مشروب جديد سيمنح الجنود الأميركيين «قوة خارقة»

تدريبات عسكرية لجنود أميركيين (رويترز)
تدريبات عسكرية لجنود أميركيين (رويترز)
TT

مشروب جديد سيمنح الجنود الأميركيين «قوة خارقة»

تدريبات عسكرية لجنود أميركيين (رويترز)
تدريبات عسكرية لجنود أميركيين (رويترز)

قامت مجموعة من العلماء في جامعة «أكسفورد» البريطانية بتصميم مشروب جديد يساعد في حرق الدهون من دون الحاجة إلى اتباع نظام غذائي منخفض بالكربوهيدرات.
ويهدف هذا المشروب كما يقول علماء أكسفورد، إلى تحويل القوات الأميركية إلى «جنود خارقين» في ساحة المعركة، ولتعزيز أدائهم البدني والعقلي.
وبدأت شركة في سان فرانسيسكو الأميركية ببيع النسخة التجارية الأولى من المشروب الذي يطلق عليها اسم «كيتون في زجاجة».
ويحتوي المشروب على «الكيتون» وهو مركب عضوي يتميز بوظيفيته الكاربونيلية، كما أنه حمض دهني يقوم بإنتاجه الجسم وذلك نتيجة حرقه للدهون المتراكمة.
ويُستخدم الكيتون مصدر طاقة بديلاً لسكر «الغلوكوز»، وبالتالي ترتفع نسبته بالدم عندما يكوم الجسم غير قادر على استهلاك السكر، فيبدأ بتحليل وحرق الدهون والبروتينات مما يؤدي إلى إنتاج الكيتونات.
ووفقاً للدراسة التي نشرها موقع «ديلي ميل» البريطاني، عندما يُعطى مشروب «الكيتون» للجنود، مع المحافظة على نوعية الغذاء الغنية بالسكر والكربوهيدرات نفسها، يصبح للجسم مصدران مهمان لإنتاج الطاقة، هما السكر والكيتون، ما يؤدي بدوره إلى تفعيل قدراتهم الجسدية والذهنية بشكل كبير.
كما أن الكيتون يساعد في المحافظة على اللياقة البدنية للجنود.
ووصلت تكلفة تصنيع مشروب الكيتون إلى 60 مليون دولار أميركي.
ويتبع كثير من المشاهير نظام الكيتون الغذائي بهدف إنقاص وزنهم وتزويدهم بالطاقة في الوقت ذاته، وأشهرهم نجمة تلفزيون الواقع ومواقع التواصل الاجتماعي كيم كارداشيان.



هل جعلت التكنولوجيا الأشخاص أكثر نرجسية؟

كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
TT

هل جعلت التكنولوجيا الأشخاص أكثر نرجسية؟

كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)

تعد الشخصية النرجسية من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل، حيث يتسم أصحابها بالتركيز الشديد على ذاتهم والشعور بالعظمة والاستحقاق الزائد والحاجة المفرطة للإعجاب، إلى جانب قلة التعاطف مع الآخرين.

ويرى الدكتور بيتر غاردنفورس، أستاذ العلوم المعرفية في جامعة لوند بالسويد، أن عدد أصحاب الشخصية النرجسية ازداد كثيرا في الفترة الأخيرة، وأرجع السبب في ذلك إلى التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي.

وقال غاردنفورس لموقع «سايكولوجي توداي»: «لقد كان للتكنولوجيا الحديثة تأثير عميق على صورتنا الذاتية. وبدأ ذلك بالكاميرات والهواتف الذكية التي تتيح للشخص التقاط صور متعددة لنفسه وتحسينها ومشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي للحصول على إعجاب الآخرين. وكلما زاد الإعجاب بالصورة زاد خطر أن يصبح نرجسيا، حيث يمكن أن يشعر بالعظمة والاستحقاق بشكل مبالغ فيه».

وأضاف: «إن إنتاج الصور اليوم ليس سريعاً فحسب، بل إنه رخيص أيضاً. يمكننا التقاط عدد كبير من الصور لأنفسنا والتخلص فوراً من تلك التي لا نعتقد أنها تنصفنا. ويمكننا بسهولة التلاعب بالصور لتجميل أنفسنا ثم نشرها على الفور على وسائل التواصل الاجتماعي. لم تعد الصور تلتقط بالكاميرا لصنع الذكريات بل أصبحت سلعة قابلة للاستهلاك».

ولفت أستاذ العلوم المعرفية إلى أن الاهتمام بالصفات الداخلية مثل شخصية الشخص وذكائه وأخلاقه أصبح في مرتبة أدنى من الاهتمام بالشكل والمظهر وغيرها من الخصائص الخارجية.

كما يرى غاردنفورس أنه كلما زاد التقاط الشخص لصور «سيلفي» لنفسه، تأثرت طريقة تصوره لذاته وكان ذلك مؤشرا على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسيا.

علاوة على ذلك، فإن كثرة مشاركة الأخبار والمنشورات السلبية على مواقع التواصل تجعل الشخص أقل حساسية تجاه هذا النوع من الأخبار في المستقبل وأقل تعاطفا مع الآخرين.

وأكد غاردنفورس أنه يرى أن «فيسبوك» و«إنستغرام» هما تقنيتان مثاليتان للنرجسيين.