تدشين المعرض العقاري المغربي الحادي عشر في العاصمة الفرنسية

وزير شؤون الهجرة والمغاربيين في الخارج: المغرب يستفيد من عوامل ومحفزات تشجع على اختياره مقرا للإقامة

تدشين المعرض العقاري المغربي الحادي عشر في العاصمة الفرنسية
TT

تدشين المعرض العقاري المغربي الحادي عشر في العاصمة الفرنسية

تدشين المعرض العقاري المغربي الحادي عشر في العاصمة الفرنسية

للمرة الحادية عشرة وكما في نهاية شهر مايو (أيار) من كل عام، دشنت في باريس يوم الخميس فعاليات المعرض العقاري المغربي في فرنسا التي تدوم حتى مساء اليوم بحضور وزير شؤون الهجرة والمغاربيين المقيمين في الخارج أنيس بيرو وسفير المغرب لدى فرنسا شكيب بن موسى ومدير عام شركة سماب إيمو «SMAP IMMO» المنظمة للمعرض سمير الشماع. وتأتي محطة باريس، وهي الأقدم، بعدما جال المعرض الذي يعد الأشمل من نوعه، على ثلاث محطات سابقة هي على التوالي: أبوظبي وبروكسل وميلان (إيطاليا). وبعد باريس سينتقل، حتى نهاية العام، إلى ثلاث محطات إضافية هي لندن ودوسلدورف (ألمانيا) والرياض - جدة، فيما يخطط المنظمون لنقله إلى ما وراء المحيط الأطلسي باتجاه القارة الأميركية.
أهمية معرض باريس هذا العام أنه يحل في وقت خرجت فيه الصناعة العقارية المغربية من الأزمة التي ألمت بها في السنوات الأخيرة والتي كانت النتيجة الطبيعية للأزمة الشاملة التي شهدها القطاع العقاري في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا. وبحسب هشام عباد، المدير التجاري في بنك CIH (الدار البيضاء) الذي تحدث لـ«الشرق الأوسط»، فإن السوق العقارية في المغرب «استعادت نشاطها». وبرأيه أن ما ينقصها هو «المعروضات العقارية الموجهة للطبقة الوسطى» التي لا تستفيد من المساكن الشعبية من جهة وليست لها، من جهة أخرى، الإمكانيات المادية اللازمة لتطمح لشراء الفيلات أو الشقق الفخمة. ويدعو المصرفي عباد إلى أن تهتم الدولة بالطبقة الوسطى «بقدر اهتمامها بالطبقة الشعبية» لجهة توفير الحوافر الضريبية وتوفير الأراضي التي يمكن البناء فيها والسماح بارتفاعات معينة للأبنية لدفع المستثمرين للاهتمام بهذا القطاع بدرجة أكبر.
بيد أن تجوالنا في المعرض المنبسط على 15 ألف متر مربع في الدائرة الخامسة عشرة في باريس يبين تنوعا في المعروض الذي يلائم كل الميزانيات من الشقة السكنية (الاقتصادية) إلى الشقق الفارهة في العاصمة أو المدجن الرئيسية إلى الفيلات الفخمة في أفضل المواقع الاستجمامية في الساحل أو الداخل.
تكمن أهمية المعرض في أنه يتوجه بالدرجة الأولى إلى المغاربة المقيمين في الخارج الذين يريدون إعادة الصلة ببلدهم عبر شراء شقة أو بيت أو للعودة إليه عند الوصل إلى عتبة التقاعد. بيد أنه يستهدف أيضا الفرنسيين «وغير الفرنسيين» الذين يرغبون في العيش في المغرب بشكل دائم أو متقطع، وخصوصا من وصل منهم إلى سن التقاعد. ويحتل الفرنسيون المركز الأول من بين المواطنين الغربيين الذين اختاروا المغرب مقرا لسكنهم. ويفسر الوزير بيرو هذه الظاهرة بأن المغرب «بلد يتمتع بالاستقرار السياسي وبالإمكانيات الاقتصادية الواعدة وبالتنمية البشرية والحريات الفردية فضلا عن نوعية العيش فيه».. الأمر الذي يجعله وجهة مغرية للفرنسيين الذين يقيم فيه خمسون ألفا منهم. يضاف إلى ذلك عامل اللغة حيث الفرنسية منتشرة بقوة في المغرب، والعامل الأهم، وهو اقتصادي، ضعف كلفة الحياة في المغرب مقارنة مع فرنسا وضعف كلفة الشراء مقارنة بالمنتجعات إن الساحلية أو الجبلية في فرنسا.
تبين إحصائيات الشركة المنظمة أن 20 في المائة ممن زاروا المعرض العام الماضي هم من الأوروبيين مقارنة بـ14 في المائة عام 2012. وتفيد الشركة العارضة بأن 9000 مستثمر في العقار المغربي وجد ضالته العام الماضي بفضل المعرض العقاري في باريس الذي يوصف بأنه «أكبر معرض مخصص للعقار المغربي في أوروبا». وما يفسر هذا الاهتمام بفرنسا هو كبر الجالية المغربية في هذا البلد والعلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط المغرب بفرنسا.
يقول جيلبير ب. لـ«الشرق الأوسط» إن والديه اختارا السكن بشكل دائم في المغرب لانفتاحه أولا ولما يوفره من تسهيلات ضريبية وإدارية متعددة ولكلفة العيش المتدنية فيه. ويحلم جيلبير ب. بأن يشتري دارة في مراكش التي تحولت إلى مدينة أثرياء باريس وفرنسا. لكنه رغم مثابرته على المعارض العقارية المغربية في باريس لم يجد ضالته بعد رغم أن معرض باريس يوفر عروضا لشقق وبيوت تسوقها مائة شركة عارضة لستين مدينة مغربية. فضلا عن ذلك، فقد صمم المعرض ليكون شاملا بحيث يضم المروجين والمقاولين وكذلك للبنوك وكتبة العدل والخبراء الماليين والمستشارين القانونيين. وتدعم ذلك كله محاضرات مختلفة غنية ومتنوعة تدور كلها حول الشأن العقاري والطريق إلى الملكية وما يتعين على المشتري أو المستثمر معرفته من القوانين التي تنظم هذا القطاع.



موجز عقارات

TT

موجز عقارات

«الصندوق العقاري» يدعو مستفيديه لإنهاء إجراءاتهم التمويلية إلكترونياً
الرياض - «الشرق الأوسط»: دعا صندوق التنمية العقارية في السعودية الأفراد للاستفادة من الخدمات الإلكترونية التي يتيحها الصندوق لإنهاء جميع إجراءاتهم إلكترونياً دون الحاجة لمراجعة فروعه، حيث يأتي ذلك في إطار حرص الصندوق على إنجاز الإجراءات التمويلية والسكنية للمواطنين، ودعماً للإجراءات الوقائية للحد من انتشار فايروس كورونا.
وأوضح حمود العصيمي المتحدث الرسمي للصندوق أنه لا حاجة للفرد إلى مراجعة فروع الصندوق ويمكن للمستفيد زيارة الموقع الإلكتروني، لإنهاء إجراءات التمويل العقاري المدعوم أو الاستفادة من برامجه ومبادراته ضمن أكثر من 30 خدمة إلكترونية، إضافة إلى تطبيق المستشار العقاري.
وأشار العصيمي، إلى أن الخدمات الإلكترونية تسهل إنهاء الإجراءات عن بُعد دون التقيد بالزمان والمكان أو الاستعانة بموظفي الفروع، مؤكداً أن الصندوق وضمن جهوده مع الجهات الحكومية الأخرى سخر جميع إمكاناته الإلكترونية لخدمة المواطنين بالإضافة إلى مركز الاتصال الموحد، الذي يستقبل جميع الاستفسارات التي تتعلق بالمبادرات وإجراءات القرض العقاري المدعوم أو آلية استخدام الخدمات الإلكترونية، علاوة على المحادثة الفورية مع موظفي خدمة العملاء عبر بوابة الصندوق.
وبين العصيمي أن الخدمات الإلكترونية تشمل خدمة المستشار العقاري، والاستعلام الشامل، وخدمات التمويل المدعوم، وطلب دعم على تمويل عقاري قائم، وتحديث البيانات الشخصية، وطلب صرف دفعة، وإصدار الفواتير والسداد، وإخلاء طرف، وحجز المواعيد، والحصول على صورة الصك، وتحديث البيانات الشخصية، وتحديث الآيبان، وتحديث بيانات المقترض لدى سمه، والاستعلام عن الطلب إعفاء متوفى، والكفالة، وخطابات التعريف، وغيرها من الخدمات، كما يمكنه تحميل تطبيق المستشار العقاري عبر الهواتف الذكية والحصول على 5 توصيات من الجهات التمويلية ضمن عملية عالية الدقة. يذكر أن صندوق التنمية العقارية، اتخذ في وقت سابق التدابير اللازمة والإجراءات الوقائية في فروعه كافة في السعودية، إضافة إلى مساهمته المجتمعية في نشر عدد من المواد التوعوية بهدف رفع مستوى الوعي الصحي لدى مستفيديه ومنسوبيه بمخاطر فايروس كورونا.

«دبي القابضة» و«مِراس» تقدمان مساعدات تتجاوز 272 مليون دولار لشركائهما
دبي - «الشرق الأوسط»: أعلنت «دبي القابضة» وشركة «مِراس» عن إطلاق حزمة مساعدات اقتصادية بهدف دعم شركائهما وعملائهما الحاليين - الأفراد والشركات - عبر محفظة شركاتهما.
وصُممت حزمة المساعدات الاقتصادية التي تتجاوز قيمتها مليار درهم (272 مليون دولار) للحدّ والتخفيف من الآثار السلبية لأزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، المعروف علمياً باسم «كوفيد 19»، على بعض الشركات العاملة والأفراد ضمن محفظة مشاريع ومجمعات «دبي القابضة» و«مِراس».
وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس «دبي القابضة» و«مِراس»: «لقد أصدرنا تعليماتنا لفرق العمل المعنية في (دبي القابضة) و(مِراس) بالحرص على تقديم المساعدة والدعم لبعض عملائنا الحاليين من الشركات أو الأفراد المتأثرين بأزمة تفشي فيروس كوفيد - 19.
وتأتي هذه المبادرة انطلاقاً من التزامنا الراسخ بمسؤوليتنا المجتمعية والاقتصادية في دعم شركائنا خلال الأزمات والظروف الاستثنائية، وسنعمل على تصميم حزم مساعدات ودعم اقتصادية مفصلة للجهات المتأثرة بالأزمة في القطاعات التي نعمل بها».
وقامت كل من «دبي القابضة» و«مِراس» بتشكيل فرق عمل مختصة تتمثل مهمتها في مراجعة المتطلبات المحددة للمتأثرين بتداعيات تفشي فيروس كورونا ودراسة كل حالة على حدة لضمان توفير التحفيز والدعم الاقتصادي الكافي لهم.

«إنفستكورب» تستحوذ على المقر الرئيسي لـ{كوكا كولا} في بلجيكا بـ 88 مليون يورو
المنامة - «الشرق الأوسط»: أعلنت إنفستكورب المالية دخولها السوق البلجيكية عبر الاستحواذ على مبنى «ذا بريدج»، وهو المقر الرئيسي لشركة كوكا كولا في العاصمة البلجيكية بروكسل. وقد استحوذت إنفستكورب على 100 في المائة من العقار من شركة تابعة لكوكا كولا مقابل 88 مليون يورو من خلال عملية بيع وإعادة تأجير لمدة 10 سنوات.
والمبنى هو المقر الرئيسي لكوكا كولا في بلجيكا ومركزها الرئيسي للتسويق والبحث والتطوير. وستشغل كوكاكولا العقار، بالإضافة إلى عدد من المستأجرين الثانويين الحاليين.
وجدير بالذكر أن عملية الاستحواذ تمثل أول عملية بيع وإعادة تأجير لإنفستكورب في أوروبا. يقع مبنى «ذا بريدج» في جنوب غربي بروكسل، ويوفر سهولة الوصول إلى المدن الأوروبية الكبرى، بما في ذلك باريس ولندن، عبر القطار. ويتكوّن العقار، الذي تم إنشاؤه في عام 2001، من ثلاثة مبانٍ مترابطة توفر مساحة مكتبية ومساحة للبحث والتطوير تبلغ 35.300 متر مربع. وسوف تستفيد المنطقة من «خطة القناة» الجديدة للحكومة البلجيكية، التي تعد أكبر خطة تطوير حضري في منطقة بروكسل، وتقوم على إنشاء حي جديد يضمّ عقارات تجارية وسكنية. ويأتي شراء عقار «ذا بريدج» بعد عملية الاستحواذ الأخيرة التي قامت بها إنفستكورب لمجمع مكاتب متعددة في مدينة ميونيخ الألمانية بـ73 مليون يورو، واستحواذها على مبنى مكاتب من الدرجة «أ» في مدينة روتردام الهولندية بـ50 مليون يورو. وقال طارق المحجوب المدير التنفيذي لأسواق دبي وعمان في إنفستكورب: «تتوافق عملية الاستحواذ مع معاييرنا الاستثمارية، وذلك من خلال استهداف عقار مشغول في سوق استراتيجي.
ونحن سعداء بدخول السوق البلجيكي من خلال هذه الصفقة، وسنواصل توسيع نشاطنا في القطاع العقاري في دول البنلوكس حيث إمكانات النمو واعدة جداً».