الرئيس الفلبيني يدعو قادة «آسيان» إلى التركيز على مكافحة الإرهاب والمخدرات

تجنب قضية بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه

من المتوقع أن يُعلن في وقت لاحق اليوم، عن بدء محادثات رسمية حول قضية بحر الصين المتنازع عليه. (ا.ف.ب)
من المتوقع أن يُعلن في وقت لاحق اليوم، عن بدء محادثات رسمية حول قضية بحر الصين المتنازع عليه. (ا.ف.ب)
TT

الرئيس الفلبيني يدعو قادة «آسيان» إلى التركيز على مكافحة الإرهاب والمخدرات

من المتوقع أن يُعلن في وقت لاحق اليوم، عن بدء محادثات رسمية حول قضية بحر الصين المتنازع عليه. (ا.ف.ب)
من المتوقع أن يُعلن في وقت لاحق اليوم، عن بدء محادثات رسمية حول قضية بحر الصين المتنازع عليه. (ا.ف.ب)

دعا الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي اليوم (الاثنين)، الزعماء المشاركين في قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في العاصمة الفلبينية مانيلا، إلى التركيز على تعزيز
مكافحة الإرهاب والمخدرات غير المشروعة والجرائم الأخرى التي تهدد استقرار المنطقة.
وافتتح دوتيرتي القمة الحادية والثلاثين لقادة (آسيان)، بتوجيه الشكر للشركاء الدوليين الذين ساعدوا الفلبين في مكافحة المسلحين المتحالفين مع تنظيم الدولة الاسلامية (داعش)، والذين استولوا على مدينة جنوبية طوال خمسة أشهر.
وقال دوتيرتي: «أريد فقط التأكيد على أن اجتماعاتنا على مدى اليومين المقبلين، تتيح لنا فرصة ممتازة للانخراط في مناقشات هادفة حول الأمور ذات الأهمية الإقليمية والدولية».
وأكد الرئيس الفلبيني، أن الإرهاب والتطرف العنيف والقرصنة والسطو المسلح بالإضافة إلى تجارة المخدرات غير المشروعة، من التحديات الرئيسية التي تهدد الازدهار الاقتصادي في المنطقة وأمن وسلامة شعوبها.
وتجنب دوتيرتي قضية بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، والتي كثيرا ما أدت إلى انقسام المجموعة الإقليمية المكونة من 10 أعضاء، وكذلك التوترات حول برنامج كوريا الشمالية للأسلحة النووية، والتي من المتوقع أن يثيرها الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
ومن المتوقع أن يعلن قادة (آسيان) والصين في وقت لاحق من اليوم، عن بدء محادثات رسمية لوضع مدونة لقواعد السلوك في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.



كرّس حياته للسلام... رحيل ناجٍ من قنبلة ناغازاكي النووية عن 93 عاماً

شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
TT

كرّس حياته للسلام... رحيل ناجٍ من قنبلة ناغازاكي النووية عن 93 عاماً

شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)

توفي الياباني شيغمي فوكاهوري، أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945، والذي كرَّس حياته للدفاع عن السلام، عن عمر يناهز 93 عاماً.

وحسب وكالة أنباء «أسوشييتد برس»، فقد أُعلن اليوم (الأحد) عن وفاة فوكاهوري بمستشفى في ناغازاكي، جنوب غربي اليابان، في 3 يناير (كانون الثاني). وذكرت وسائل الإعلام المحلية أنه توفي بسبب الشيخوخة.

وكان فوكاهوري يبلغ من العمر 14 عاماً فقط عندما أسقطت الولايات المتحدة القنبلة على ناغازاكي في 9 أغسطس (آب) 1945، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، بما في ذلك عائلته.

جاء ذلك بعد 3 أيام من الهجوم النووي على هيروشيما، والذي أسفر عن مقتل 140 ألف شخص.

واستسلمت اليابان بعد أيام، منهية بذلك الحرب العالمية الثانية.

ولم يستطع فوكاهوري الذي عمل في حوض بناء السفن على بعد نحو 3 كيلومترات من مكان سقوط القنبلة، التحدث عما حدث لسنوات، ليس فقط بسبب الذكريات المؤلمة، ولكن أيضاً بسبب شعوره بالعجز حينها؛ لكنه كرَّس حياته للدفاع عن السلام، وحرص مؤخراً على التحدث عن تجربته في عدة مناسبات. فقد أخبر هيئة الإذاعة الوطنية اليابانية (NHK) في عام 2019 أنه: «في اليوم الذي سقطت فيه القنبلة، سمعت صوتاً يطلب المساعدة. عندما مشيت ومددت يدي، ذاب جلد الشخص أمامي. ما زلت أتذكر كيف كان شعوري».

وعندما زار البابا فرنسيس (بابا الفاتيكان) ناغازاكي في عام 2019، كان فوكاهوري هو من سلمه إكليلاً من الزهور البيضاء. في العام التالي، مثَّل فوكاهوري ضحايا القنبلة في حفل أقيم لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين لإلقائها؛ حيث قدَّم «تعهده بالعمل على إرساء السلام بالمدينة»، قائلاً: «لا أريد أن يشعر أي شخص بما كنت أشعر به في ذلك الوقت».

ومن المقرر إقامة جنازة فوكاهوري اليوم (الأحد)، ومراسم العزاء يوم الاثنين في كنيسة أوراكامي التي تقع قرب مكان الانفجار.