الإمارات تعلن عن صفقات بـ16.7 مليار دولار مع افتتاح معرض دبي للطيران

تتضمن شراء طائرات تجارية وتحديث مقاتلات «إف 16»

الشيخ محمد بن زايد يستمع لشرح حول مقاتلات عسكرية في المعرض أمس (وام)
الشيخ محمد بن زايد يستمع لشرح حول مقاتلات عسكرية في المعرض أمس (وام)
TT

الإمارات تعلن عن صفقات بـ16.7 مليار دولار مع افتتاح معرض دبي للطيران

الشيخ محمد بن زايد يستمع لشرح حول مقاتلات عسكرية في المعرض أمس (وام)
الشيخ محمد بن زايد يستمع لشرح حول مقاتلات عسكرية في المعرض أمس (وام)

كشفت طيران الإمارات أمس عن توقيع التزام بشراء 40 طائرة بوينغ من نوع 787 - 10 دريملاينر، وذلك بقيمة تناهز 55.4 مليار درهم (15.1 مليار دولار)، في أول أيام معرض دبي للطيران، والذي انطلق يوم أمس. كما قال متحدث أمس إن وزارة الدفاع في الإمارات أعلنت عن صفقة مع شركة لوكهيد مارتن الأميركية بقيمة ستة مليارات درهم (1.63 مليار دولار) لتحديث مقاتلات إف-16.
وذكر اللواء ركن طيار عبد الله السيد الهاشمي المدير التنفيذي للجنة العسكرية والمتحدث باسم القوات المسلحة الإماراتية في مؤتمر صحافي أن الصفقة تهدف إلى تحديث 80 مقاتلة من طراز إف-16.
ودشن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي معرض دبي للطيران في نسخته الـ15، والذي أعرب عن أمله في أن يحقق هذا الحدث الدولي السنوي الذي تستضيفه دبي مرة كل عامين النجاح المنشود، وشهد مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة العرض الجوي المصاحب للمعرض والمتضمن استعراضات جوية قدمها فرسان الإمارات وطائرات من طيران الإمارات منها بوينغ 777. وأدت عدد من الطائرات المدنية والحربية المقاتلة عروضا مماثلة في سماء المعرض.
وحول التزام طيران الإمارات شراء 40 طائرة بوينغ، قال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى، الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: «ستبدأ طيران الإمارات بتسلم الطائرات في إطار هذه الصفقة اعتباراً من عام 2022. بما سيمكّن الشركة من المضي بقوة نحو عام 2030 وما بعده، وسيذهب جزء من هذه الطلبية لاستبدال بعض الطائرات بهدف المحافظة على شباب وكفاءة الأسطول، بينما سيتم تخصيص الجزء الآخر لتعزيز نمو شبكتنا المستقبلية».
وأضاف: «لطالما كانت استراتيجية طيران الإمارات هي الاستثمار في أكثر الطائرات تطوّراً وكفاءة، كما يتّضح من خلال هذه الصفقة، التي تؤكد أيضاً على ثقتنا الكبيرة بمستقبل قطاع الطيران في الإمارات والمنطقة».
من جهته قال كيفن ماكاليستر، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة بوينغ للطائرات التجارية: «نحن سعداء بأن يقع اختيار طيران الإمارات على طائرة بوينغ 787 - 10 دريملاينر لتوسيع أسطولها وتعزيز نموها المستقبلي، وستضع هذه الطائرة معايير جديدة للاقتصاد التشغيلي في قطاع الطيران التجاري لدى دخولها الخدمة في العام المقبل، وإن اختيار طيران الإمارات لطائرة دريملاينر 787 يعزز شراكتنا طويلة الأمد، وسوف يدعم توفير الكثير من فرص العمل في الولايات المتحدة».
وبحسب بيان طيران الإمارات فإن صفقة بهذا الحجم ستدعم توفير أكثر من 75 ألف فرصة عمل في الولايات المتحدة بشكل مباشر أو غير مباشر وفقاً لمعادلة وزارة التجارة الأميركية.
وأشارت المعلومات الصادرة أمس إلى أن إجمالي طلبات شراء طائرة دريملاينر وصل لأكثر من 1275 طائرة من 65 مشتريا حتى الأمس، وتأتي مذكرة الالتزام من طيران الإمارات لترفع إجمالي طلبات الشراء ومذكرات الالتزام لطراز 787 خلال هذا العام إلى أكثر من 180 طائرة؛ وإلى أكثر من 210 لطائرات 787 - 10 بالمجمل.
وتجري طيران الإمارات تقييماً في الوقت الحالي لاختيار المحركات التي ستستخدمها لتشغيل طائرات دريملاينر، وتتضمن طلبية طيران الإمارات حقوق خيار لاستبدال الطائرات بطراز 787 - 9. ما يمنحها مرونة إضافية فيما يتعلق بأسطولها وشبكة خطوطها العالمية مستقبلاً.
وسيأتي توزيع مقاعد طائرات الإمارات دريملاينر بمزيج من الثلاث درجات والدرجتين، لتتراوح سعتها بين 240 و330 مقعداً. وسيبدأ تسلم هذه الطائرات على مراحل اعتباراً من عام 2022.
وتضاف طلبية اليوم إلى طلبية طائرات البوينغ 777X الحالية وعددها 150 طائرة، التي تقدمت بها طيران الإمارات خلال معرض دبي للطيران 2013. وسيبدأ تسلمها اعتباراً من عام 2020. وسوف تعمل هذه الطائرات بمحركات.
إلى ذلك نقلت وكالة رويترز عن مصادر بصناعة الطيران أمس إنه سيتعين على «إيرباص» عملاق صناعة الطيران الأوروبي إعادة شراء بعض الطائرات القديمة التي تُشغلها طيران الإمارات حاليا أو العثور على مستخدمين جدد لها مع وضعها اللمسات النهائية على اتفاق لبيع طائرات عملاقة جديدة إلى الناقلة الخليجية التي مقرها دبي.
ومن المتوقع أن تعلن شركة صناعة الطائرات الأوروبية عن طلبية لشراء نحو 36 إلى 38 طائرة إيه380 خلال افتتاح معرض دبي الجوي في وقت لاحق، وقال مصدر مطلع «سيتضمن الأمر بعض المقايضات»، وقال متحدث باسم «إيرباص» لـ«رويترز» خلال المعرض «لا نعلق على اتفاقاتنا التعاقدية».
وقال تيم كلارك رئيس طيران الإمارات أثناء مؤتمر صحافي عندما سئل إن كانت الشركة ستضع طلبية لشراء طائرات إيه380 خلال المعرض «ربما نعم وربما لا».



إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
TT

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)

في حدث استثنائي شهدته مدينة جدة، جرى تدشين مشروع برج ترمب، بحضور إريك ترمب، نائب رئيس منظمة ترمب، والذي عَدَّ أن هذا المشروع سيكون إضافة نوعية لسوق العقارات الفاخرة في السعودية.

وعبّر إريك ترمب، في كلمة له، عن فخره وسعادته بإطلاق هذا المشروع، وقال: «نحن متحمسون جداً لتقديم مشروع يجسد معايير الفخامة والابتكار، ويعكس التزام منظمة ترمب بالجودة العالمية».

برج ترمب جدة هو مشروع سكني فاخر يقع في منطقة استثنائية على كورنيش جدة، ويتميز بإطلالات مباشرة على البحر الأحمر، مع قربه من أبرز معالم المدينة مثل النافورة الملكية، والمارينا، وحلبة سباق الـ«فورمولا 1».

ويضم البرج، وهو بارتفاع يصل إلى 200 متر على 47 طابقاً، 350 وحدة سكنية تتنوع بين شقق فاخرة من غرفة إلى أربع غرف نوم، إضافة إلى بنتهاوس فاخر بثلاث وأربع غرف نوم.

وجرى تصميمه بلمسات تجمع بين الأناقة العصرية والرقيّ الكلاسيكي، حيث جرت مراعاة أدق التفاصيل لتوفير تجربة سكنية فاخرة بإطلالات ساحرة على البحر الأحمر، مما يجعله أحد أبرز معالم جدة المستقبلية.

تبدأ أسعار الوحدات السكنية في برج ترمب جدة من مليونيْ ريال، وتصل إلى 15 مليوناً. وقد بِيعت جميع الوحدات التي بلغت قيمتها 15 مليون ريال، مع بقاء عدد محدود من الوحدات بأسعار تبدأ من 12 مليوناً.

إريك ترمب ابن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

ومن بين أبرز مبيعات البرج، جرى بيع وحدة سكنية مميزة تحتل مساحة كامل الدور، بسعر قياسي بلغ 50 مليون ريال، ما يعكس الطلب الكبير على العقارات الفاخرة في السوق السعودية وجاذبيتها للمستثمرين المحليين والدوليين.

جرى تنفيذ هذا المشروع بالشراكة بين منظمة ترمب وشركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري، المُدرجة في بورصة لندن.

تُعد «دار غلوبال» من الشركات الرائدة عالمياً في مجال العقارات الفاخرة، حيث تدير مشاريع بقيمة إجمالية تتجاوز 5.9 مليار دولار في 6 بلدان تشمل الإمارات، وعمان، وقطر، وبريطانيا، وإسبانيا، والبوسنة.

يأتي هذا المشروع ضمن طفرة عقارية تشهدها المملكة، حيث جرى الإعلان عن مشاريع بقيمة 1.3 تريليون دولار في السنوات الثماني الماضية.

ويُعدّ برج ترمب جدة جزءاً من «رؤية 2030»، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز قطاع السياحة والترفيه، وجذب الاستثمارات الأجنبية.