إيران تشيع اليوم قائدا سابقا في الحرس الثوري قتل بسوريا

إسكندري لقي حتفه أثناء «الدفاع» عن مقام بريف دمشق

إيران تشيع اليوم قائدا سابقا في الحرس الثوري قتل بسوريا
TT

إيران تشيع اليوم قائدا سابقا في الحرس الثوري قتل بسوريا

إيران تشيع اليوم قائدا سابقا في الحرس الثوري قتل بسوريا

تنظم السلطات الإيرانية في مدينة شيراز اليوم (الأحد) مراسم تشييع قائد سابق في الحرس الثوري الإيراني يدعى عبد الله إسكندري، كانت وسائل الإعلام تناقلت نبأ مقتله في منطقة ريف دمشق بسوريا أخيرا، الأمر الذي يناقض مزاعم طهران عن أنها لا تحارب إلى جانب قوات الرئيس بشار الأسد.
وانتشرت معلومات عن مقتل إسكندري أثناء «الدفاع» عن مقام شيعي في مطلع الأسبوع الماضي، لكن لم يصدر تعليق عن الحرس الثوري أو وزارة الخارجية الإيرانية عن الموضوع ولا عن تفاصيل دوره في الحرب الأهلية السورية، لكن «وكالة أنباء فارس»، المقربة من الحرس الثوري، أكدت أن مراسم تشييعه ستقام اليوم في مدينة شيراز.
وكان إسكندري قائدا سابقا في الحرس الثوري ورئيس جمعية خيرية حكومية في جنوب إيران تساعد قدامى المقاتلين وأسر «شهداء» الجيش.
وكانت مواقع سورية معارضة نشرت الأسبوع الماضي صورة شاب يحمل بيده اليمنى رأس إسكندري مفصولا عن الجسد نتيجة ذبحه، كما أظهرت الصورة تهشم جمجمته من الناحية اليسرى.
ومنذ اندلاع الثورة في سوريا في منتصف مارس (آذار) 2011 قدمت إيران لدمشق معلومات استخباراتية ومادية واستشارات عسكرية، لكن طهران تصر على أنها لم ترسل قواتا للقتال في سوريا، رافضة هذه الاتهامات.
ورغم هذا النفي تشير وسائل الإعلام الإيرانية بين الحين والآخر إلى مقتل متطوعين إيرانيين في الحرب في سوريا. وبين هؤلاء قائد في الحرس الثوري قتل في نوفمبر (تشرين الثاني) أثناء «الدفاع» عن مقام السيدة زينب في دمشق.
وتدعم إيران الأسد للفوز بولاية رئاسية جديدة من سبع سنوات في اقتراع بعد غد (الثلاثاء) الذي انتقدته المعارضة والغرب ووصفته بأنه مهزلة. وستنظم الانتخابات فقط في المناطق التي يسيطر عليها النظام في سوريا وليس في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة.
وقال علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الأعلى للجمهورية آية الله علي خامنئي للشؤون الخارجية، أول من أمس، إن «هذه الانتخابات سترسخ شرعية حكومة بشار الأسد لأن شعبه أدرك أنه حال دون تفكك سوريا أو تعرضها للاحتلال.



تباين إيراني حول تقديرات تأثير غياب الأسد

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
TT

تباين إيراني حول تقديرات تأثير غياب الأسد

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته أمس (إرنا)

تباين مسؤولون وقادة عسكريون إيرانيون حول تقديرات تأثير سقوط نظام بشار الأسد على الجماعات المتحالفة مع طهران في المنطقة.

وقال رئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف، إنَّ سقوط الأسد «سيتسبب في اختلال في العمق الاستراتيجي للقوى المرتبطة بالجمهورية الإسلامية»، لكنَّه أشار إلى أنَّ «(حزب الله) في لبنان سيتمكّن سريعاً من التكيف مع الظروف الجديدة».

في المقابل، قلَّل قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي، مرة أخرى، من تأثير سقوط الأسد على نفوذ إيران الإقليمي خصوصاً صلاتها بجماعات «محور المقاومة». وقال سلامي لمجموعة من قادة قواته: «البعض يّروج لفكرة أنَّ النظام الإيراني قد فقد أذرعه الإقليمية، لكن هذا غير صحيح، النظام لم يفقد أذرعه». وأضاف: «الآن أيضاً، الطرق لدعم (جبهة المقاومة) مفتوحة. الدعم لا يقتصر على سوريا وحدها، وقد تأخذ الأوضاع هناك شكلاً جديداً تدريجياً».