فرنسا تحْيي الذكري الثانية لهجمات باريس الإرهابية

مراسم إحياء الذكرى الثانية لهجمات باريس الإرهابية (أ.ب)
مراسم إحياء الذكرى الثانية لهجمات باريس الإرهابية (أ.ب)
TT

فرنسا تحْيي الذكري الثانية لهجمات باريس الإرهابية

مراسم إحياء الذكرى الثانية لهجمات باريس الإرهابية (أ.ب)
مراسم إحياء الذكرى الثانية لهجمات باريس الإرهابية (أ.ب)

تحْيي فرنسا اليوم (الاثنين)، 13 نوفمبر (تشرين الثاني)، الذكرى الثانية لاعتداءات باريس الدموية التي قُتل فيها 130 شخصاً وأصيب أكثر من 350 آخرين في هجمات متزامنة نفّذها متشددون في العاصمة باريس وضواحيها.
حيث شهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مراسم إحياء الذكرى الثانية لهجمات، وذلك بحضور السيدة الأولى لفرنسا بريجيت ماكرون، ووفد من الوزراء، ورئيسي غرفتي البرلمان، والرئيس الفرنسي السابق ﻓرانسوا أولاند، وعمدة باريس آن هيدالغو.
بدأت المراسم بالوقوف دقيقة، حداداً على أرواح الضحايا ووضع إكليل من الزهور أمام لوحة تذكارية في محيط ستاد دو ﻓرانس بالضاحية الباريسية، حيث سقط أولى ضحايا الهجمات بعد تفجير أحد الانتحاريين حزاماً ناسفاً عند أحد مداخل الملعب.
كما توجه الرئيس الفرنسي إلى المطاعم التي شهدت مقتل العشرات بالرشاشات، بالإضافة إلى مسرح «باتاكلان» الذي وقعت فيه أيضاً مجزرة من قبل المجموعة الإرهابية التي نفّذت اعتداءات متزامنة.
وشهدت المراسم قراءة أسماء الضحايا، ووضع أكاليل من الزهور، والوقوف دقيقة صمت ومصافحة أهالي الضحايا الذين طالبوا بأن تقام الذكرى في أجواء هادئة.
يذكر أنه في الثالث عشر من نوفمبر عام 2015، استهدفت سلسلة هجمات بالرشاشات والمتفجرات ستاد فرنسا قرب باريس، ومسرح باتاكلان ومطاعم عدة؛ ما أدى إلى مقتل 130 شخصاً وإصابة 400 شخص آخرين.
وتبنى تنظيم داعش الإرهابي هذه الاعتداءات التي أعقبها إعلان حالة الطوارئ بالبلاد وإجراءات أمنية غير مسبوقة. وتبقى هذه الاعتداءات الدموية، التي تخلد فرنسا ذكراها الثانية، الأعنف في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية، ما دفع السلطات إلى تبني سياسة أمنية تتماشى مع مستوى التهديد «الداخلي» الذي يبقى في مستوى مرتفع لم يسبق له مثيل.
كما دفعت هذه الهجمات فرنسا إلى الانضمام إلى عمليات عسكرية دولية تستهدف تنظيم داعش الذي أعلن مسؤوليته فيها، وغيره من الجماعات المتشددة في العراق وسوريا وأماكن أخرى.
وخلال العامين السابقين، أقر البرلمان الفرنسي أيضاً تشريعات أشد، أحدثها قانون يبدأ سريانه الشهر الجاري يمنح الشرطة صلاحيات أوسع في تفتيش الممتلكات والتنصت وإغلاق مساجد وغيرها من المواقع التي تشتبه السلطات في أنها تروج للكراهية.
وتقول وزارة الداخلية الفرنسية إن إجراءات استثنائية ساعدت وكالات المخابرات في إحباط أكثر من 30 هجوماً في العامين الماضيين.
ولا يزال عبد السلام، الناجي الوحيد من المتشددين الذين نفذوا اعتداءات باريس، رافضاً التحدث إلى القضاة. وهو يخضع لحراسة مشددة أكثر من أي مسجون آخر منذ توقيفه في 27 أبريل (نيسان)، في فلوري ميروغيس (جنوب باريس). وحتى لا يقوم بأي محاولة للهرب أو الانتحار، تتم مراقبة عبد السلام بكاميرتين في زنزانته، وبكاميرات أخرى في قاعة رياضة وخلال نزهاته.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.