصناعة بسبب عدم وضوح الرؤية حول مستقبل العلاقة مع أوروبا. وأضاف أن الخروج من أوروبا بلا اتفاق سوف يكون أسوأ سيناريو للصناعة في بريطانيا.
وتظل ثقة المستهلك البريطاني منخفضة في مناخ لا تتضح فيه معالم المستقبل، ولذلك فهو يحجم عن شراء سيارات جديدة في الوقت الحاضر حتى تتضح الصورة. وشهدت ثقة المستهلك تراجعاً منذ التصويت على الخروج من أوروبا في العام الماضي. وتطالب شركات مثل «تويوتا» و«أستون مارتن» و«نيسان» و«مكلارين»، بالوضوح في قواعد التجارة الجديدة مع أوروبا قبل أن تلتزم باستثمارات جديدة داخل بريطانيا.



إشارات سريعة

إشارات سريعة
TT

إشارات سريعة

إشارات سريعة

> السيارات الكهربائية: قررت الحكومة البريطانية خفض الدعم على شراء السيارات الكهربائية الجديدة من 3500 جنيه إسترليني إلى 3000 جنيه فقط (3750 دولاراً). جاء ذلك في بيان الميزانية الجديدة التي شملت أيضاً رفع الدعم عن السيارات الكهربائية التي يزيد ثمنها على 50 ألف إسترليني، بما في ذلك سيارات تيسلا «موديل إس وإكس». وعلق خبراء على القرار بأنه يأتي عكس توجهات تشجيع الحكومة للتحول إلى السيارات الكهربائية، خصوصاً أن تجارب الدول الأخرى تؤكد أن خفض الدعم يتبعه دوماً تراجع الطلب.
> فورد: أوقفت شركة فورد الإنتاج من مصانعها الأوروبية في ألمانيا ورومانيا، بالإضافة إلى مصنع إسباني في فالينسيا. وتتبع فورد بهذا القرار الكثير من الشركات الأوروبية الأخرى التي أوقفت إنتاجها لتجنب انتشار فيروس كورونا. وتأثرت الشركات في أوروبا بقرارات الحجر الإلزامي الحكومية وضعف إمدادات قطع الغيار وتراجع الطلب على السيارات، وأحياناً ضغوط نقابات العمال التي طالبت بحماية العمال من الاختلاط أثناء فترة انتشار الفيروس.
> هوندا: أعلنت شركة هوندا عن نفاد مجموعة خاصة من طراز سيفيك «تايب آر» من الأسواق الأوروبية التي رصدت لها الشركة 100 سيارة فقط من هذا النوع، منها 20 فقط في بريطانيا.
وتتميز المجموعة الخاصة بقدرات سباق إضافية وخفض في الوزن يبلغ 47 كيلوغراماً. وهي موجهة إلى فئات تمارس السباقات مع الاستعمال العملي للسيارة التي تحتفظ بمقاعدها الخلفية.
> الصين: تدرس السلطات الصينية تخفيف الشروط على شركات السيارات من حيث حدود بث العادم كنوع من الدعم المرحلي للصناعة حتى تخرج من أزمة «كورونا» الحالية. ويعتقد خبراء «غولدمان ساكس»، أن الاقتصاد الصيني سوف ينكمش بنسبة 9 في المائة خلال الربع الأول من العام الحالي (2020). ويعتبر قطاع السيارات الصيني هو الأكثر تأثراً بتراجع الطلب وإغلاق المصانع.