20 مليون ريال تقرب حسن معاذ من القميص الأزرق.. والأهلي يدخل على الخط

مدرب الهلال الجديد في أول ظهور إعلامي: «الآسيوية» هدفي الأكبر

مدرب الهلال الجديد الروماني لورينت ريجيكامف
مدرب الهلال الجديد الروماني لورينت ريجيكامف
TT

20 مليون ريال تقرب حسن معاذ من القميص الأزرق.. والأهلي يدخل على الخط

مدرب الهلال الجديد الروماني لورينت ريجيكامف
مدرب الهلال الجديد الروماني لورينت ريجيكامف

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن الإدارة الهلالية خاطبت نظيرتها في الشباب بشأن الحصول على خدمات المدافع حسن معاذ، بنظام الإعارة مقابل 13 مليون ريال، أو شراء عقده بالكامل مقابل 20 مليون ريال، خلاف حصة اللاعب التي ستصل إلى 2. 5 مليون ريال سنويا (الحد الأعلى لرواتب المحترفين السعوديين).
وقالت المصادر إن الأهلي دخل من جهته على خط المنافسة مع الهلال، وقدم مبلغ 25 مليون ريال لشراء عقد اللاعب (تُسلم على دفعتين)، في حين أن النادي العاصمي سيقدم المبلغ على أربع دفعات.
ورغم الإغراءات الأهلاوية، فإن مقربين من اللاعب أكدوا نيته الذهاب للهلال دون غيره من الأندية.
من جهة ثانية، عبّر مدرب الهلال الجديد الروماني لورينت ريجيكامف عن سعادته بوجوده في السعودية، وإشرافه على أحد أقوى الفرق العربية والآسيوية، مبديا إعجابه بتاريخ النادي البطولي وشعبيته الجماهيرية الكبيرة، التي لاحظها عند استقباله في مطار الملك خالد الدولي، بعد وصوله للرياض.
ونفى خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده في قاعة المؤتمرات الصحافية بمركز الأمير فهد بن سلمان الإعلامي بنادي الهلال، عصر أمس، وجود عروض سابقة من أندية سعودية.
وقال المدرب الجديد إنه يولي البطولة الآسيوية أهمية كبيرة وإنه يطمح للفوز بها.
وحول امتلاكه معلومات عن الفريق الأول ولاعبيه، قال: «اجتمعت مع مدير الفريق فهد المفرج ما يقارب الخمس ساعات، وتحدثنا عن كل شيء، وأخذت أشياء مهمة في هذا الإطار، وسنقدم كل جديد للاعبين، وأنا بطبيعتي كمدرب أرغب في أن يقدم فريقي كرة قدم ممتازة وممتعة في الوقت نفسه، ولذلك نحتاج لاستعداد جيد وعمل مضاعف، ولا شك أن متابعة اللاعبين عبر (يوتيوب) أو الأشرطة غير كافية بالنسبة لي، ولكن أمامنا شهر كامل خلال المعسكر الخارجي وسنتعرف على بعض أكثر».
وأضاف: «أنا واثق أننا سنكون جاهزين تماما للمباراة الأولى في دور الثمانية الآسيوي أمام السد القطري».
وعن اللاعبين الأجانب والأسماء التي قيل إنه يرغب في التعاقد معها، قال: «حتى هذه اللحظة لم نتكلم مع إدارة الهلال في هذا الأمر، وأريد أن أشاهد الفريق بشكل كامل، وبعد أن أتعرف على اللاعبين، سيكون هناك مشاورات ومناقشات مع مدير الفريق ورئيس النادي لاتخاذ القرار المناسب».
وأشار ريجيكامف إلى أن لدى الهلال فريقا مميزا ولاعبين ممتازين، وأنه يعتقد بأنهم سيقدمون في الموسم المقبل مستويات أفضل مما قدموه في السابق».
وحول ما إذا كان هناك استعداد خاص لدوري أبطال آسيا، قال: «بطبيعة الحال يهمني جدا الموسم بالكامل، ولكن الآسيوية مهمة عندي، وكذلك عند الجمهور وهذا يكفي». ورفض المدرب الروماني الاستعانة بأي من الأجهزة المساعدة للمدرب السابق سامي الجابر، مؤكدا أن لديه فريقا فنيا متكاملا يفهمهم ويفهمونه ويرغب في الاعتماد عليهم فقط.
واستبعد مدرب الهلال الجديد وجود ضغوط عليه خلال المرحلة المقبلة، بعد إقالة المدرب السابق الذي خرج فريقه من الموسم المنصرم من دون بطولة، وقال: «أنا أثق جيدا في عملي، وآمل أن يكون الموسم المقبل مليئا بالإنجازات والبطولات».
من جهته، كشف فهد المفرج أنه جرى الاتفاق مع المدرب على أن ينطلق معسكر الفريق التدريبي الخارجي في النمسا يوم 3 يوليو (تموز) المقبل، على أن يكون تجمع اللاعبين يوم 23 يونيو (حزيران) الحالي، بينما سيتأخر انضمام الدوليين لأسبوع لظروف مشاركتهم في معسكر المنتخب الخارجي في إسبانيا، الذي اختتم قبل أيام. وينتظر أن ينضم الدوليون في الأول من يوليو المقبل، وتقرر أن يلعب الفريق ما لا يقل عن ثماني مباريات ودية قبيل أول مباراة في الموسم الجديد، سيخوض منها أربع مباريات في معسكره بالنمسا، ويخوض ثلاث مباريات بعد عودته، ويختتم ودياته بمباراة ثامنة.
من جهة أخرى، نفى الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال ما أثير حول المدرب الجديد الروماني لورينت ريجيكامف، وأنه يحمل في جعبته ثلاثة عناصر أجنبية في مراكز مختلفة لعرضها على الإدارة، وقال: «اجتمعت مع المدرب ولم يعرض عليّ أي اسم، ولم يكن مطروحا في اجتماعي معه أي اسم، ولكنه تسلم مجموعة من الأسطوانات (CD)، التي تحمل جميع مباريات الفريق للموسم الرياضي المنصرم، وأنه بعد مشاهدة المباريات كافة سيحدد ما يحتاج، وسيكون رده علينا بعد أسبوع من الآن». وحول الانتقادات اللاذعة التي تعرضت إدارة النادي بعد إبعاد المدرب السابق سامي الجابر، قال: «عتب الأحبة من جمهور الهلال على العين والراس، والله يعلم أننا نعمل من أجلهم ولأجلهم فقط».
ومن جانب آخر، نفى ماجد الخليفي رئيس نادي الغرافة السابق ما تناولته صحف قطرية رسمية حول اقتراب المدرب السعودي سامي الجابر من تولي تدريب نادي الغرافة، وأكد عدم صحة هذه الأخبار إطلاقا، حسبما أورده في حسابه الشخصي على «تويتر».وفي شأن آخر، وصفت وسائل إعلام رومانية من صحف ومواقع إلكترونية الاستقبال الذي قابلت به جماهير الهلال للمدرب الجديد للنادي بـ«الهستيري»، وعدته مميزا، ويعكس سعادة هده الجماهير بالتعاقد مع مدرب فريقها الجديد.
وقالت صحيفة «ديجي سبورت»: «(هستيريا) في الرياض، مئات من مشجعي الهلال استقبلوا ريجيكامف».
بينما أشارت صحيفة «فان تالك» إلى أن الجماهير التي كانت في صالة المطار هتفت كثيرا باسم المدرب الجديد، ونقلت الصحيفة الكثير من الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.