ريال مدريد مستعد لدفع 50 مليون يورو لضم فيدال

بنزيمة يرفض الرحيل عن النادي الملكي

العروض تتزايد لضم فيدال
العروض تتزايد لضم فيدال
TT

ريال مدريد مستعد لدفع 50 مليون يورو لضم فيدال

العروض تتزايد لضم فيدال
العروض تتزايد لضم فيدال

ذكرت مصادر إعلامية إيطالية أمس أن نادي ريال مدريد الإسباني المتوج حديثا بلقب دوري أبطال أوروبا، مستعد لدفع 50 مليون يورو لضم النجم التشيلي ليوفنتوس الإيطالي آرتورو فيدال. وأعرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد عن اهتمامه بضم فيدال خلال فترة الانتقالات الصيفية، لتعزيز القدرات الهجومية للنادي الملكي في الموسم المقبل. وأشارت صحيفة «توتو سبورت» الإيطالية إلى أن ريال مدريد قد يدعم عرضه المالي البالغ 50 مليون يورو لضم فيدال، بصفقة تبادلية مع يوفنتوس قد تضم أيا من مارسيلو أو فابيو كوينتراو أو الفارو موراتا.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي أعرب فيه الهداف الفرنسي كريم بنزيمة عن رغبته في البقاء في فريقه ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، مشيرا إلى أنه يشعر بالسعادة والفخر لكونه يلعب لأفضل ناد في العالم على حد وصفه. وصرح بنزيمة لصحيفة «ليكيب» الفرنسية أمس: «أشعر دائما بأنني في بلدي حينما أكون في مدريد، أنا حقا مرتاح هنا». وأضاف اللاعب الفرنسي: «اللعب في صفوف ريال مدريد يجعلني أشعر بالسعادة والفخر، بصفتي لاعبا في أكبر ناد في العالم حاليا، ولأنني لا يمكنني نسيان الكثير من اللحظات الصعبة التي عشتها مع هذا النادي طوال السنوات الخمس التي قضيتها في مدريد».
ودائما ما يرتبط اسم بنزيمة بالرحيل عن ريال مدريد مع كل فترة انتقالات صيفية، رغم أنه أحد العناصر الأساسية في الفريق خلال السنوات الخمس التي قضاها مع الريال؛ حيث خاض أكثر من 200 مباراة مع الفريق، أحرز خلالها أكثر من مائة هدف.
كما قاد بنزيمة ريال مدريد للفوز بالدوري الإسباني عام 2011 وكأس الملك عامي 2011 و2014 وكأس السوبر الإسباني عام 2012، ودوري أبطال أوروبا هذا العام. وكانت تقارير إخبارية قد أشارت إلى أن بنزيمة يعد أحد اللاعبين المرشحين للانتقال إلى آرسنال الإنجليزي خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
من جهة أخرى، يعيش برشلونة حالة من الطوارئ المزدوجة هذه الأيام، فهو يسعى لتأمين بعض التعاقدات قبل أن يجري خطفها، مثلما حدث مع ديفيد لويز الذي انتقل إلى باريس سان جيرمان، إضافة إلى عيشه تحت ضغط عقوبة الفيفا المجمدة التي ما زال خطرها يلوح بالأفق.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.